اقتباسات أحمد خالد توفيق

إن جراح القلب شيء مسلٍّ وهى طريقة مضمونة لتجد ما تفعلە فى الأمسيات الهادئة : تتألم تكتب شعرًا رديئًا وتحسو أقداح القهوة والشاى الثقيل مرددًا : سيرون جميعًا الأوغاد ! وتستمتع بلذة أن تكون مظلومًا لم يفهمە

يقولون : إن المرض الوحيد الذى يصحو فيە المريض مرهقًا بعد نوم تسع ساعات كاملة هو الاكتئاب .. كل الأمراض الأخرى ــ بما فيها الدرن والسرطان ــ يصحو مريضها من النوم أفضل حالًا ..

‫وعمى الأنهار ــ لمن لا يعرف ــ هو لعنة وسط وغرب إفريقيا حيث تلدغك ذبابة صغيرة ، فتصيبك بعدوى دودة صغيرة بدورها ، اسمها ( أونكوسيركا ) وسرعان ما يلتهب جلدك وتبدأ فى الحكاك ثم يصير مبرقشا كجلد الفهد مليئا بالعقد والانتفاخات.

فتقبل عزائى الحارّ على سلبيتك وترددك

لقد تغيرتْ (ماجى) كثيرًا ..

‫ لم أعد أرى نفسى فى عينيها ، وأعرف ــ فى هلع حقيقى ــ أننى قد بدأت أفقدها ..!

يقولون إن الأمل موجود .. لكنك لا تجرؤ على الاعتراف بذلك ..

أما أنا فما زلت طفلًا يلهو جوار بركة الحياة قاذفًا فيها حجرًا من وقت لآخر ، لكنه أبدًا لا يجد الشجاعة ليسبح فيها ..!

مكرہ أخاك لا بطل

‫ ــ « الإنسان هــو أكبر أحمق عرفە الوجود .. حتى النعامة لم يبلغ حمقها درجة أن تضيع الوقت باحثة عن طريقة لقتل النعام .. » .

لا تصالح !

‫ولو منحوك الذهب ..

‫أترى حين أفقأ عينيك ثم أثبت جوهرتين مكانهما ..

‫هل ترى ؟

‫هى أشياء لا تشترى ..

‫أمل دنقل

ما أهون الموت حين يكون مجرد خبر فى جريدة أو سطرًا فى حكم محكمة !

إن الناس أشرار أنانيون جشعون إلى حدّ لا يوصف ولا يكفون عن الكذب والنفاق والمكابرة .. وكلهم يكذب بجرأة ووقاحة لا تضاهى …

إن التعـود يقتل الرعب .. يقتل الغرابـة .. يقتل القلق .. هكذا يقولون على الأقل ..

⁠‫يا للألم !.. أبدًا لن يفارقنى الشعور بأننى ما زلت طفلًا .. أصغر من كل هذە الكلمات الكبيرة .. وفى لحظة احتضارى لن أشعر سوى بأننى طفل يموت .. لقد شخت حقًّا ..

‫ إن المرأة الحسناء تجد عواطف الرجال الذين لا تميل إليهم شيئًا لزجًا مزعجًا كالذباب .. شيئًا يحيل حياتها جحيمًا

‫ ــ « الطبيب الجيد هو ملاحظ جيد .. » .

‫ نزف وحمى وألم عظام .. ثلاثية تذكرنى بحمى ( الدنج ) النزفية .. لكن لا ( دنج ) فى إفريقيا كما أنە لا حمى صفراء فى ( آسيا ) .. هذە قاعدة يصعب خرقها

ولقد أطلق اسم فيروس ( إيبولا ) نسبة للنهر الموجود بين ( السودان ) و( زائير ) ، لأن الحكومتين رفضتا فى غضب أن ينسب الفيروس إلى قرية ( ماريدى ) السودانية أو ( يامبوكو ) الزائيرية ، وهكذا اضطرت cdc لإيجاد حل وسط.

‫ واختتم عقد الحميات النزفية بحمى الوادى المتصدع فى ( مصر ) .. حيث أصيب بە مائتا ألف مريض عام ١٩٧٧ .. وقضى على المئات بسبب النزف أو التهاب المخ .. ومن عاشوا كفت أبصارهم للأبد

‫ لكن أسوأ الحميات النزفية طــرًّا كان ينتظر دورە ليظهر عام ١٩٧٦ وذلـك فى ( زائير ) و( السودان ) وكان يحمل اسم ( إيبولا ) الذى ينتمى لنفس أسرة الفيروسات الخيوطية التى قدمت لنا فيروس ( ماربورج ) من قبل.