اقتباسات د.أسماء أحمد النعيمي

وتذكر أنك أنت القرارات التي أخذتها والقرارات التي لم تأخذها.

العقلية الثابتة هي التي لا ترحب بالتغيير، وتقابل الفشل بالرفض، وتحاول جاهدةً إخفاء نقاط ضعفها، ومن السهل جدًا أن يصاب أصحابها بالإحباط. أما أصحاب العقلية النامية فهم أكثر مرونة وتقبلًا، يبحثون عن فرص التحسين وعن إجابةٍ للسؤال الذي طرحناه في بداية هذا الكتاب:‏

‫ ‏ماذا أفعل كي أستطيع؟‏

‫ربما نرى إصراره هذا بنظرة إيجابية، فهو يرغب بشدة في تحقيق هدفه. لكنه كان أيضًا يكابر ويعاند كل الإشارات والظروف. حتى جاءت لحظة الإدراك والنقلة الحقيقية حين عرف ما لم يكن يعرفه عن نفسه، وحين أجاب على سؤال: ما هو العمل الذي تحب القيام به، حتى لو كان بالمجان؟

‫ ‏المحاولات تجعلك تعرف أين تكمن مهاراتك وما العمل الذي تستطيع أن تقوم به بكل حب وحماس.

‫ ‏يقع الكثير في الفخ الذي ينصبونه لأنفسهم، عندما يلقون اللوم على الخارج ويعتقدون أنهم مستثنون من السعي. وبدلًا من أن يجربوا ويحاولوا ويفشلوا، يجدون في الظروف عذرًا لتقاعسهم. قد تكون الظروف حقًا غير مواتية، وقد يكون لومهم للآخرين مبررًا، لكن السؤال الحقيقي: ما الدور الذي مارسوه هم في هذه الرحلة؟ وكيف تصرفوا في ظل هذه الظروف؟‏

‫ ‏فخوف الآخرين الذين يحبونك هو خوف طبيعي، يجب ألا نحمّله أكثر من حجمه. خوف من نحب علينا وخوفنا عليهم يجب ألا يشكل حاجزًا أو عائقًا في طريق السعي لتحقيق أحلامنا.