اقتباسات صهيب طلبة

فكَيْفَ يَا عَرَبُ كَيْفَ السَّبِيلُ وَلَمْ تَعُدْ إِلَّا مِصْرٌ فَمَا السَّبِيلْ‏

‫‏هَلْ تُقَاتِلُ مِصْرُ وَحْدَهَا وَقَدْ تَكَاثَرَ أَكَلَتُهَا ‏

‫‏وَقَدْ أُحِيطَتْ بِالنِّيرَانْ‏

‫‏قَالَ الْعَرَبُ هِيَ الْأُمُّ مِنْ زَمَنٍ وَعَلَى الْأُمِّ كُلُّ الْأَثْقَالْ‏

‫‏فَقَالَتْ مِصْرُ وَيْحَكُمْ وَأَيْنَ بِرُّهَا‏

‫‏أَهَذَا مَا عَهِدْتُمْ أُمَّهَاتِكُمْ أَنْ تَتْرُكُوهَا وَقَدْ أَتْعَبَتْهَا الْأَحْمَالْ‏

‫‏أَقَدَرِي الْمَحْتُومُ أَنْ تُدَبِّرُوا ‏

‫‏وَعَلَيْهَا الْإِقْبَالْ‏

‫‏عَلَى النَّاسِ قَاطِبَةً أَنْ يَعْلَمُوا‏

‫‏أَنَّ مِصْرَ بِهَا رِّجَالْ‏

‫‏فَالْخَيْرُ فِيهَا لَا يَنْضُبُ‏

‫‏وَالْبَأْسُ فِيهَا عَبْرَ الْأَجْيَالْ‏

‫‏سَتَتَحَمَّلُ وَتَتَحَمَّلُ وَتَحَمَّلَتْ‏

‫‏وَمَا تَأَلَّمَتْ وَمِنْ يَوْمِهَا تَتَحَمَّلُ سُوءَ فِعْلِ‏

‫‏وَأَصْلِحْ لِي شَيْبِي وَشَيْبَتِي‏

‫‏قَبْلَ أَفُولِ ظُلْمَةِ الْهَرَمِ‏

‫‏وَأَبْعِدِ اللَّئْمَ عَنِّي دَوْمًا‏

‫‏وَاجْعَلْنِي يَا رَبِّ مِنْ أَهْلِ الْكَرَمِ‏

‫‏فَإِنْ لَمْ تُعْطِنِي الْمَحَاسِنَ كُلَّهَا‏

‫‏هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ أَحْسَنَ الشِّيَمِ‏

لَٰكِنَّ إِلَيْكَ مِنيَّ بُضْعَ نَصَائِحٍ‏

‫‏أَذْكُرُهَا لَكَ حَقًّا لَا تَحِيدْ‏

‫‏أَنْ أَشْكُرَ لِمَا نَعَمْتَ بِهِ‏

‫‏وَكُنْ لِرَبِّكَ عَبْدًا حَمِيدْ‏

‫‏وَاجْعَلْ حَيَاتَكَ كُلَّهَا صَلَاحًا‏

‫‏وَلَا تَفْنِ عُمُرَكَ فِيمَا لَا يُفِيدْ‏

‫‏وَاعْقِلْ الدُّنْيَا بِمَوَازِينِ صِدْقٍ‏

❞ في سماءِ الإنسانية، أضاء نورُ سيدنا محمدٍ صلى الله عليه وسلم كالشمسِ التي لا تغيب، جاء ليعلّم البشرية معنى العدالة والمحبة، فكان قدوةً ورحمةً.⁠‫ ❝

❞ مصرُ أرضُ العظمةِ التي تسامت عبرَ الأزمان؛ شامخةٌ كالأهرامِ، قديمةٌ كأحجارِها، ثابتةٌ كالنيلِ، عريقةٌ كآثارِها، وعظيمةٌ كالتاريخِ الذي نقشَ أمجادَها على صفحاتِ الخلودِ.⁠‫ ❝

❞ لا تغترَّ بالحياةِ كسرابٍ يظنُّه العطشانُ ماءً، وحين يقتربُ يدركُ أنه لا شيءٌ، تخدعك الحياةُ أحيانًا وتغريكَ بزيفِ متاعِها وبريقِ لحظاتِها، لكنك لا تدري متى ينتهي أمرُها… فلا تغترَّ بها.⁠‫ ❝

❞ إذا أحبَّ الإنسانُ بصدقٍ قد يُضحِّي بأثمنِ الأشياءِ في سبيلِ من يُحبُّ حتى وإن كانت روحُه، وإني لأظنُّ أن حياتَكِ فقط لا تهونُ إلا لأبنائِكِ وأبويكِ، وما دونهما أمورٌ يمكنُ أن يُستغنى عنها بسهولةٍ ❝

❞ كلُّ شيء تظنّه حقيقةً.. هو في الأصلِ سرابٌ..‏ ❝

❞ الصداقةُ زهرةٌ جميلةٌ تملأ الحياةَ بألوانِ الفرحِ والطمأنينةِ، غيرَ أنها جحيمٌ إن تبدّلَ الحالُ، وخاصةً إن كان الافتراقُ بلا مقدماتٍ.⁠‫ ❝

❞ درسٌ قاسٍ لا بدَّ أن تتعلَّمهُ بأنَّ الصداقةَ ليست بالكلماتِ ولا بالوقتِ الذي تقضيهِ مع الصحابِ؛ وإنما بمن يبقى صادقًا معكَ منهم حين تسحقُكَ الأيامُ.⁠‫ ❝

❞ إذا أدركت صاحبًا يحبُّ فتاةً، لا تنصحه وإن رأيته مسحورًا؛ فنصيحتك لن تُجدي شيئًا ❝

❞ أحيانًا تجد أن أشخاصًا لا يستحقون أن يأتوا على بالك من الأساس، حتى إذا جاءت ذكراهم على خاطرك تفكَّرتَهم للحظاتٍ بل لثوانٍ معدودات، ومن ثم تبدأ تتفكر في أمورٍ أخرى، ولن تجد أحلى من الطبيعة التي خلقها الله لتكفيك. ❝

❞ هكذا الأمر وببساطةٍ، تكون في أمرٍ جلل، ويأتيك الشيطان من حيث لا تدري ليُرجعك لطريقه، هكذا من صفحاتٍ بكينا والآن نرجع كما كنا..‏ ❝

❞ حينما سمعتُ قصةَ الطفلِ التي رويتها، خرجتُ أنا الآخرُ، ولكني لا أدري ما أفعلُ. هو طفلٌ كبرَ سنُّه، وأنا رجلٌ أصبحتُ كالطفلِ، لا من حيث نقائه وفطرته، بل من حيث عجزه.‏ ❝

❞ من الشمسِ نتعلمُ الكثيرَ؛ فهي تؤذينا إن أطلنا المكوثَ تحتَها، غيرَ أنها تعطينا الدفءَ والنورَ؛ فقليلها نفعٌ وكثيرُها ضررٌ؛ هكذا البشرُ ❝

❞ من مات وصلَ؛ فلا تظنُّ أنك تعملُ ثماني ساعاتٍ باليومِ وستصلُ… موهومٌ أنت، إذا أردتَ أن تصلَ عليك أن تعملَ باليومِ الواحدِ ما لا يقلُّ عن ثلاثةَ عشرَ ساعةً حتى تصلَ… إن الدنيا تُؤخذُ بالغلبةِ.‏ ❝

❞ ويؤكدُ الكتابُ على الواقعيةِ وأهميةِ القوةِ والخداعِ لتحقيقِ الأهدافِ، مؤكدًا أن الغايةَ تبررُ الوسيلةَ، وعلى هذا الأساسِ وللأسفِ هناك بعضُ الأمورِ التي أظهرها ميكافيللي في كتابِه تنفعُ كقاعدةٍ للتعاملِ مع بعضِ البشرِ في هذا الزمانِ.‏ ❝

❞ حين تموتُ، لن يتذكركَ أحدٌ إلا القليل؛ حتى إذا ما وُضِعتَ في الترابِ، رجعَ الأهلُ والأحبابُ إلى منازلهم ينامون، حتى وإن ظلَّ أحدُهم يفكرُ ويفكرُ، ويبكي ويبكي على فراقِك، في النهايةِ سيغلبُ عليه النومُ؛ لذا اعملْ ما ينفعُكَ في الآخرةِ ❝

❞ حين تصلُ لعمرِ الستينِ عامًا، تتأسفُ على حياتك وتبدأُ تُطلقُ الدنيا بالثلاث -هذا وإن كنتَ عاقلًا، ووصلتَ للستينِ من الأساسِ- وتبدأُ تتوجهُ لعبادةِ ربك لتدركَ ما فاتك، ولكن اعلمْ أن الأمرَ صعبٌ، فلا تغامرْ وتنتظرْ لتصلَ إلى هذا السنِّ.‏ ❝

❞ كثيرًا ما ترى بعضَ الأشخاصِ كلَّ شيءٍ في حياتك، وتفعلُ كلَّ ما بوسعك لإرضائهم، وفي النهايةِ وفقط لا تجدُ سوى الغباءِ ردًّا.‏ ❝