اقتباسات أحمد خالد توفيق

ــ « فلنتفرق ، وعلى من يراە أن ينذر الآخر .. »

‫ــ « هل تقترح صيحة وعل ( الإستبس ) فى موسم التزاوج ؟ »

‫ مشيت وسط الخرائب وتذكرت كيف كانت «كاليكوتا» عندما رأيتها أول مرة، اليوم الأرض مشتعلة يتصاعد منها الدخان كأنه حفل… فقط هنا تُرقص رقصة الموت وتُعزف ألحان الخراب…

يا لروعة ودقة وصف المشهد! انه أحمدخالد توفيق

‫ لا أحـد ينجح من أول مرة إلا الحمقى الذيـن يرفـق بهـم الحـظ !

ما من مذبحة شهيرة يمكن أن تقرأ عنها فى كتب التاريخ إلا ووراءها تمييز عنصرى ما من دون تمييز عنصرى يمكنك أن تنظر للآخرين على أنهم بشر مثلك ، لهم الحق فى الحياة والأمان والسعادة ، وعندها يصعب عليك ايذاؤهم.

‫ فى ذلك الوقت لم أكن أعرف أننى سأعيش ثلاثين عامًا أخرى سليمًا معافى ، واليوم أتذكر ، فى كل مآزق حياتى ــ وما أكثرها ــ كنت فى كل مرة أعتقد أنها الأخيرة ، لهذا لم أستمتع ولم أتعلم

أريد أن أجمع قدراً من المال يكفي لعلاج الأمراض التي أصابتني أثناء جمعه.. !

نحن لا نقبل الاختلاف أو الغرابــة .. ونطاق عدم القبول يتباين من قتل الحشرة الغريبة على جدار غرفتك ، إلى ما يحدث لمشجع الأهلى الوحيد الجالس فى مدرجات الزمالك ، إلى تاريخ أوروبا الملطخ بدماء البروتستانت والكاثوليك

إننا ظاهريًّا أحرار ، لكننا فى الواقع مقيدون بأصفاد متينة من الفضول العلمى .. نحن لا نستطيع إلا أن نستمر .. وسنستمر ..

أحب مباريات كرة القدم المعادة، حتى أقوم من البداية بتشجيع الفريق الذي سيفوز!

كـل الناس مشغولـون ما عـداى أعتقد أنى الشخص الوحيد غير المهم فـى هـذا العالم تأملـى سلوك الناس عند إشـارات المرور تأملـى كيف يقـود الشباب سياراتهم كأنهم ذاهبــون لتحرير القدس ، ثــم يتضح أنهم يريدون الإسراع إلى المقهى لتدخين (الشيشة)

أحب أن أظل مختلفًا عن الآخرين ..‏

‫ ‏أحب ألا أكون ( آخر ) ..‏

‫ ــ « إننى لم أتصورك بهذا القبح ! قرد أصلع يرتدى بذلة كحلية اللون .. بذلتى أيها اللص ! »

أعرف أننى لن أضع قدمى فى هذا البيت الحبيب أبدًا ..

‫ كنت أقول إذن إن المرء لا يلقى نفسە كـل يـوم .. لأن المرة الأولى هـى الأخيرة غالبًا .. وبعدها يجد نفسە فى المصحة العقلية

الحق أننى لا أثــق بالطب النفسى البتة .. أعتبرە نوعًا من الفلسفة الراقية .. إنــە ضرب من الطب لا يسمع بالمسماع ، ولا يرى تحت المجهر ، ولا يُقاس بالترمومتر .. والقياس فيە مستحيل ..

والنعاس قِط .. متى حاولت الإمساك بە راوغك .. فإن نسيتە جاء يتمسح فى ساقيك

بعد كل قصة من قصصى أكتشف أى أحمق كنته بالأمس ، بل وأى ساذج كنت منذ لحظات..وأحسب أنى وصلت ذروة الحكمة..ثم أكتشف ــ فى مغامرتى التالية ــ أن هناك ذروة أخرى لم أعرف عنها شيئًا على الإطلاق.

‫ وقفت ألهث.. هناك تفاصيل كثيرة في ذهني لكني نسيتها.. نسيت علام أقلق بالضبط.. لهذا جلست على أقرب مقعد ورحت أبكي.. أبكي بكاء من تمزقت حبال أعصابه.. دمية الماريونيت التي قطعت خيوطها..

‫ شعرت بالدم يتصاعد لرأسي غيظًا..خداع الضعفاء والجهلة وحسني النية أمر يحطم أعصابي..

‫ إن الحقيقة قاسية.. لكنها أكثر رحمة من الحياة مع الخداع والأوهام.