اقتباسات مينا خيري فوزي

قديمًا قال غاندي: «كن أنت التغيير الذي تريد أن تراه بالعالم»، أمَّا أنا فأقول: «لقد فشلت بتغيير عالمي على الأرض، أو بالأحرى فشلت بتغيير نفسي»، فإن العالم الأرضي بسكانه الحاليين لا أمل له في الإصلاح. نحن بحاجةٍ لعالمٍ جديد. ليست بالضرورة أن تكون مدينة أفلاطونية فاضلة يحكمها الفلاسفة. يكفي فقط أن يكون سكانها يعتنقون الإنسانية.

كل الكون يسعى إلى التوازن، والشر لا يدوم. الخير هو القوة الدافعة في النهاية. الشر ليس قوة خارجية، بل هو غياب للخير، وعندما يظهر النور تزول الظلمات. يوم العبور هذا كان يومًا ملحميًّا.‏

ليس معنى أنك لم تسمح لي أنني لن أفتك بمن أطوله، الفكرة أنه سيستغرق وقتًا أطول فحسب، أما من توليني أمره، فسيتم الأمر فوريًا.

ما الذي كان ينقصني؟ لا شيء! كان لدي أكثر مما يكفي بكثير، لكنني متمردٌ بطبعي، شهوتي نحو المزيد لا حدود لها، وحشٌ أنا، وحشٌ ضمن العديد من الذين سيكون الكون أفضل من دونهم،

لقد تعبت من التنمر، والبشر الأغبياء الذين يعتقدون أنهم فكهاء الحس لمجرد سخريتهم من البشر، حتى على أشياءٍ ليست بأيديهم أن يقررونها، على أجسادهم، أسمائهم، دياناتهم. أنا أيضًا لا أرغب سوى العيش بسلام وسط أناس مُحبة للخير. يعتنقون الإنسانية.

- أنا ابنة مَن خنت ثقتها، يا أقذر الخليقة، أنا ابنة من جعلت الاكتئاب يلتهم روحها حتى انتحرت. أنا ابنة الكاتبة.

وما أكثر بني مفروم بيننا