اقتباسات روشان عبدالله أوغلو

إن الحياة تتحرك بسرعة الضوء… ونتيجة لذلك، لا تتاح لك فرصة لتلاحظ كم تقدم بك العمر؟ وكم كبر أولادك؟

أعرف ما سيحدث في العمل، وما سيحدث في المنزل، وما سيُعرض على شاشة التلفاز، حتّى أنني أعرف ما سأفعله في عطلة نهاية الأسبوع… الرتابة مرهقة.

أريد أن أعود طفلاً، أريد أن أشعر بالألم عندما أضطر لأخذ حقنة

الفراغ الذي يحيط بي ليس فظيعاً جداً، فهو لا يزعجني، فالهواء لا يزال مُتاحاً، وأستطيع تنفسه، ولكنني لا أطيق الفراغ الذي أشعر به في قلبي

نحن جميعاً أطفال من ناحية الروح، ورغم كلّ شيء، نعاند ونضرب الأرض بكعوبنا، لأننا نرغب في شيء ما ونريده.

إن كلّ أفكارنا وأحلامنا عادية ولا معنى لها.

في بعض الأحيان تسعى وراء الوحدة، ولا ترغب برؤية أحد بالقرب منك، في مثل هذه الأوقات، حتّى أفكارك قد تزعجك، فتشعر بها وكأنها ضيف غير مرغوب فيه.

في بعض الأحيان، تبدو الروح وكأنها حديقة غنّاء من المشاعر السعيدة، وتبدو في أحيان أخرى وكأنها صحراء قاحلة.

صحيح أن التجربة قد تُنسى، ولكن الاستنتاجات لا تُنسى سواء كانت صحيحة أو خاطئة

حياتنا لا تُبنى على الأقوال، بل على الأفعال. في الحياة، لا يهمّ ما أنت عليه، أو ما تظنه، أو ما تريده، أو ما تستطيع فعله، المهم هو ما تفعله.

كانت الوحدة تجتاح حياته، وكأنها سيل يدمّر سدّاً.