اقتباسات سالي روني

ليست هذه هي الحياة التي تخيَّلتها لنفسي أيضًا. لكنَّها الحياة التي أملكها. الحياة الوحيدة.

وأنا أرغب في ذلك، أن أثبِت أنَّ أكثر الأشياء عاديَّةً بالنِّسبة إلى البشر ليس العنف ولا الجشع بل الحبُّ والرعاية. أ

أن أعيش مع شخصٍ أحبُّه وأحترمه لهذه الدَّرجة، ويحبُّني ويحترمني، كم غيَّر هذا من حياتي!

وبإمكان الحياة أن تتغيَّر أكثر ممَّا ظننت. أعني أنَّ بإمكان الحياة أن تكون مزريَّةً لفترةٍ طويلة، ثمَّ تصبح سعيدةً بعد ذلك. ليس الأمر هذا أو ذاك. وهي لا تستقرُّ في مساحةٍ واحدةٍ يُطلق عليها «الشخصيَّة»، ثمَّ يبقى الأمر على ما هو عليه إلى النهاية. لكنَّني كنت أؤمن لفترةٍ طويلةٍ أنَّ هذا هو حال

يومًا ما سأكون بخير، وعندها لا أظنُّني سأكون سعيدةً بما أمضيته من وقتٍ في القلق الاستباقيِّ هذا

فالفرق بين الإغلاق وبين الحياة الطبيعيَّة ضئيل (

فالفرق بين الإغلاق وبين الحياة الطبيعيَّة ضئيل (

هل هذا ما سيكون عليه الحال لباقي حياتنا؟ الوقت ذائبٌ في ضبابٍ غامقٍ كثيف، الأشياء التي حدثت الأسبوع الماضي تبدو وكأنَّها من سنين مضت، والتي حدثت العام الماضي تبدو وكأنَّها الأمس.

يمكنني أن أشعر بذلك الإحساس يملؤني حتَّى وأنا الآن أصفه لك. الأمر يشبه أن يكون كلُّ شيءٍ في حالةٍ سيِّئة، وهذا الإحساس الصغير بداخلي، بحجم حبَّة البلوط، هنا.

لا فائدة من البكاء على الماضي، أليس كذلك؟ أقصد بالطبع أنَّني أفعل ذلك أحيانًا، لكنَّني أحاول ألَّا أفعل».

«في أغلب الأوقات، أمضي في حياتي وكأنَّها لا تحدث حتَّى.

لكن هذا أنا، لا أجيد الطرق السهلة لفعل الأشياء.

رغم أنَّنا غير متوافقاتٍ على ما يبدو مع بعضنا بعضًا، وربَّما لن نفعل أبدًا. وبطريقةٍ ما غير مفهومة، ربَّما ليس من المهمِّ أن نتوافق، الأهمُّ من ذلك أن نحبَّ بعضنا فحسب على كلِّ حال

التَّفكير في طفولتها جلب إليها شعور ارتباكٍ غريب، لأنَّ كلَّ ذلك كان حياةً حقيقيَّةً في وقتٍ ما، والآن أصبح شيئًا آخر. مات الكبار، وكبر الأطفال

لا يزال من الأفضل أنَّ نحب شيئًا مقارنةً بألَّا نحبّ. من الأفضل أن نحبَّ أحدًا مقارنةً بألَّا نحبَّ أحدًا،

لكنَّني وقتها كنت وحيدةً وتعيسة، ولم أكن أعرف أنَّ هذه المشاعر طبيعيَّةٌ في الواقع، وأنَّ وحدتي وتعاستي تلك ليست شيئًا فريدًا

كتبتِ أنَّ الخلط بين الغرور الشخصيِّ وبين التجربة الجماليَّة خطأٌ فادح. لكنَّ هناك خطأً آخر، وربَّما يرتبط بالأوَّل، يتمثَّل في أخذ التجربة الجماليَّة بجديَّةٍ في المقام الأوَّل.

أنَّ المرء لا يرى الناس الذين لا يؤمنون باللَّـه وهو يجوبون الأنحاء ويقتلون البشر الآخرين ولكنَّني على نحوٍ متزايد، بدأت أرى أنَّ السَّبب في ذلك، بطريقةٍ أو أخرى، هو أنَّهم يؤمنون باللَّـه بالفعل، يؤمنون بالإله الذي يمثِّل المبدأ العميق الخفيَّ

أتساءل عمَّا إذا كانت ثقافة المشاهير قد انتشرت كما لو كانت ورمًا سرطانيًّا من نوعٍ ما، لتملأ الفراغ الذي تركته الأديان وراءها. مثل ورمٍ خبيثٍ ينمو في المكان الذي كانت القداسة تحتلُّه

شخص، يفترض أنَّه طبيعيٌّ وعاقل، تشوَّش تفكيره بسبب مفهوم الشهرة. مثالٌ على شخصٍ يؤمن بصدقٍ أنَّه لمجرَّد رؤيته لصورتي، وقراءته لرواياتي، فقد أصبح يعرفني بصورةٍ شخصيَّة، بل ويعرف مصلحتي أكثر منِّي.