اقتباسات ماثيو بيري

عندما تكون في السادسة عشرة من عمرك، تشعر أن الأيام لا تنتهي،

الحياة لها مقايضاتها. أعتقد ذلك.

‫ وهو ما يطرح السؤال: هل يمكنني أن أبدل حياتي بحياته؟

لقد كنت شخصًا على شفا حفرة عميقة من النار، تحاوطني حاجتي إلى التساؤل، بلا مرافق، بحاجة إلى الحب لكن الخوف من أن يتم هجري يمنعني، بحاجة إلى الإثارة، لكنني غير قادر على تقديرها،

أصبح التمثيل أمرًا طبيعيًا بالنسبة إليَّ، لماذا لا أرغب في التظاهر بأنني شخص آخر؟

إضحاك الناس كان بمثابة كل شيء بالنسبة إليَّ.

قررت أن أعيش بعقلي، وليس بقلبي. أن أعيش بعقلي أفضل، على الأقل لن ينكسر مثل قلبي، لا مزيد من الانكسار.

(أعتقد أن العبارة الصحيحة هنا أنني كنت «طفلًا بلا رقابة»، وهو مصطلح جاف يعني أن تترك وحدك بحق الجحيم)

هناك مرض الخوف غير المريح، شيء من عدم الكفاية

أعتقد أنني تعلمت في أول ثلاثين يومًا في حياتي أنني إذا بكيت، سيتم تخديري، لذا قررت ألا أبكي

ها قد صرت بالفعل المؤدي ومبهج البشر ومن يحاول إرضاءهم

لقد فعلت كل ما بوسعها، وهو ما يقول الكثير عن شخصيتها، ولكن مع ذلك، لم تكن مؤهلة لتلك المسؤولية، كذلك أنا لم أكن مؤهلًا أن أتعامل مع أي شيء، أن أولد في الحياة وهكذا.

لا شيء يدعو للقلق. لا شيء يدعو إلى مغص حاد، أو إدمان، أو شعور لمدى الحياة بالتخلي أو أنني لست كافيًا أو أنني أعاني قلة الراحة أو أنني في أمس الحاجة للحب أو أنني لا أهم.

قد أتخلى عن أي شيء من أجل هذا الشعور؛ كل سيارة، وكل منزل، وكل الأموال، فقط من أجل إيقاف الألم -

عندما نمكث في المستشفى، يتملكنا شعور الشفقة على النفس، وقد بذلت مجهودًا خارقًا في الشفقة على نفسي.

حاولت لفترة طويلة أن أجد عذرًا كي ألوم أي شخص أو أي شيء على الفوضى التي أظل غارقًا فيها.

لست من محبي المواجهات. أتساءل كثيرًا، ولكن في داخلي.

أريد أن أنعم بإحساس النظر من شرفتي وأرى الأمان، لأرى مكانًا به شخص ما أعلم أنه يفكر فيَّ، لأرى مكانًا حيث يوجد الحب

تراودني تلك الأفكار المزعجة بأنني لست كفؤًا، لست مهمًا، أنا شخص مُتطَلِّب. تلك الأفكار لا تشعرني بالارتياح. أحتاج للحب، لكنني لا أثق به.

أمر غريب أن تعيش في عالم عندما تموت فيه، سيصدم الجميع ولكن لن يتفاجأ أحد.

تظل تراودني تلك الحقيقة المتفردة التي لا مفر منها: ما زلت حيًا. بالنظر إلى الصعاب، كانت تلك الكلمات الثلاثة معجزة أكبر مما قد تتخيلون،