اقتباسات أحمد خالد توفيق

إن الناس سهلو الخداع .. وهم لا يرون إلا ما يريدون أن يروہ .. وحين تحيط المعتقدات الخرافية بشىء ما عندئذ يصير البحث عن الحقيقة شبه مستحيل ..

« إن المصريين لا يحبون المنطوى , ولا يستريحون له بشكل عام .. إنهم يفهمون أن تكون وقحًا , أو أن تكون صاخبًا , أما أن تكون منطويًا مهذبًا غامضًا , فهم يظنون بك الظنون ..! »

ميم

روعبب

ما أهون الموت حين يكون مجرد خبر فى جريدة أو سطرًا فى حكم محكمة !..

مريع هو الشقاء الذى يرتسم على وجوە الأطفال الذين رأوا أكثر مما يجب بالنسبة لعمرهم .. حكمة سابقة للألوان على جبينهم .. وزهد فى الوجود لم يحن وقتە بعد ..

نحن نبحث عن ذريعة لبقائنا.. هذه الذرائع التي تُبقينا أحياء ساعة أخرى.. يومًا آخر.. عامًا آخر. قد تكون الذرائع طفلًا جميلًا أو قصة حب.. ربما تكون، في أقل صورة لها، كتابًا ننتظره في شغف.

‫ ــ « ستظل تذكرنى إذن للأبد ..؟! »

‫ ــ « وحتى تحترق النجوم .. وحتى … »

« ستبقى معى للأبد .. ؟ »

‫ ــ « وحتى تحترق النجوم كلها

رائعه من روائع العراب رحمة الله عليه واسكنه فسيح جناته

ولكن من قال إن الموت يساوي بين الرؤوس؟ كل أنواع الطبقية ستجدها هنا بين قبور طينية فقيرة، وقبور رخامية متغطرسة، وأحواش أقرب إلى القصور! لا توجد مساواة في الموت كما ترى !

«زهرة حائط».. التعبير الذي يتحدث عن أشخاص يقفون وحيدين في الحفلات يراقبون الحياة ولا ينغمسون فيها.

ألن تكف عن هذہ الردود الباردة المتحذلقة ؟!.. تحمس مرة واحدة لشيء ما وعندئذ ستفهم الحياة..

‫ ــ « إن المصريين لا يحبون المنطوى , ولا يستريحون له بشكل عام .. إنهم يفهمون أن تكون وقحًا , أو أن تكون صاخبًا , أما أن تكون منطويًا مهذبًا غامضًا , فهم يظنون بك الظنون ..! »

لقد تعلمت دائمًا أن أحترم الصامتين , وأرى فيهم أعماقًا رائعة .. فإذا تكلموا اكتشفت أى مغفل كنته ..!

لربما كان الموت في وجود غول معك في الغرفة أفضل نوعًا من الموت وحيدًا .

« إن المصريين لا يحبون المنطوى , ولا يستريحون له بشكل عام .. إنهم يفهمون أن تكون وقحًا , أو أن تكون صاخبًا , أما أن تكون منطويًا مهذبًا غامضًا , فهم يظنون بك الظنون ..! »

يا له من شعور مرعب !.. إذن فأنا وحدى .. وحدى تمامًا ..

‫ يا للحنان .. ويا للرقة ! أبدًا لم أتلقَّ فى حياتى قبلات بلا ثمن وصادقة إلى هذا الحد من أية امرأة إلا من أمى

الصراحة هذه السلسلة ماتعة و راعة ، ابدعة الدكتور احمد خالد توفيق في سرد هذه الروايات.

انصح بها القراء الجدد لانها ستحببهم في القراءة.