اقتباسات إيما باور

بنفسك هي أطول وأهم علاقة ستحصل

حب الذات أدفأ من احترام الذات، هو أعمق من تقدير الذات، ويتخطى رعاية الذات، هو أقوى من الثقة بالذات ويتجاوز الاعتزاز بالذات. حب الذات هو كل ذلك وأك

❞ قدمت لي صديقة تشبيهاً مفيداً عن المغفرة: ”فكّر في كلبك، أنت لا تتعب نفسك لتشعره بسوء أفعاله حين يكون شقياً، بل تتجاوز الأمر“. لماذا نكون أصعب في علاقاتنا الإنسانية؟ الأخطاء حتمية، لكن المشكلة في كيفية استجابتنا لها. ❝

❞ العلاقة الصحية ليست سهلة دوماً، ولا خالية من الصراع. سيكون ثمة مستفزات وصدمات وانفصال وألم. كن مستعداً لأن يكون لديك دوماً أيام سيئة ومراحل صعبة. ❝

❞ تحرمنا محاولة أن يرانا الآخرون مثاليين من الأصالة، وتوقع الكمال يضع محبيك تحت ضغط كبير. التخلي عن توقع الكمال في العلاقات يزيد كثيراً احتمال تحركنا نحو الحب والانسجام والألفة. ❝

❞ علينا التعامل كذلك مع أسطورة الكمال الموجودة في أذهاننا، سواء كانت صورة عن زفاف أو زواج، أب أو أخوة مثاليين، أو عن الصديق المثالي. معظمنا قضينا حياتنا ونحن نبني أفكاراً عن الشكل الذي يجب أن تبدو عليه الأشياء، فنبني صوراً ❝

❞ تلعب الحكايات الخيالية والأفلام والإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي كلُّها دوراً في هذا. نحن معرضون باستمرار لصور لا تنتهي من الكمال المفلتر المنسق بطريقة مثالية لجعلك تشعر… بالنقص والافتقار والدونية. لكن عندما ننظر فعلاً، نجد أن أكثر ما نراه يفتقد للأصالة. ❝

❞ كن حاضراً. حين تكون مع أحدهم، كن معه. الحضور هو حالة وجود، وحين تكون حاضراً فأنت لا تفكر في المستقبل أو الماضي، بل تصبّ تركيزك كلّه على ما يحدث في اللحظة الحالية. لسوء الحظ، هذا النوع من التواصل غير شائع ❝

❞ لتخلق حباً صحياً، ليس عليك ولا على من تحبهم أن تكونوا مثاليين.

⁠‫عليك فقط

⁠‫أن تكون راغباً.

⁠‫الحضور هو الخطوة الكبرى ❝

اعتمادنا على

‫ العلاقات

‫ الخارجية

‫ يعني أنّ فرحنا

‫ وسعادتنا يعتمدان

‫ على متغيّر

يمكنك أن تكون

‫ تحفة

‫ وعملاً قيد التنفيذ

‫ في الوقت نفسه

‪ صوفيا بوش

وصف أوسكار وايلد Oscar Wilde هذه العلاقة بأنها ”علاقة رومنسية مدى الحياة“.

طريقة تفكيرك في نفسك وشعورك تجاهها تصوغ حياتك أكثر مما تظن، فهي تؤثر في كل شيء تقريباً: كيف تدع الناس يعاملونك، نوع العلاقة الرومنسية التي قد تعيشها، الوظائف التي تبحث عنها، الأجر الذي تقبله، عقليتك اليومية، والطريقة التي تعامل نفسك

فقط لو أنهم استطاعوا رؤية أنفسهم كما هم فعلاً. فقط لو أننا نستطيع رؤية بعضنا بتلك الطريقة طوال الوقت. لن يكون هناك مزيدٌ من الحرب ولا الكراهية ولا القسوة ولا الجشع

‫ توماس ميرتون

سيكون لعبارة ”أن تكون مليئاً بنفسك“ معنى جديد. قبلاً كنتَ جزءاً من نفسك وجزءاً من الآخرين، أمّا الآن فأنت كلٌّ كامل، وحبّ الذات يليق بك حقاً.

فحب الذات الحقيقي لا يأتي من لحظات نشعر فيها بالسعادة لمرة واحدة. حب الذات ممارسة، رحلة وليس وجهة. إنه التزام دائم تجاه نفسك.

أن تحب نفسك هو أن تعرفها من كثب وتقبل ما تراه. ليس عليك أن تصير محبوباً كي تحب نفسك. ولكنك لن تحكم على أي جزء من نفسك بعد الآن على أنه غير محبوب.

حب الذات أدفأ من احترام الذات، هو أعمق من تقدير الذات، ويتخطى رعاية الذات، هو أقوى من الثقة بالذات ويتجاوز الاعتزاز بالذات. حب الذات هو كل ذلك وأكثر. ثمّة ألفة يجلبها حب الذات لا يمكن لأحد سواك منحك إياها.

يصعب تلقي الحب من الآخرين عندما لا نحب أنفسنا. قد نكون محاطين بأشخاص رائعين يغرقوننا بحبهم، لكنهم عاجزون عن جعلنا نشعر بالجدارة ما لم ندرك هذا في داخلنا

يجب الاعتراف أخيراً أن الثقافة المهيمنة على مجتمعاتنا تجني الأموال من عجزنا عن حب ذواتنا المنظومة مصممة بهذه الطريقة إذا كنا نبحث عن أشياء خارجنا لملء الفراغ وجعلنا نشعر أننا محبوبون وجديرون، سنستمر في إنفاق المال في محاولة ملء هذا