اقتباسات أوريسون سويت ماردن

سواء كنت فاشلًا أو تظن أنك فاشل، أو إذا شعرت أنه لا يوجد مستقبل لك، أو إذا كنت تميل إلى الاستسلام، أو إذا كنت قد تخليت منذ فترة طويلة عن المحاولة، وبالكاد تتسول الحياة بدلًا من العيش، فإن الإيمان سيُظهر لك كيفية استعادة قبضتك المفقودة على نفسك، سيعيد لك رؤاك الباهتة، ويحيي أحلامك التي نسيتها، ويجدد طموحك الشبابي.

إن التفكير في الأشياء التي نريدها هو السبيل للحصول عليها، بدلًا من التفكير في العكس، أي التمسك بموقف عقلي قائم على الشك والخوف ‫ إن معظمنا يغلق الباب أمام الأشياء التي نريدها بشدة، وبذلك، فنحن نغلق منافذ الإمداد لدينا، ونبتعد عما نعمل بجد للحصول عليه، بالطبع نحن لا ندرك أننا نفعل هذا، ولكن من المؤكد أن موقفنا العقلي الخاطئ وشكوكنا ومخاوفنا وقلقنا تسد الطريق إلى الأشياء التي نريدها، وتغلق الباب أمامنا ‫ لم أعرف قط رجلًا صيادًا للصفقات، ويبحث دائمًا عن شيء رخيص، ويحاول دائمًا شراء الأشياء بأقل من السعر العادي، وعاش سعيدًا؛ الرجل الذي لديه وعي الفقر المدقع سيفعل

الفشل الوحيد هو الاستسلام وفقدان الإيمان والتراجع، لا يمكن لأحد أن يفشل حقًا حتى يفشل عقليًا، الفشل الجسدي لا شيء مقارنة بالفشل العقلي، إن خسارة منزلنا وعائلتنا وأصدقائنا ليست فشلًا حقيقيًا، قد تكون مثل هذه الخسائر خارجة عن سيطرتنا تمامًا، ولكن الفشل الحقيقي هو فقداننا للسيطرة، وفقدان إيماننا، وفقدان الثقة، والاتجاه في الطريق الخطأ.

«ليس المجد في ثبات الوقوف، بل في النهوض مجددًا بعد كل سقوط».

«سألت: «أين كنز كنوز الأرض؟»

‫ فأجابني الذهب: «ليس عندي».

‫ وردَّ الألماس: «ليس فيّ، ولست أدري».

‫ ثم قالت لي أرض (الهند):

‫ «ابحث في نفسك تجد كنز الدررِ».

‫ – (يونغ).

لتتنمروا على من لديه اعاقة لأنه لا يتوجع من اعاقته بل يتوجع مما يسمعه😔

«يفوز فوزًا عظيمًا هذا الذي

‫ يبني عالمه فوق ربوة عالية.

‫ يحصن عقله بمضاء

‫ لا يهزه أمل ولا وجل

‫ ويحمي سلامه بثواء

‫ لا يكديه حقد ولا غرر.

‫ حينها يتبوأ مقعدًا يرى منه الآفاق الشاسعة

‫ ويدرك وحشية بني الإنسان الضارية».

ما القصور والسيارات وما امتلاك العالم من المحيط إلى المحيط إلا توافه أمام وجه لا تُصفّر لونه أصابع الاتهام، وضمير لا يخشى الفضيحة، وقلب يعبر عن كامل مكنونه دون عار؛ تلك أمور إذا ملكتها تملكت إنسانيتك. إذا لم تسئ إلى أي إنسان، وإذا لم تذيل أي وثيقة بإمضائك إلا بعد يقين من صحتها صحة تشهد عليها ملائكة السماء، إذا عشت حُرًّا من الغواية، وسرت البسيطة قابضًا يديك عما ليس لك، لا تحكمك إلا استقامتك تمنعك عن أي رذيلة، حينها تصير إنسانًا بحق.

ولتجنب مثل هذا المصير على الشاب أن يبدأ حياته بإلزام نفسه بالصدق في كل ما يقول؛ فينفذ بدقة كل وعد يقطعه، ويحترم كل مواعيده أقصى احترام. وعليه أيضًا أن يقدس سمعته ككنز لا يُقدَّر بثمن، كأن أعين العالم كلها تراقبه وتمنعه من الانحراف عن الحق بأي شكلٍ.

والمشكلة هي أن معظمنا ما هو إلا نسخة هزيلة من الإنسان الذي خلقه الله وأراده، والسبب أننا لا نؤمن بأنفسنا، ولا نملك أي معرفة بإمكانياتنا التي وضعها الله بداخلنا، وكل نقص وكل فشل هو نتيجة لجهلنا بأنفسنا الحقيقية وقدرات الله الموجودة بداخلنا.

❞ العادة، بأوتارها الحديدية، تتحكم فينا وتقودنا يومًا بعد يوم.”

⁠‫- لامارتين ❝

❞ ⁠‫“ ليس الفشل هو الجريمة، بل الهدف غير الطَموح”

⁠‫“ الطموح هو الحافز الذي يجعل الإنسان يكافح من أجل مصيره، إنه الحافز الذي تدفعه السماء لجعل الهدف عظيمًا والإنجاز أعظم.”

‫** ❝

❞ النجاح لا يتعلق بالعمر، بل بالإيمان بالذات.. قبل أن نتمكن من الفوز في الحياة، يتعيَّن علينا أن نؤمن بقدرتنا على الفوز”. ❝

❞ القوة تسكن مع البهجة والأمل يضعك في مزاج العمل، أما اليأس فهو غير ملهم ويزعزع القوى النشطة”

⁠‫- إيمرسون ❝

❞ الغضب والقلق أشبه بالأصداء، لا وجود لهما إلا عندما ننادي عليهما، وكلما ارتفع صوتنا كلما ارتفع صوتهما. لا يمكننا أن نغرقهما أبدًا، ولكن إذا تركناهما وحدهما، فسوف يغرقان لحالهما”.

⁠‫- هوراس فليتشر ❝

❞ قال البروفيسور ويليام جيمس: “إن الأجزاء غير المستخدمة، أو المستخدمة بشكل خاطئ في الدماغ المتوسط الذكاء، تفوق بكثير الأجزاء المستخدمة بشكل صحيح وفعال”. ❝

❞ يجب أن يكون هدف كل تعليم من الروضة إلى الجامعة تكوين دماغ متماثل ومتوازن، إن تطوير إمكانيات أكثر أعمال الخالق تعقيدًا -دماغ الإنسان- هي مهمة صعبة ودقيقة للغاية. ❝

❞ “الإحباط يشبه الغربال، فمن خلاله تتم غربلة الطموحات والآمال والجهود الصغيرة للروح بلا هوادة ولكن الأشياء الكبيرة بما يكفي لعدم السقوط، لا تتأثر به على الإطلاق، إنه مجرد اختبار، وليس نهاية المطاف.”

⁠‫- ويلسبرنج ❝

❞ “إن ما يفعله الإنسان بيديه يأتي في المرتبة الثانية، أما ما يفعله بعقله فهو الذي يبدأ الأشياء ويخلقها”

⁠‫“اخلق الفكرة واعمل بجد”. ❝

❞ “لا يمكن حرمان أي رجل من مهنة شريفة في الحياة إلا إذا خدع نفسه”

⁠‫- إيمرسون. ❝