اقتباسات إيزابيل ألليندي

❞ كانت أسعد لحظات حياتي هي تلك التي ضممتُ فيها ابنَيّ إلى صدري بعد الولادة. بينما كانت أتعس لحظة حياتي عندما ضممتُ پاولا بين ذراعَيَّ وهي محتضرة. ❝

❞ أن الأفكار الأكثر جرأة تلقى قبولًا ما دامَت ترسم البسمة على الشفاه. ❝

«حتى أنا فاض بي الكيل من الذكوريَّة يا إيزابيل. ولكن، ماذا نحن فاعلات! هكذا هو العالَم، ولطالما كان على ذلك الحال»

كنتُ أصارع العزلة بالقراءة النهمة، وكتابة الرسائل كلّ يوم إلى أمِّي التي ذهبَت من لبنان إلى تركيا.

لا تكمن النسويَّة بين أفخاذنا، وإنَّما بين آذاننا.

غير أنَّ السؤال في تلك المناسبة كان عن شخصيَّةٍ أدبيَّة. لم يسعني الردّ فورًا، كما طالبني مُحاوِري، لأنَّني كتبتُ ما يربو على العشرين كتابًا، وأودُّ لو تناولتُ العشاء مع أكثر أبطال رواياتي، نساءً ورجالًا. ولكنِّي حين وجدتُ مُتَّسعًا من الوقت للتَّفكير، قرَّرتُ أنَّني أودُّ لو دعوتُ إليسا سوميرز، فتاة رواية ابنة الحظ.

❞ نريد عالَمًا مُطعَّمًا بالجمال، لا ذلك الذي يُقدَّر بالحواس فحسب، بل وكذلك الجمال الذي يُدرَك بالقلب المفتوح والذهن الصافي. نريد كوكبًا بكرًا، في مأمنٍ من كلِّ أشكال العدوان ❝

❞ يُعَدُّ الإقصاء والانعزال هو الكابوس الذي يراودنا، فكلٌّ منَّا بمفردها امرأةٌ هشَّة. ولكن، معًا نزدهر. على الرَّغم من ذلك، تعيش الملايين من النساء حبيسات، محروماتٍ من الحرِّيَّة والوسائل التي تسمح لهنَّ بالتحرُّك خارج محيط البيت المحدود. ❝

❞ وجودنا يغدو أكثر يسرًا متى تجاوزنا سنّ اليأس وفرغنا من تنشئة الأبناء، ما دمنا قادراتٍ على خفض سقف التوقُّعات إلى الحدّ الأدنى، والتخلِّي عن الأحقاد، ❝

❞ يجب أن يكون الموت بمساعدة الآخرين خيارًا مُتاحًا في كلِّ مكان، ❝

❞ الآن وقد صار عمر الإنسان أطول، فأمامنا عقدان نُقرِّر فيهما غايتنا ونُضفِي مغزى على الوجود المُتبقِّي لنا، ❝

❞ تُوجَد صناعةٌ هائلة من منتجات علاج الشيخوخة، وكأنَّها عيبٌ من عيوب الشخصيَّة. ❝

❞ ولكنَّ العيش أطول لا يعني العيش أفضل. ❝

❞ لقد ساد تَشْيِئ المرأة إلى حدٍّ يعمينا عن إدراكه، إلى حدٍّ يسمح له باستعبادنا ونحن في طور الشباب ❝

«في النهاية، يُعَدّ خوف المرأة من عنف الرجل مرآةً ينعكس عليها خوف الرجل من المرأة التي لا تخاف».

مثلما جاء في المقولة التي يُفترَض بأنَّ قائلها أبراهام لينكولن، «الحياة لا تُقاس بالأعوام، بل إنَّ الأعوام هي التي تُقاس بالحياة».

«في متناول أيّ شخصٍ تأليف كتابٍ أوَّل جيِّد، ولكن الكاتب يُمتحَن في الكتاب الثاني وما تلاه من كتب. وأنتِ سوف تُحاكَمين بقسوةٍ بالغة، لأنَّنا، نحن النساء، لا يُغفَر لنا النجاح. اكتبي ما شئتِ، ولا تسمحي لأحدٍ بالتدخُّل في عملكِ ولا في مالكِ.

وحده العمر يحرِّرنا، عندما نغدو كائنات خفيَّة، ولا نعود مثارًا للشهوة، أو حين تضربنا مأساة، فتهزّنا من الأعماق، وتضعنا أمام جوهر الوجود وجهًا لوجه، الأمر الذي تعرَّضتُ له وأنا في الخمسين من عمري، عندما فارقَت ابنتي پاولا الحياة.

مَن صاحب الذنب الأعظم

‫ في شغفٍ أثيم:

‫ تلك التي تسقط تلبيةً للتوسَّلات،

‫ أم ذلك الذي يلتمس سقوطها؟

‫ أي الذنبَيْن أعظم

‫ وإن أخطأ الطرفان:

‫ تلك التي تأثم مقابل المال،

‫ أم ذلك الذي يدفع مقابل الإثم؟»

‫ خوانا إينيس دي لا كروس،

‫ «رجالٌ حمقى»

«لسوف أطأ الشوارع بقدمَيْ من جديد

‫ شوارع تلك المدينة التي

‫ كانتها سانتياغو المُضرَّجة بالدماء،

‫ وفي ميدانٍ رائع الجمال، مُحرَّر،

‫ سأقف، وأبكي الغائبين».