المؤلفون > محمود درويش > اقتباسات محمود درويش

اقتباسات محمود درويش

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات محمود درويش .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

  • تلقي برأسك على ركبتيها لتستمع إلى ما يقول الجسد الخالي من الحنين، فقد خُلِقَتْ حوّاءُ للتوِّ، وللتوِّ ولدتَ بلا ذاكرة.أنتِ غدي وحاضري ولا أمس لي - تقول لها. وتقول لك: أنتَ غدي وحاضري ولا أمس لي.

    مشاركة من khlWd ، من كتاب

    في حضرة الغياب

  • جُرَّ المكان إذاً برسَن العبارة، واحمله كما تحمل اسمك، لا ظلَّك، في خيالك لا في حقيبة الكلمات هي وحدها المُؤَهَّلَةُ في هذا الغروب لترميم ما انكسر من زمان ومكان، ولتسمية آلهة غفلت عنك وخاضت حروبها بأسلحة بدائية الكلمات هي المواد

    مشاركة من khlWd ، من كتاب

    في حضرة الغياب

  • ‫وبكيتَ كما لم تفعل من قبل. بكيت من كل الحواس. بكيت كأنك لا تبكي، بل تذوب دفعة واحدة وتمطر.

    مشاركة من khlWd ، من كتاب

    في حضرة الغياب

  • وحين تختلس النظر إلى نفسك، تكتشف أنك لا تفكر بشيء ولا تنتظر أحداً، ولا تشعر بفراغ أو امتلاء أو ضجر.

    مشاركة من khlWd ، من كتاب

    في حضرة الغياب

  • وكلما متَّ وانتبهتَ التهمتَ الحياة كحبة خوخ، فلا وقت طويلاً للخوف من المجهول ما دامت الحياة، وهي أنثى، مشغولة عن الموتى بتجديد صباها وفجورها وتقواها، على مرأى من المحرومين.

    مشاركة من khlWd ، من كتاب

    في حضرة الغياب

  • ولا يودِّعن شيئاً لئلَّا يَحْزنَّ، فالحزن مهنة لا تليق بهنَّ، فهنَّ الحزينات منذ وُلِدْنَ. ويرقصن كي لا يَمُتْن. ويَترُكْنَ الأمس وراءهن حفنةً من رماد موقدٍ مؤقت. ولا يفكرن بالغد لئلَّا يعكِّر التوقع صفو الارتجال. اليوم اليوم هو الزمن كله /

    مشاركة من khlWd ، من كتاب

    في حضرة الغياب

  • . فإنَّ كنزة صوف واحدة، منتهية الصلاحية، لا تكفي لعقد صداقة مع الشتاء. ستبحث عن الدفء في الرواية، وستهرب مما أَنت فيه إلى عالم متخيَّل مكتوب بحبر على ورق.

    مشاركة من khlWd ، من كتاب

    في حضرة الغياب

  • ‫وتسأل: ما معنى كلمة «وطن»؟

    ‫سيقولون: هو البيت، وشجرة التوت، وقنّ الدجاج، وقفير النحل، ورائحة الخبز، والسماء الأولى.

    ‫وتسأل: هل تتَّسع كلمة واحدة من ثلاثة أحرف لكل هذه المحتويات… وتضيق بنا؟

    مشاركة من khlWd ، من كتاب

    في حضرة الغياب

  • حبي لفلسطين لا ينتهي من أرض الجزائر

    مشاركة من Çok Güzel ، من كتاب

    عاشق من فلسطين

  • وطني! حبنا هلاك

    ‫والأغاني مجرحهْ

    ‫كلما جاءني نداك

    ‫هجر القلب مطرحهْ

    ‫وتلاقى على رباك

    ‫بالجروح المفتحهْ

    ‫لا تلمني ففي ثراك

    ‫أصبح الحب .. مذبحهْ!

    مشاركة من Naser Sami ، من كتاب

    آخر الليل

  • رأيتُك أمسِ في الميناءْ

    ‫مسافرة بلا أهل … بلا زادِ

    ‫ركضتُ إليكِ كالأيتام،

    ‫أسأل حكمة الأجداد:

    ‫لماذا تُسحبُ البيَّارة الخضراءْ

    ‫إلى سجن، إلى منفى، إلى ميناءْ

    ‫وتبقى، رغم رحلتها

    ‫ورغم روائح الأملاح والأشواقِ،

    ‫تبقى دائماً خضراء؟

    مشاركة من Moather Almandahri ، من كتاب

    عاشق من فلسطين

  • راعيةً بلا أغنام

    ‫مطارَدةً، وفي الأطلال ..

    ‫وكنت حديقتي، وأنا غريب الدّار

    ‫أدقُّ الباب يا قلبي

    ‫على قلبي ..

    مشاركة من Moather Almandahri ، من كتاب

    عاشق من فلسطين

  • أنا وحبيبيّ صوتان في شفةٍ واحدة.

    _ محمود درويش.

    مشاركة من Asoo Asoo ، من كتاب

    عاشق من فلسطين

  • في الأزمات تكثر النبوءات: وها أنذا أرى وجهاً للحرية، محاطاً بغصني زيتون… أراه طالعاً من حجر.

    ⁠‫لـ سميح القاسم أخوك محمود درويش

    ⁠‫(باريس ـ 5/8/1986)

    مشاركة من - ، من كتاب

    الرسائل

  • ❞ والياسمينُ اسمٌ لأمّي. قهوةُ الصبحِ.

    ‫الرغيفُ الساخنُ. النهرُ الجنوبيُّ، الأغاني

    ‫حين تتَّكئ البيوتُ على المساء

    ‫أسماء أمي. ❝

  • والصدى واحدٌ في الليالي: سنرجع يوماً ..

    مشاركة من إخلاص ، من كتاب

    أرى ما أريد

  • يا أَيها البطل المضرّجِ بالبدايات ‏

    ‫الطويلةِ قُلْ لنا: كم مرةً ستكون رحلتُنا البدايةَ؟

    مشاركة من إخلاص ، من كتاب

    أرى ما أريد

  • هَلْ لَهُمْ ‏

    ‫خلفَ تلك الجبال بيوتٌ من الطين, شايٌ, ونايٌ؟ وهَلْ‏

    ‫عندهُمْ حَبَقٌ مثلنا يُرجع الذاهبين من الموت… ‏

    ‫في غابة السنديانْ؟

    مشاركة من إخلاص ، من كتاب

    أرى ما أريد

  • ❞ كانوا كما كانوا. وكانوا يرجعون ويسألون كآبةَ الأَقدارِ: ‏

    ‫هل لا بُدَّ من بطلٍ يموت لتكبر الرؤيا وتزداد النجومْ‏

    ‫نجْماً على راياتنا؟

    ‫لم يستطيعوا أَن يضيفوا للنهايةِ وردةً،

    ‫ويغيِّروا مجرى الأَساطير القديمة:‏

    ‫ فالنشيدُ هو النشيدْ:

    ‫ لا بُدَّ من بطلٍ يخرُّ على سياجِ النصرِ‏

    ‫ في أَوج النشيدْ

    ‫.. يَا أيها البطل الذي فينا.. تَمَهَّلْ!‏

    ‫عِشْ ليلةً أُخرى لنبلغ آخر العمر المُكَلَّلْ‏

    ‫ببداية لم تكتملْ؛

    ‫عِشْ ليلةً أُخرى لنكملَ رحلةَ الحُلُم المُضَرَّجْ‏

    ‫يا تاجَ شوكتنا؛ ويا شَفَقَ الأَساطيرِ المُتَوَّجْ‏

    ‫ببدايةٍ لا تنتهي. يا أيها البطلُ الذي فينا.. تمهَّلْ!‏

    ‫عِشْ ساعةً أُخرى لنبدأ رقصةَ النصر المُنَزَّلْ‏

    ‫لم ننتصرْ, بعدُ، انتظرْ يا أيها البطلُ انتظرْ‏

    ‫فعلامَ ترحلْ

    ‫قبل الوصولِ بساعةٍ؟ ❝

    مشاركة من إخلاص ، من كتاب

    أرى ما أريد