اقتباسات مهاب نصر

«الشجرة تبكي عندما تُقطع، والكلب يعوي عندما يُضرب، لكن الرجل ينضج عندما يهان.»

إن التفاهة ليست كيانًا ولا وجودًا ولا مادة لها، إنها شيء لا يمكن لمسه مع أنه يسري في الأوصال كبرودة وقحة، إنها عنف كامن في كل فعل أو كلمة بلا مرجع. 

الكائن الإنساني ليس إلا شعورًا بالوحدة

فأن تحب هو أن تفقد القدرة على الحكم. ليس بسبب الافتتان بحد ذاته، بيد أن الافتتان يفتح لك الشخصية مثلما تتفتح زهرة بلا حدود موصوفة؛ كل شيء يصبح قابلًا للتأويل ولسوء الفهم أيضًا. جرِّب أن تحكي عن شخص ما أحببته يومًا، ولن تتمكن من تكرار القصة نفسها ولا الأحكام ذاتها مرتين. ليس لأن شيئًا فاتك؛ بل لأنك تصل أحيانًا إلى درجة العجز.. أكنت تعرفه حقًا؟ أكان «ذلك» هو؟ إن ما يستدعيه «الحب» أيضًا هو كثافة الحضور.

هؤلاء هم الموتى في قصصهم الزائفة.. قصص النجاح والرأفة المصطنعة والقتل الخالي من البطولة، قصص أحياء بلا روح.

يقول لورنس، «أن يكون إنسانًا كاملًا حيًا؛ ذلك هو بيت القصيد. والرواية على أحسن وجوهها تستطيع بشكل فائق أن تساعدنا على ذلك، تستطيع أن تساعدك على ألا تكون إنسانًا ميتًا في الحياة.

ذلك التاريخ الذي نجرُّه مثل ساق عاجزة دون أن نكون قادرين على الشعور به ودون التمكن من بتره. ويبدو أن شعورنا تجاه الأعمال الروائية الكبرى هو شيء شبيه بهذا

عبارة غابرييل بطل رواية «أطفئت الأنوار في بلد العجائب»: «أدركت أني أمضيت حياتي وأنا أودع شيئًا لا أعلم ما هو»

الخوف من الصمت لا يعني أننا نعرفه، بل يعني أنه فقد ما هو إنساني فيه: إنه يعزلنا بعينين مفتوحتين على لا شيء

الشيء الأساسي الذي سيكون مهاب راضيًا به. والمساهمة بتحرير وتقديم مشروعه الأخير يُعتبَر بداية السير عبر هذا الدرب، فهي أمانة أتمنى أن أكون قدرت على إيفاء بعضها.

‫30 نوفمبر 2023

بالنسبة للمستعمَر كان ثمة حركة عكسية لاسترداد الأرض لكن أي أرض؟ إنها ليست الأرض الحميمة داخل إطار ملكية عائلية، بل الأرض الكبرى (في إطار دولة محرَّرة) التي انتُهِكَت وتعرضَت للظلم إنها أرض رمزية، أم تنهض من تجربة اغتصاب مجللة بالعار

عمل كصحفي مدة 17 سنة، عاد ليرسل لي نصًا جديدًا. لكن للأسف توقفت الرحلة برمتها فجأة برحيله، وأصبح علينا نحن استكمالها.

‫ نصوص هذا المشروع كُتبَت «على يدي» كما يقولون. يبعث لي مهاب بفقرات أو مقاطع آخذًا رأيي فيها،