اقتباسات ياسمين سعيد الجوهري

❞ أعلم أن تلك الدائرة التي أدور بها لا تنتهي إلا بالموت، فأذنب وأتوب وأذنب وأتوب على أمل أنه حينما تأتي النهاية تكون توباتي أكثر من زلاتي ❝

❞ تعيش عمرًا كاملًا تظن به أنك تحيا، في حين أن ‏

‫كل ما تفعله ما هو إلا الموت.. ❝

❞ كيف يكون الرحيل وسط الغرباء؟! ❝

❞ أتمنى أن يحفظكِ اللهُ يا جميلتي، لا يُبكيك شيء ولا يُصيبك حزن أبدًا، ❝

❞ يكون الفراق صعبًا حينما يغادرنا مَن نحب، ويكون لا يُحتمل حينما يكون له تاريخ محدد، ❝

❞ شعرتُ كأنني بلا روح، لا يوجد بداخلي أي شيء حي، لم تكُن لديَّ أي رغبة في النهوض، ❝

❞ الموسيقى هي فن ترتيب الأصوات والسكون حتى ينتج اللحن، ممَّا يعني أن كل ما نقوله أو حتى ما نصمت عنه ما هو إلا ألحان تخرج من داخلنا لتخبر العالم مَن نكون. ❝

فالبشر يخشون العدم، يخشون الفراغ، يخشون أن يُتركوا وحيدين مع ذواتهم فيملؤوا حياتهم بكل ما يشغلها، كل ما يجعل عقولهم مزدحمة دائمًا، حتى لا تكون هناك فرصة للفراغ، حتى لا تكون هناك فرصة لمقابلة أنفسهم والحديث معها،

لا أدري من أين أتاني هذا الشعور بالحزن فجأة، فقد اخترق قلبي وعبر خلاله كما تعبر الموجات الصوتية سطح المياه الساكن فتبعثره وتقلق جزيئاته، الشاهد الأخير على حياتي من يكون يا تُرَى؟! فأنا ليس لديَّ أحد، لا عائلة ولا أصدقاء ولا حبيبة، ليس لديَّ سوى موسيقاي التي أفنيتُ عمري فيها،

تبدأ الحياة باختيار وتنتهي حينما تنفد منَّا الخيارات، ولتعيش عمرًا كاملًا ينبغي لك أن تمر بالمراحل الأربع من الاختيار: ‫ المرحلة الأولى: طفل لا يملك حرية الاختيار ‫ المرحلة الثانية: مراهق محدود الاختيارات ‫ المرحلة الثالثة: شاب يختار كيفما

❞ فالبشر يخشون العدم، يخشون الفراغ، يخشون أن يُتركوا وحيدين مع ذواتهم فيملؤوا حياتهم بكل ما يشغلها، كل ما يجعل عقولهم مزدحمة دائمًا، حتى لا تكون هناك فرصة للفراغ، حتى لا تكون هناك فرصة لمقابلة أنفسهم والحديث معها، البشر يخشون الـ«Ma» ❝

❞ بعثرتني هذه الفكرة، فأنا سأموت وحيدًا كما عشتُ وحيدًا، لا أحد سيذكرني، ❝

❞ سأموت وحيدًا في هدوء كما وعدتُ نفسي، ❝

❞ تعيش عمرًا كاملًا تظن به أنك تحيا، في حين أن ‏

‫كل ما تفعله ما هو إلا الموت.. ❝

الماء هو السلاح الأكثر فتكًا على مر التاريخ، ففي عام ٢٠٣٠ قبل أن يفقد العالَم اهتمامه بالطريقة التي سيموت بها وانشغل بالطريقة التي سيفسد حياته بها، سُجِّلت وفاة ٧٠ مليون شخص بسبب الفيضانات و٣٠ مليونًا آخرين من الجفاف! أظن أن الإله يسخر منا، يخبرنا أن تلك القوة العاتية ملكه هو فقط، مهما حاولنا لن نملكها، كلما حاولنا السيطرة عليها أهلكتنا أكثر وأكثر، اللعنة على ذلك، فقليله يقتل وكثيره يقتل، ونحن جميعًا غارقون في المنتصف ولا يمكننا حتى طلب النجاة، ففي النهاية كيف يطلب المركب الذي يغرق من البحر أن

البشر يخشون الـ«Ma» لأنهم ببساطة لا يستطيعون التصديق أن الفراغ يمكن أن يُبرز جمال ذواتهم الحقيقي، نحن نحتاج إلى الفراغ، نحتاج إلى مزيد من الـ«Ma».

‫ - تصدقي أنا أدركت حاجة دلوقتي، أنا فهمت ليه منعتيني أعزف على البيانو.

‫ كنتِ تعلمين يا روح أنني أحتاج إلى الفراغ، أحتاج إلى تلك المساحة الشاغرة في عقلي حتى أقابل نفسي، حتى أعرفها وأفهمها للمرة الأخيرة قبل الرحيل، أحتاج إلى الفراغ حتى أمتلئ بذاتي من جديد، اتسعت ابتسامتها واقتربت مني حتى غاصت في حضني ثم أراحت رأسها على كتفي، أطبقت بذراعي عليها ثم أصبح كل ما حولنا هادئًا صامتًا في حالة سكون تام..

‫ تعيش عمرًا كاملًا تظن به أنك تحيا، في حين أن ‏

‫كل ما تفعله ما هو إلا الموت..

الأمور التي تتسبب بتدفق السعادة في أروحنا، مقدَّر لها منذ بدايتها الموت؛ لأن المخ ببساطة لا يستطيع الحفاظ على هذا القدر المهول من السعادة دائمًا؛ فهو سيبحث دومًا عمَّا يقلقه، يخيفه، يفزعه..

❞ «عالِم أنت بحالي يا غني عن سؤالي، لست أشكو إنما أرجو بدمعي وابتهالي، خائف من قسوة الدهر ومن ضيم الليالي، حامل عبء ذنوبي سالك ليل ضلالي، شارب ماء الخطايا آكل زاد الخيال، والذي أحمل من همي عاتٍ كالجبال، ولقد أوشك ❝

❞ وَفقًا لنظريتها، فإن السعادة التي تحدث نتيجة الأسباب الكبيرة، كالوقوع في الحب مثلًا أو الحصول على وظيفة الأحلام وغيرها من الأمور التي تتسبب بتدفق السعادة في أروحنا، مقدَّر لها منذ بدايتها الموت؛ لأن المخ ببساطة لا يستطيع الحفاظ على هذا ❝