اقتباسات سعد الرفاعي



‫‏اللّحظة الّتي يُدرك فيها كلّ ضعيف‏

‫‏أنّ لا أحد مسؤول عن حمايته إلى الأبد…‏

‫‏حينها سيصبح قويًّا رغمًا عنه.‏

إنّ الّذين يحبّونك قد يعطفون عليك ويحتوونك ولكنّهم لن يعلّموك. بينما قد يكون أفضل درس تتعلّمه في حياتك من أسوأ شخص تعرّفتَ عليه، أو أقسى مصيبة مررت بها، أو أشدّ معاناة تعرّضت لها في حياتك

❞ المرأة العاطفيّة نعمة بالنّسبة إلى غيرها، ونقمة على نفسها. وهي أتعس النّاس بسبب عاطفتها؛ لأنّها تعطي غيرها وتحرم نفسها ❝

❞ أكثر شيء مهمّ عليك أن توجده في علاقتك مع شريك حياتك؟

⁠‫«الأمان».

⁠‫لأنّك ببساطة إن جعلته يخاف منك،

⁠‫فلن تستطيع إسعاده بعد ذلك…

⁠‫مهما فعلت! ❝

❞ فلتعلموا أنّ الشّخص السّامّ النّرجسيّ هو أضعف خلق ﷲ، ولكنّه استمدّ القوّة من ضعفكم. وهو أصغر خلق ﷲ ولكنّه تكبّر عليكم وتجبّر لأنّكم لا تدركون قيمة أنفسكم، وتحطّون من شأنكم. لا تستغربوا ما أقوله… فهذا صحيح. ❝

❞ فالمرأة مسلوبة الإرادة، الّتي تتحكّم بها، وتسيطر عليها، وتقسو عليها ستخونك في مشاعرها حتمًا؛ لأنّ مشاعرها ليست اختيارًا. وقد تمنعها العفّة وحسن الأخلاق من ارتكاب فعل الخيانة، إلّا أنّها لن تستطيع السّيطرة على مشاعرها؛ ولهذا ستخونك في مشاعرها حتّى إن ❝

❞ فأنتم- مع الأسف- لا تدركون قيمة أنفسكم فتتعلّقون بمن لا يُقدّم إليكم شيئًا، وذلك لضمان بقائه معكم فقط. وبعد أن يبقى ستستمرّون أيضًا في العطاء. ❝

❞ وبالنّسبة إليّ، أنا لا أكترث لسماع كلمة «أحبّك»، بل ما يهمّني فعلًا هو فعل «أحبّك». ولهذا، أنا لا أندفع حتّى أرى وأتيقّن يقينًا تامًّا أنّ هذا الشّخص يُحبّني فعلًا. ❝

❞ قد تكون أسباب الرّحيل أنّك تتعرّض للإهانة، والإهمال، والتّجاهل، وعدم الاحترام، وانتقاص قيمتك، والخيانة، والكذب، والخذلان، وغيرها الكثير… ❝

فستنجح؛ شرط أن تتحمّل القليل من الألم في الشّهر الأوّل من انتهاء هذه العلاقة. غير أنّ الألم سيمضي رويدًا رويدًا. ففيما تكبر أنت بإدراكك قيمتك يومًا بعد يوم سيصغر الطّرف الآخر في عينيك إلى ألّا يصبح مرئيًّا بالنّسبة إليك على الإطلاق. وحينها ستشعر بالامتنان للّه تعالى لأنّك أخرجت نفسك من حياته. وكن على ثقة بأنّ الشّخص الّذي جعلتَه كبيرًا في نظرك، أنتَ وحدك من سيجعله صغيرًا.

فلتعلموا أنّ الشّخص السّامّ النّرجسيّ هو أضعف خلق ﷲ، ولكنّه استمدّ القوّة من ضعفكم. وهو أصغر خلق ﷲ ولكنّه تكبّر عليكم وتجبّر لأنّكم لا تدركون قيمة أنفسكم، وتحطّون من شأنكم. لا تستغربوا ما أقوله… فهذا صحيح.

لو قلنا إنّ هناك طرفين؛ أحدهما يعتزّ بنفسه، فيما الآخر جعل نفسه رخيصًا. فمن منهما سيتعلّق بالآخر؟

‫ بالطّبع، إنّ من جعل نفسه رخيصًا هو من سيتعلّق بمن اعتزّ بنفسه. وإن جاء طرف ثالث محايد ونظر إلى هذه العلاقة من الخارج، فسيرى بوضوح أنّ من جعل نفسه رخيصًا هو من يعطي في العلاقة بشكل أجمل وأفضل ممّا يعطيه الطّرف الآخر بكثير؛ وذلك ليضمن بقاء الطّرف الثّاني معه. بل سيلاحظ أنّ الطّرف المُعتزّ بنفسه لا يُعطي شيئًا في العلاقة.



‫‏في العلاقات: ‏

‫‏إذا توقّف أحدهم عن التّواصل معك فجأة من دون عذر،‏

‫‏فاستمرّ في حياتك، ولا تسأله عن السّبب.‏

‫‏فلو سألته، فإنّه غالبًا سيقول: «ظروف وضغوطات».‏

‫‏فيما الحقيقة أنّه لا يريد الاستمرار في العلاقة،‏

‫‏ولا هو من الأساس كان يحبّك ويحترمك.‏

‫‏فلو كان يحبّك لما رحل…‏

‫‏ولو كان يحترمك لأخبرك قبل أن يذهب.‏

‫‏هل فهمت؟‏

إذا أعجبك شخص ما بشدّة،

‫ ولكنّك لست مستعدًّا لمسؤوليّة العلاقة،

‫ فاستمرّ باعجابك به من دون أن تقترب منه.

‫ ابقَ بعيدًا عنه… ولا تفسد عليه حياته.

إنّ المملوء بالحبّ والاحترام في نفسه‏

‫‏لن يبحث عنهما في العلاقات،‏

‫‏بل هما اللّذان سيأتيان إليه.‏

‫‏تقديرك لنفسك أكثر جاذبيّة.‏

❞ هي نعم ﷲ علينا الّتي لا حدّ لها. فإن فكّر الإنسان في تلك النّعم في حياته فسيدرك حتمًا أنّها أكثر ممّا خسره. ❝

❞ فليس من المعقول أن تشتكي من حياة أنت ‏

‫اخترتها لنفسك…

‫‏أو أن تقبل بالبقاء كضحيّة في حياة أنت قادر على تغييرها.‏ ❝

❞ النّدم على ما مضى يأخذ وقتًا من حياتك…‏

‫‏والاستفادة من هذا الوقت أولى من استخدامه في النّدم.‏ ❝

❞ كلّ قلب وله قلبٌ يليق به…‏

‫‏اللّهمّ اجمعنا بمن نستحقّه ويستحقّنا.‏ ❝

❞ العلاقة الّتي تتألّم فيها… تنازل عنها؛‏

‫‏لأنّها بعيدة كلّ البُعد عن الحبّ.‏ ❝