المؤلفون > روجيه غارودي > اقتباسات روجيه غارودي

اقتباسات روجيه غارودي

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات روجيه غارودي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

  • ان حضارتنا { الغربية} هي الحضارة الوحيدة في التاريخ التي تجيب على سؤال : " ما معنى الحياة؟" بــ : " لا اعرف". !

  • إن حوار الحضارات بوصفه قضية عالمية وإنسانية يعتبر مطلباً جوهرياً في عصرنا الراهن، بل هو ضرورة من ضروراته الملحة والهامة. وذلك لأن العالم قد اكتوى بنيران الحروب المدمرة والصراعات الدامية والتي دفعت البشرية من جرائها أثماناً باهظة وخسائر فادحة بعد أن ألقت بظلالها على المشهد الإنساني برمته، وفجرت الكثير من المشكلات العالمية التي ما يزال يعاني منها كل من الغالب والمغلوب. ولذلك فقد سارعت العديد من الدول والمؤسسات الثقافية للدعوة إلى تبني مسألة الحوار بين الحضارات، أملاً في الوقوف على أرضية صلبة والالتقاء حول قواسم مشتركة تجمع بين أبناء مختلف الثقافات والحضارات. وما ذلك إلا لتهيئة المناخ الملائم الذي من شأنه أن يفتح الباب أمام خلق مستقبل جديد للإنسانية يحكمه التفاهم والتعايش والتواصل والتعاون بين مختلف مستويات الوجود الإنساني أفراداً وأمماً وحضارات.

    مشاركة من فريق أبجد ، من كتاب

    حوار الحضارات

  • لا يمكن ان توجد ديمقراطية حقيقية في مجتمع يميز بين مواطنيه بمقياس عرقي أو ديني. وهذا ليس صحيحا فقط في الدولة اليهودية , حيث اليهودي هو من يكون ابنا لأم يهودية , أو الذي يتم تحويله طبقا ل (هالكا) مثلما جاء في (قانون العودة) . هذا التمييز العنصري المسمى ديمقراطية , هل يمكن أن يطلق على دولة مسيحية او دولة اسلامية يعامل فيها ايضا مواطنون على أنهم من الدرجة الثانية , لأنهم لا ينتمون الى نفس الدين او عرف القائمين على السلطة ؟

    مشاركة من فريق أبجد ، من كتاب

    محاكمة جارودي

  • ❞ ؛ فقد كان علينا أن ننتظر في فرنسا مثلًا حتّى بداية القرن العشرين لتصيرَ المرأة قادرةً على التصرُّف في ممتلكاتِها تصرُّفًا مستقلا عن زوجِها، وأن ننتظر في إيطاليا حتّى الثلث الأخير من القرن العشرين لتحصل المرأة على حقّ الطلاق في ❝

    مشاركة من إيمان إبراهيم ، من كتاب

    رسالة الإسلام

  • ❞ وكلّ ما تعلّمه «مدارس إدارة الأعمال»، أي فنّ الخداع من خلال الإعلانات، وتكييف سلوك المستهلك، والتسويق، بهدف إنشاء أسواقٍ وإثارة حاجاتٍ وإن كانت مصطنَعة، كلّ ما ينطوي عليه فنُّ الخداعِ هذا الذي يشوّه ويزيّف علاقاتِ الإنسان بالعالَم خدمةً لمصالح الإنتاج، ❝

    مشاركة من إيمان إبراهيم ، من كتاب

    رسالة الإسلام

  • ❞ حين أمر اللهُ نبيَّه ﷺ في القرآن أن يقول: (وَمَآ أُوتِيتُم مِّنَ ٱلۡعِلۡمِ إِلَّا قَلِيلًا) (الإسراء: 85).، وأيضًا: (وَقُل رَّبِّ زِدۡنِي عِلۡمًا) (طه: 114). والنبيّ ﷺ يعلّم المؤمنين أنّ «طلب العلم فريضة على كلّ مسلم»(27)، والمسلم مأمورٌ أن يطلب العلم ❝

    مشاركة من إيمان إبراهيم ، من كتاب

    رسالة الإسلام

  • ❞ •أمّا الانغلاق البارد على النفس فإنه علامة من علامات الضعف، والإسلامُ الفاتح في عهده الأوّل لم يكن عنده شيءٌ من هذا التخوُّف: فقد انفتح على الثقافاتِ الكبرى جميعِها، ثقافاتِ بيزنطةَ وروما والإغريقِ والفُرس والهند، دون أن يخسر من حقيقته شيئا ❝

    مشاركة من إيمان إبراهيم ، من كتاب

    رسالة الإسلام

  • ❞ تطبيق الشريعة لا يعني قطع يد السارق قبل أن ننشئ، كما يأمرنا القرآن، مجتمعًا عادلًا لا تتجاور فيه مراكمة الثروات في خزائن فئةٍ من الناس (كما ورد في أبي لهبٍ في سورة المسد) والبؤس والشقاء لغيرهم ممّن لا ناصر له ❝

    مشاركة من إيمان إبراهيم ، من كتاب

    رسالة الإسلام

  • ❞ والقرآن فيه 6236 آية، ليس مخصصا منها للأحكام التشريعية إلا 228 آية: 70 منها للأسرة، و70 للقانون المدنيّ، و13 للمرافعات، و10 للقانون الدستوري، و10 للنظام الاقتصادي والمالي، و25 للعلاقات الدولية، و30 للقانون الجنائي ❝

    مشاركة من إيمان إبراهيم ، من كتاب

    رسالة الإسلام

  • ❞ أمّا فكرة «الأدلّة العلميّة» على وجود الله فإنّها في أصلها مناقضِةٌ لمفهوم الوحي: ذلك أنّه لو كان في الإمكان «إثبات» وجود الله بتفكير «علمي» بحت (كما نثبت قضية رياضية بطريقة ملزِمة للعقل) لأمكننا بالسبيل ذاتِه أن نصل إلى «الله»، وإلى ❝

    مشاركة من إيمان إبراهيم ، من كتاب

    رسالة الإسلام

  • ❞ وحين يرسل الله إلى عباده نبيا أو رسولا فإنّه لا يختار لهذا المقام فيلسوفا أو عالمَ لاهوت أو فقيها قانونيا، بل يصطفي -جلّت حكمتُه- راعيًا مثل عاموس، أو صانعًا نجارا كعيسى بن مريم عليه السلام، أو تاجرًا أمّيًّا من تجّار ❝

    مشاركة من إيمان إبراهيم ، من كتاب

    رسالة الإسلام

  • ❞ عالمُنا الغربيّ ليس ملحدًا فحسب، بل هو وثنيّ؛ فكلّ فردٍ فيه وكلّ جَمْعٍ يتّخذ لنفسِه إلهًا بمحض هواه، حين يعتبر المال أو السلطة أو التقنية أو الجنس أو الأمّة الوطنية أو الأيديولوجيا أو النموّ غايةً في ذاتِها، قيمةً مطلقة، إلهًا ❝

    مشاركة من إيمان إبراهيم ، من كتاب

    رسالة الإسلام

  • ❞ لا يختلف الحجّ عمّا سبقه من الأركان في كونه سلوكًا إلى الله وتحقيقا فعليا لوجود الجماعة؛ فهو يتطلّب من المؤمن قدرةً على انتزاع نفسِه من كلّ مَشغَلة ومَنفَعة دنيوية، ليتذكّر شهود الله في قلب هذا العالَم، ويستحضرَ -وهو يرى ❝

    مشاركة من إيمان إبراهيم ، من كتاب

    رسالة الإسلام

  • ❞ ، سيكون من الصبيانية أن نَنزِل بكتاب الله -جل وعلا- إلى مستوى نعتبره فيه مجرّد موسوعة تغنينا عن لأواء البحث العلمي والتقني الذي بوّأ العالَم الإسلامي مركزَ الإشعاع الثقافي في العالَم أيّامَ قرطبة، على أثر جهودٍ مضنية من الترجمة والاستيعاب ❝

    مشاركة من إيمان إبراهيم ، من كتاب

    رسالة الإسلام

  • ❞ وكلُّ تشريع ماليّ ورد في القرآن فالمقصود منه منع تراكم الثروة في أيدي فئة من المجتمع والبؤسِ في حياةِ من عداها.

    ⁠‫- والله يلغي في القرآن كلَّ نظامٍ اجتماعي يؤسِّس فيه المال طبقيّة سياسية، وفي غاية الوضوح ❝

    مشاركة من إيمان إبراهيم ، من كتاب

    رسالة الإسلام

  • ❞ والنموذج الأصلي لهذه الجماعة هو المدينة النبويّة التي أسسها رسول الله ﷺ عام 622 لميلاد المسيح عليه السلام، وقد كانت جماعةً من نوع جديد كلَّ الجِدّة؛ فهي ليست جماعة قبَلية قائمة على روابط «الدم» كما عند البدو الرحّل، أو على ❝

    مشاركة من إيمان إبراهيم ، من كتاب

    رسالة الإسلام

  • و يتوجه ملك (أوروك) إلى (شمش), إله الشمس, و يوضح له سبب إضطراره إلى إجتياز حدوده الحالية...............

    و عندما يسأله شمش: "لماذا تحاول المحال؟"

    يجيب كلكامش: "لو وجـب الامتـناع عن هذه المحاولـة فلمـاذا أيـقــظت في قـلبـي رغبــة القلــق من أجـل القيــام بهـا"

  • ارتكب الغرب أخطاء في التوجه أثناء تكوين مشروعاته . بصفة خاصة منذ بداية القرن الرابع , بأن استبدل برسالة المسيح نظرية لاهوتية للهيمنة : لا خلاص خارج الكنيسة .. لا حضارة خارج الغرب .. لا يتساوى الشعب المختار مع بقية البشر . أعطى عصر النهضة مفهوما مشوها للعقل على اعتباره أداة للقدرة و الاستغلال التقني , اعطى للانسان وسائل هائلة لكن ليس لها أي اهداف أخرى سوى زيادة الانتاج و الخدمات , و خفض التكاليف لزيادة الانتاج . يعني ذلك ان علينا اعادة النظر في وظائف الدين و السياسة و الاقتصاد .

  • تبرير اغتصاب فلسطين و اعتباره نوعا من تعويض العالم لليهود عما حاق بهم على يد (الغوييم) الأغيار . و بما ان المانيا هي التي اقترفت المذبحة فان ما قدمته لحد الان (70 مليار دولار) اقل مما يجب تقديمه كتعويضات لستة ملايين يهودي , وبما ان العالم لم يستطع حماية اليهود من هتلر و النازية فانه مطالب بتقديم تعويضات للضحايا اما اصحاب المدرسة الثانية الذين يعترفون بتعرض اليهود لجريمة الابادة على يد هتلر و النازيين , فانهم يقولون بان ضحايا المجزرة في غالبيتهم العظمى من غير اليهود .

1