اقتباسات ماثيو بيري

انعكست ظلال وجوه شقيقاتي على والديَّ، وكذلك أخي، كل منهم ابتسم لي، ليس فقط وأنا على سرير المستشفى، بل أيضًا في كندا ولوس أنجلوس حيث حاولت إضحاكهم بثرثرتي. لم يستسلم معي أي منهم، ولم يديروا ظهورهم لي أبدًا. تخيل هذا القدر من الحب إن استطعت.

كنت أؤمن دائمًا بالنظرية القائلة بأن الرب لا يضع أمامك ما لا يمكنك التعامل معه.

الإدمان مثل الجوكر. إنه يريد أن يرى العالم بأكمله يحترق وحسب.

الإدمان مثل الجوكر. إنه يريد أن يرى العالم بأكمله يحترق وحسب.

كنت ممتنًا لأنني عشت ليوم آخر. عندما تكون في القاع، تكون الأيام ثقيلة.

عندما التقطت في النهاية كتاب The Big Book of Alcoholics Anonymous بعد حوالي ثلاثين صفحة، قرأت: «هؤلاء الرجال لم يشربوا من أجل الهروب، بل كانوا يشربون للتغلب على الرغبة الشديدة الخارجة عن سيطرتهم العقلية».

لم يكن معي أي شخص ليقول لي إن الأمر على ما يرام، أو لألجأ إليه ليطمئنني. لم تصل قدماي إلى الأرض

لقد نجا من المستحيل ولكن لا أعلم كم من مرة كان على وشك عدم النجاة.

حاولت لفترة طويلة أن أجد عذرًا كي ألوم أي شخص أو أي شيء على الفوضى التي أظل غارقًا فيها.

أريد أن أنعم بإحساس النظر من شرفتي وأرى الأمان، لأرى مكانًا به شخص ما أعلم أنه يفكر فيَّ، لأرى مكانًا حيث يوجد الحب.

❞ انتقلت بعد ذلك إلى وحدة العلاج النفسي، وهناك قابلت المعالج النفسي - بروس، أو ويندي، لا يهم - ولم أرغب في أي شيء منه. كل ما أردته هو التدخين، أو الحديث عن التدخين، أو التدخين في أثناء الحديث عن التدخين. ❝

ولكن السحر لا يدوم؛ فأيًا كانت الفجوات التي تحاول ملأها ستعاود وتفتح مرة أخرى. (وكأنه مسعى لا جدوى منه كلعبة «اضرب الخلد»). ربما حدث ذلك لأنني دائمًا ما حاولت ملء فراغ روحي بشيء مادي…

عندما تكون في السادسة عشرة من عمرك، تشعر أن الأيام لا تنتهي،

الحياة لها مقايضاتها. أعتقد ذلك.

‫ وهو ما يطرح السؤال: هل يمكنني أن أبدل حياتي بحياته؟

لقد كنت شخصًا على شفا حفرة عميقة من النار، تحاوطني حاجتي إلى التساؤل، بلا مرافق، بحاجة إلى الحب لكن الخوف من أن يتم هجري يمنعني، بحاجة إلى الإثارة، لكنني غير قادر على تقديرها،

أصبح التمثيل أمرًا طبيعيًا بالنسبة إليَّ، لماذا لا أرغب في التظاهر بأنني شخص آخر؟

إضحاك الناس كان بمثابة كل شيء بالنسبة إليَّ.

قررت أن أعيش بعقلي، وليس بقلبي. أن أعيش بعقلي أفضل، على الأقل لن ينكسر مثل قلبي، لا مزيد من الانكسار.

(أعتقد أن العبارة الصحيحة هنا أنني كنت «طفلًا بلا رقابة»، وهو مصطلح جاف يعني أن تترك وحدك بحق الجحيم)

هناك مرض الخوف غير المريح، شيء من عدم الكفاية