اقتباسات مي عصام

❞ قال: قال رسول الله ﷺ: «اُدْعوا الله وأنتم موقِنون بالإجابةِ، واعْلَموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلبٍ غافلٍ لاهٍ». ❝

❞ قال: «لا تدعوا على أنفسِكم إلّا بخيرٍ، فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولونَ» ❝

❞ مرّ النبي ﷺ على جماعةٍ يرفعون أصواتهم في دعائهم فقال: «اربَعوا على أنفسكم، إنكم لا تدعون أصمًّا ولا غائبًا، إنكم تدعون سميعًا بصيرًا». ❝

❞ قال ﷺ:

⁠‫«من سألَ اللهَ الجنة ثلاث مرات؛ قالتِ الجنةُ: اللهمَّ أدْخِله الجنةَ، ومَنِ استجار من النار ثلاث مرات قالت النار: اللهم أجِرْه من النار» رواه الترمذي وابن ماجه والنسائي. ❝

❞ أخرَج الترمذي والحاكمُ بإسنادٍ صحيحٍ من حديثِ أبي هريرة قوله ﷺ: «مَن سرَّه أن يستجيبَ الله له عند الشدائد والكُرَب فليُكثرِ الدُّعاء في الرخاء». ❝

❞ الدعاءُ أساسُ العبادة وسِرُّ قوتها وروحها؛ لأنّ الدَّاعِي إنما يدعو الله وهو عالم يقينًا أنّه لا أحَدَ يستطيعُ أن يجلبَ له خيرًا أو يدفَع عنه ضرًّا إلّا الله جل وعلا، وهذه هي حقيقة التوحيد والإخلاص، ولا عبادة أعظَم منهما.. ❝

❞ لا توجد دَعْوة ضائعة، من الممكن أن تطرق باب البشر ولا يجيبونك، ومنَ الممكن أن تحاول مقابلة أحدهم ويتحجَّج أنه مشغول.. المخلوق لا يريد أن يسمعك، ولكنَّ الله يحب أن يسمع صوتك في كلِّ وقت.. سميع قريب، يسمع دعاءَك وشكواك ❝

❞ ومن لطف الله بعباده أنه لم يُحدد وقتًا لدُعائه ومناجاته فأفسَح لهم الطريق وبسَط لهم الزمان؛ لتتحدث إليه في أي موضوعٍ يشغلك في أي وقتٍ دون استئذان بخلاف كلامك مع البشر.. وهذه وحدها نعمة عظيمة قد لا يُدركها الكثيرون ❝

❞ دعاء يوسف عليه السلام لإخوته..

⁠‫كان يوسف عليه السلام رقِيقَ الطبع، رحيمًا ذو قلبٍ حنونٍ فقد عفا عن إخوته وسامَحَهم رغم كل الإساءات التي قاموا بها نحوه؛ فطلب لهم العفو والمغفرة من الله تعالى ❝

❞ بدأ سيدنا موسى عليه السلام الدعاء بقوله: (رَبِّ اشرَح لِي صدرِي)، أي يا رب، وسِّع قلبي بالنور والإيمان والحِكمة حتى أتحمَّل الأذى بأنواعه، فإن انشراح الصدر يحوِّل المشقةَ إلى راحة ونعيم.. ❝

❞ منَحنِي الدُّعاءُ الأملَ والثقةَ بالله سبحانه وتعالى، أعطاني القوةَ والصبر لمواجهة التحديات والصِّعاب، بل هو السبب الأول والأكبر في تحسُّن حالتي النفسية.. الدعاءُ يُقلِّل من التوتر والقلق ويزيد من الراحة والقوةِ النفسية والروحية.. الدعاءُ جعلني أعيشُ الطمأنينة وأصبحت أكثر تفاؤلًا ❝

❞ إهداءٌ

⁠‫إلى نفسِي التي تعثَّرت وسقَطت، ثم نهضَت من جديدٍ، وكأنَّ شيئًا لم يحدُث.

⁠‫إلى نفسِي التي تحمَّلت خَيباتِ الأملِ وآلامَ الروحِ، ولم تعرِف يومًا اليأسَ أو الاستسلامَ.

⁠‫فخورةٌ بكِ.. بثباتكِ، بجهادكِ.. وسعيكِ ومحاولاتك. ❝

❞ المجيبُ يدعوكَ أن تذهَب إليهِ.. فلا تؤجِّل. ❝

❞ الدعاء والمُنجاة لا تحتاجُ إلا أن تفتحَ قلبك لله سبحانه وتعالى، وتتكلم معه دون قيودٍ مراعيًا حدودَ الأدب.. تتكلم فيما يشغلك بأي طريقة أو أسلوب، تطلب منه سبحانه كل ما تتمني ❝

❞ والهِبة هي العَطاءُ بلا سببٍ، فعطاء الله لا يحتاج إلى أسبابٍ.. فإذا أراد الله شيئًا فلا قِيمة لحسابات البَشر والمَنطق. ❝

علّمني الدعاء ألَّا أحمل همَّ شيء أبدًا فكُل همٍّ له زوالٌ ومَخرجٌ.. علّمني الدعاء أن اللجوءَ إلى الله هو الملاذ الآمِن في كلِّ وقتٍ وحينٍ، وأن الحِبالَ الموصولةَ مع الله لا تسقُط ولا يمكن أن يعتريها الضعف أو الهَوان.. فالدعاء بمثابةِ طوق النجاة لي..