اقتباسات ماكس جوزيف أكسنر

كل المشاعر المرتبطة بالصداقة والحب بين الجنسين تندرج تحت رغبةٍ جنسيةٍ من نوعٍ ما.

هناك حجة يتم طرحها أحيانا مفادها أن الحميمية خلال الخطوبة مطلوبة لاختبار ردود الأفعال الجسدية والتوافق بين حبيبين. من أجل هذا الغرض فليس من الضروري إطلاقًا أن يصل المرء إلى حالة كاملة من الاستثارة الشغوفة. إن الاطمئنان على وجود استجابة جسدية يحدث مبكرًا قبل أن يتم الوصول إلى مناطق أعمق. إن إيقاظ نائم هو ضمان على أنه لا زال حيًا وأنه قد يكون مستثارًا بالكامل.‏

قلب العلاقة الشخصية يتمثل في مشاركة الاهتمامات بين الشريكين. من أجل تحقيق نمو في الرفقة فمن الأمور التي لا مجال للتخلي عنها، وجود اهتمام كاف يمكن المشاركة به؛ أشياء يستمتع الطرفان بالقيام بها معا لتمهيد أرضية من الرفقة. إن غياب اهتمامات ‏

‫ ‏مشتركة سوف يؤدي إلى انسحاب الحب بعيدًا

لكن التجاذب الجسدي وحدة رغم ما يحمله من حماس وإثارة ليس كافيا. مثل هذا التجاذب إن لم يتم دعمه بعناصر روحانية من الحب، يمكنه خلال سنوات أو شهور أن يتحول إلى مأساة وعدم اكتراث وقرف. إن الحب الحقيقي هو استجابة عاطفية لعموم شخصية المحبوب استجابة نابعة من احترام أقصى وثقة لا مجال للاهتزاز فيها. يتطلب الحب اختبار الزمن خلال تقلبات الحياة العديدة.‏

إن الزواج في أفضل صوره، علاقة شراكة في الحب وفي التقدير."‏

‏إن النقطة التي نحن بصدد الوصول إليها بالمقابل أن الحقيقة تكمن في أنه بمجرد أن تصل الأنثى إلى حالة من الاستثارة الكاملة وقد سبق لها أن مرت بذروة التجربة الجنسية في تجارب سابقة، فلن تعودا المرأة ذاتها أبدًا. إذا كان زواجها لا يسير بتناغم، فإن مشكلتها ستصبح الآن أسلوب وصول الزوج لإشباعها.‏

العاطفة المرتبطة بشخصية صاحبها وتضحياته بخصوص تجربة المرأة تكون غائبة تمامًا، أو مخفّضة إلى أقل حدود ممكنة. هذه تجربة موجهة نحو الذات، وأقصى حدودها أن تحقق إشباعًا على المستوى الجسدي. ليست هناك حاجة هنا إلى دراسة أو ممارسة

نحن لسنا هنا من أجل التنويه عن البعد الأخلاقي لهذه الممارسة، بل فقط نودّ أن نركّز على التأثير المجرد للتجربة الجنسية وعلاقته بتحقيق الإشباع في العلاقة الزوجية. في ظاهر الأمر يبدو من المنطقي أن الممارسات الجنسية قبل الزواج تعطي ميزةً لصاحبها أو صاحبتها. هل التطبيق يدعم الفرضية

"إن تطور العلاقة الجنسية فنٌّ بحاجة لرويّةٍ نابعةٍ من الطرفين، إن لم يكن أيضًا حسًا من الفكاهة في مواجهة العقبات. إن النجاح في إدارة العلاقة الجنسية مهارة حقيقية تحتاج للتطوير، مثلها مثل الرقص والتزلّج وغيرها من الخبرات في الرجل والمرأة. في

يتح لها بلوغ استثارة قصوى، ولم تصل لقمة نشوتها قط. لم تتفجر ينابيع أنهارها من قبل، ولم تحظ بنعمة التخصيب التي هُيأت لها وما تحويه من تأثيرٍ تحرّري، لم تجد شخصيتها المُغوية مجالًا للانبثاق."‏