اقتباسات مروة الشعراوي

‏"اجعل كل لحظة في حياتك مثالية، ولا تنتظر اللحظة المثالية." ‏

"أعطِي لنفسكِ الطيبة، التي قد تعطينها للآخرين." ‏

"ليست القوة في أن تختار، ولكن في مواجهة نتائج اختياراتك"

كلما حاولنا أن نهرب من هذه الأزمة، ونتعامل معها على أنها مشاكل في العمل، أو اكتئاب بسبب ضغوطات الحياة، تتسع الهوة أكثر وأكثر؛ لأننا ببساطة لا نستمع إلى نداء النفس المُنهكة التي تتعطش إلى الراحة.‏

❞ لا نريد السعادة، نريد سلامًا، هدنة مع النفس، ومع مَن حولنا، حتى نفهم أكثر ماذا نفعل في الباقي من العمر، ❝

"الاحتراق الداخلي" "burnout ". ‏

‫ ‏وهي حالة تعني أن الإنسان يملك الحافز على التقدم، ولكن عقله وجسده لا يستطيعان، لأنه حمّلهم أكثر من طاقتهم الاستيعابية، تقول لو كنت استسلمت للحظات الكسل، أو لطريقة جسدي في أن يقول لي أنه لم يعد يقوى على الاستمرار، لما وصلت لهذه الحالة من الاحتراق.‏

‏منتصف العمر هو هذه الدرجة من السلم التي أخيرًا نقف عليها، ونقرر أن ننظر إلى الوراء، ونحاول أن نستنتج كم بَقِيَ لنا من الدرجات حتى نصعد، هذه اللحظة التي بدأ فيها الألم يدغدغ المفاصل ويوجع القلب، فكان يجب علينا أن نتوقف لنفهم ما المصدر؟ نتوقف لنستوعب، لنعيد تقييم التجربة.‏

"لكن تلك العزلة كانت البداية التي لا بد منها، البداية التي لو لم يمتلكها المرء لما استطاع الوصول إلى ما تلاها: تركب البحر؟ قد تصل إلى جزيرة، تعبر الصحراء؟ قد تبلغ واحة، تسكن العزلة؟ قد تبلغ نفسك‏."

‫‏(إبراهيم نصر الله)‏

لقد اعتادت أجسادنا على الجري وعقولنا على التوتر والضغط، يزداد بداخلنا شعورٌ أننا لا نشارك، تسير بنا الأيام ونحن لا نشارك بها، نحن على الهامش، تتحرك الصور بسرعة شديدة من نافذة قطار حياتنا، وقد استمتعنا في بداية الرحلة، ومع التكرار فقدت الصور روعتها، ولكننا حكمنا أن العطب.. في عيوننا نحن.‏

الحقيقة أن الفارق فى التغييرات التى حلت علينا على مدار سنين العمر هي أننا في مراحل العمر الأولى لم نكن مسئولين بشكلٍ فعلى.. عن حياتنا، ونحن أصغر لم نتحمل اتخاذ القرار وحدنا، ولكن كان هناك مَن يرسمون لنا حياتنا ويعتنون بنا، ويتخذون لنا القرارت ويتحملون عواقبها عنَّا، لم نكن ندرك وقتها أن هذا ما يمنحنا الحرية من الأساس، أننا بلا مسئولية.‏

"لكن تلك العزلة كانت البداية التي لا بد منها، البداية التي لو لم يمتلكها المرء لما استطاع الوصول إلى ما تلاها: تركب البحر؟ قد تصل إلى جزيرة، تعبر الصحراء؟ قد تبلغ واحة، تسكن العزلة؟ قد تبلغ نفسك‏."

❞ الشعور الذي حاولت الهروب منه عن طريق الإلهاء بقطعة الشيكولاتة أو ممارسة الرياضة أو مشاهدة نفس الفيلم مرارًا، الإلهاء والهروب لم يُعالجاه، ولم يختفِ الشعور المؤلم، بل اِنزوى في زاويةٍ من زوايا روحها، آخذًا في التضخم حتى يهاجم مرة أخرى ❝