اقتباسات داليا محمد ماهر

الخذلان هو أبشع شعور قد يمر به أي شخص، أن تتوقع من أحدهم شيئًا جيدًا وأنه سوف يهتم بمشاعرك وتوقعاتك، ولكن ذلك الشخص لا يعير أدنى اهتمام بك لتقع فريسة سهلة ضعيفة بين يدي الانهيار. أبشع أنواع الخذلان هو الخذلان من شخص قريب منك، فماذا إن كان من خذلك هو أنت؟!

❞ ونقف بكل بلاهة منتظرين عودتها لنا لكي نكمل الطريق، غير مدركين حقيقة أنه أحيانًا علينا أن نكمل لأنه يجب علينا المضي قدمًا وليس بسبب الشغف أو الرغبة أو الحب. الحياة لا تنتظر من يقف ليبحث عن شغفه بل نتقدم جميعًا ❝

❞ الماضي شيء أليم، دائمًا ما يحوي ما يحطم القلب والنفس، مهما رغبنا بالتخلص منه فهو لا يرحل، ❝

الخطأ هو سنة الحياة، ولكننا كبشر لا نتقبل أخطاءنا بصدر رحب ونحكم على أخطاء غيرنا؛ وذلك ما جعل الذنب والخطأ جريمة اجتماعية يغفرها الله ويعفو عنها القانون، ولكن يُنصِّب لها المجتمع نصل الإعدام ليعلو المنصة من أجرم بحق نفسه حتى وإن تاب.

❞ الرفيق قبل الطريق» قول مأثور، إن دل على شيء فإنما يدل على قيمة الصديق وأهميته، بدون رفيق في طريقنا الوعرة لن تشعر نفسنا أبدًا بالألفة، بل ستسيطر علينا الوحشة وسنشعر بوحدة مبالغ بها ❝

❞ ⁠‫-أهدي هذه الرواية لكل من أُرهقت روحه من قِتال الوحوش وبات يشعر بالوحشة ويبتغي الاستسلام عسى أن يجد السلام.

⁠‫-أهدي هذه الرواية لعائلتي المحبة التي دعمت كل خطواتي المتعثرة بحب.

⁠‫-أهديها لرفيقة دربي وصديقة طفولتي ياسمين، أول من دعمني لكي أسلك طريقي ❝

❞ أصعب أنواع الصراع هو صراع المشاعر، يكون شاقًّا ومرهقًا، ولن يأتي بنتيجة مرجوة؛ فحالما نسقط في شباك الحب يكون الخلاص غير ممكن، لذلك فلنغرق في الحب بسلام! ❝

❞ العشق، ذلك الشعور اللذيذ الذي يدغدغ أرواحنا لينبع بداخلنا أجمل إحساس، أن تكون أسيرًا للعشق هذه هي التجربة الألطف على الإطلاق، ❝

❞ لم لا نُعرف عن أنفسنا جميعًا لكي نَعرف بعضنا أكثر؟». ❝

❞ كم من ليالٍ قضيناها مبعثرين بين الخطأ والصواب! أرواحنا تصرخ بألم ترتجي النجاة بينما نحن مسجونون ببرج عالٍ والمفتاح بأيدنا ولكننا نخشى التحرر خوفًا من أن نسقط أرضًا بدلًا من أن نحلق. الخطأ هو سنة الحياة، ولكننا كبشر لا نتقبل ❝

نحن البشر دائمًا ما نحتاج ونيسًا.. شخصًا نشاطره الألم والأمل.. شخصًا نصبح معه على طبيعتنا التي نخشى أن يراها الجميع مهما كانت درجة قربهم

❞ لعن الله الحروب والاحتلالات! فكم من حبيب فقد حبيبه، وكم من أسر تشردت بسببها! الأطماع البشرية دائمًا ما تحطم الإنسانية ❝

❞ أبشع أنواع العجز هو العجز عن حماية من نحب من الألم، حينما ينهار من نحب ولا نقدر على حمايته أو دفع الحزن عن قلبه، ❝

❞ فقط نحيا ولكن لا نعيش. ❝

❞ الفقد شعور مقيت، يجعلنا سقيمي الروح والجسد، يفقدنا نكهة كل شيء ويضيع بهجة أي شيء، حينما نفقد عزيزًا نشعر بتمزق قلوبنا وكأن ذلك الشخص يأخذ معه الجزء الذي يملكه بداخلنا لنعود للحياة فاقدين جزءًا منا، لنبقى للأبد هكذا شبه أحياء…. ❝

❞ بها القلب ❝

❞ يحطمنا الأقربون أكثر من أي عدو، فالكلمة الحادة من القريب تجرح أضعاف ما قد تؤلم إذا لفظها شخص غريب، نعلق في صدمة تجعلنا عاجزين عن التفكير، كيف من زرعت به الزهور لم يعطني سوى الشوك! تلك هي اللحظات التي يتحطم ❝

❞ لا يحطمنا إلا من وضعنا كل إيماننا به. ❝

بينما نحن مسجونون ببرج عالٍ والمفتاح بأيدنا ولكننا نخشى التحرر خوفًا من أن نسقط أرضًا بدلًا من أن نحلق. الخطأ هو سنة الحياة، ولكننا كبشر لا نتقبل أخطاءنا بصدر رحب ونحكم على أخطاء غيرنا؛ وذلك ما جعل الذنب والخطأ جريمة اجتماعية يغفرها الله ويعفو عنها القانون، ولكن يُنصِّب لها المجتمع نصل الإعدام ليعلو المنصة من أجرم بحق نفسه حتى وإن تاب.

الحياة لا تسير على وتيرة واحد، ولا يوجد ما يقيد إمكانياتنا، يمكننا أن نحظى بكل شيء أو أن نفقد كل شيء، القرار في النهاية يعود لنا، كيف ذلك؟ بالتحكم في طريقة تفكيرنا، فكل شيء يبدأ من داخل عقولنا: الخوف، القلق، التشاؤم، الغضب… تلك المشاعر يمكننا أن نسيطر عليها ونحاربها محاولين الوصول لبر أمان نحيا على شاطئه بسلام، لذلك مهما كانت معركتك عسيرة ومهما كان وحشك ضخمًا، تذكر أنك أنت من صنعت ذلك الوحش، وقد أعطاك الله القدرة على هزيمته، لذلك لا تستسلم الآن، فلا أحد يستلقي وسط المعركة، حينما تفوز وتقتل وحشك يمكنك حينها الاستلقاء براحة وسط رماده.