اقتباسات عمرو نبيل

❞ ع اللي ف قلبي

⁠‫وأقول لك ع اللي سهرني.. وأقول لك ع اللي بكاني

⁠‫وأصور لك ضنى روحي.. وعزة نفسي مانعاني ❝

النساء! لا يمكن أن تُكملن جُملة شُكر في أزواجكن دون أن يتبعها لوم أو الإشارة لشيء فعلناه خطأ،

❞ النساء! لا يمكن أن تُكملن جُملة شُكر في أزواجكن دون أن يتبعها لوم أو الإشارة لشيء فعلناه خطأ، ❝

❞ أنتَ لا تنسى الست حتى وأنتَ تُخطط للهروب بنا لمنزل في الصحراء. ❝

❞ نسمة الهواء مع صوت الست والشاي من يديكِ يُشعراني بأننا في عالم آخَر، بعيدًا عن الأجواء التي نعيش فيها والقلق الذي لا ينتهي، وأجواء الحرب التي تزداد توترًا يومًا بعد الآخَر ❝

❞ ينتظران كما تنتظر مصر كلها حفلة الست والأغنية الجديدة، يلتمسان الدفء في هذه الليلة الباردة بكوبين من الشاي بالنعناع المزروع في حديقة المنزل. ❝

تحرَّك من أمام المرآة والصراع بداخله يزداد، العودة أم البقاء؟ الحل الأسهل من وجهة نظره أم الأمثل من وجهة نظرهما؟ هل يُحاول العودة للحياة التي مضت وبالكاد يذكرها أم يُكمل الحياة التي اعتادها وجعلته الشخص الذي أصبح عليه الآن؟ هل يعود ليرى عاليا أم تراها ستنظر له بسخرية أو على الأقل بشفقة؟

نظر حسن وراءه ليرى المنزل وأمامه طيف أبويه، قلبه يخفق بشدة، هل أخذ القرار الصحيح؟ هل يعود له ولهما يومًا؟ حينما ابتعدوا اعتدل حسن في جلسته، ونظر للأمام هذه المرة وهم يشقون الطريق للعودة، فسأل نفسه «هل تكون حقًا بداية جديدة وفرصة لتعويض ما فاتني؟».

كان الدرس واضحًا، أنت لا تملك رفاهية أن تنكسر، لا مكان من اليوم تختبئ فيه، لا مساحة للانعزال

❞ صمدتُ لكن لم أنجُ ❝

❞ حيرت قلبي معاك.. وأنا باداري وأخبي

⁠‫قل لي أعمل إيه وياك.. ولا أعمل إيه ويا قلبي

⁠‫بدي أشكي لك من نار حبي.. بدي أحكي لك ❝

❞ فانهار باكيًا بصوت هزَّ المنزل، يبكي بحرقة أكثر ممَّن تمزق قلبه، أكثر ممَّن فقد كل مَن يحب، أكثر ممَّن خسر حياته، يبكي كمَن لم يبكِ من قبل في الدنيا، يبكي كطفل تُرك وحيدًا في الصحراء، ولم ولن يحدث هذا لغيره ❝

❞ ـ كيف صمدت لسبع سنوات؟ وكيف نجوت؟

⁠‫رد عليها حسن بحزن ودموعه بدأت تجف قائلًا:

⁠‫ـ صمدتُ لكن لم أنجُ. ❝

❞ ـ كيف صمدت لسبع سنوات؟ وكيف نجوت؟

⁠‫رد عليها حسن بحزن ودموعه بدأت تجف قائلًا:

⁠‫ـ صمدتُ لكن لم أنجُ. ❝

قبل أن يغمض عينيه ويستنشق الهواء البارد قائلًا:

‫ ـ نسمة الهواء مع صوت الست والشاي من يديكِ يُشعراني بأننا في عالم آخَر، بعيدًا عن الأجواء التي نعيش فيها والقلق الذي لا ينتهي، وأجواء الحرب التي تزداد توترًا يومًا بعد الآخَر، كنت أتمنى أن ينشأ حسن في مناخ أفضل من هذا.

‫ ـ لم نختر تلك الأجواء، وليس في أيدينا أن نُغيرها، ولكن ما نملكه هو كيف نعتني به في أي ظروف.

‫ ـ يُمكننا السعي لتغيير ولو بسيط، بل ومن واجبنا السعي لأن نجعل بلدنا مكانًا أفضل.