اقتباسات هادي شبلي

ما بال نفسي متجمدة وقد خارتْ قواها! ما بال روحي وقد أمضها الجزع وكمّمها الصمت! وما بال فكري المُثقل بالفراغ المُضني وقد أطبق على عقاله التشتتُ والضياع.

الله بيبارك البارودة الضعيفة وبينصرها عالدبابة الظالمة.

لماذا هذا كله؟ نحن مسالمون. ليس لدينا مخازن سلاحٍ أو ذخيرة، ولا نعرف تقنيات الحرب والخديعة. نحن أناسٌ نمشي حد الحيط ونقول يا رب السترة. فلماذا يأتون إلى ربوعنا؟ وماذا يريدون من قومٍ جُل أحلامهم كسرة خبزٍ، وبيت يجمع أسرة تسامر جمر موقدة الحطب.

آه كم أكره شجرة الغرقد؛ أكرهها لأنها شجرتهم، لأنها تؤازرهم وتشد عضدهم، من دون أن تأبه بعذاباتنا المتكررة ودموعنا الباكية.

العرب أين هم العربُ. قد يكونون في غفلة الآن، ولكنهم حتمًا سوف ينصرونك يا أمي، حتمًا لن يتخلوا عنك، سينصرونك أيتها الأسطورة الغائبة الحاضرة، البعيدة القريبة حتى الالتصاق. أحبكِ أمي، أحبك دائمًا.

أمي تعشق الصلاة، ولم تفرط بها يومًا، هي زادها اليومي الأحب إلى قلبها، تفرغ فيها ألمها وحزنها، وتستلهم بعض القوة والصبر منها.

لن نستكين. سنقاتل حتى النفَس الأخير، حتى تعود الأم إلى دارها، وتسرج قنديل الانتصار.

لن نستكين. سنقاتل حتى النفَس الأخير، حتى تعود الأم إلى دارها، وتسرج قنديل الانتصار.

لن نستكين. سنقاتل حتى النفَس الأخير، حتى تعود الأم إلى دارها، وتسرج قنديل الانتصار.

لن نستكين. سنقاتل حتى النفَس الأخير، حتى تعود الأم إلى دارها، وتسرج قنديل الانتصار.

نكسةٌ هي أم نكبةٌ كبرى عشنا في دياجيرها الدامسة. احتلونا، فرضوا أوامرهم علينا. عذبونا برؤية جزماتهم تدوسُ تراب الأرض، برؤية بواريدهم تزغرد في سماء حياتنا.

نكسةٌ هي أم نكبةٌ كبرى عشنا في دياجيرها الدامسة. احتلونا، فرضوا أوامرهم علينا. عذبونا برؤية جزماتهم تدوسُ تراب الأرض، برؤية بواريدهم تزغرد في سماء حياتنا.

نكسةٌ هي أم نكبةٌ كبرى عشنا في دياجيرها الدامسة. احتلونا، فرضوا أوامرهم علينا. عذبونا برؤية جزماتهم تدوسُ تراب الأرض، برؤية بواريدهم تزغرد في سماء حياتنا.

نكسةٌ هي أم نكبةٌ كبرى عشنا في دياجيرها الدامسة. احتلونا، فرضوا أوامرهم علينا. عذبونا برؤية جزماتهم تدوسُ تراب الأرض، برؤية بواريدهم تزغرد في سماء حياتنا.

«خُلِقَتْ أكتافُ الرجالِ لحمل البنادق، فإما عظماء فوقالأرض، أو عظامٌ في جوفها».

‫ “غسان كنفاني”

« إلا الغرقد، فإنه من شجر اليهود».

‫ حديث نبوي

كنتُ حيال هذا الموت المجاني المنتشر كالطاعون منزوية في ركني القصي في مغارة طور الزاغ. مشاعري ما برحتْ متجمدة كجليدٍ سرمدي، وأفكاري متحجرة كجلمود صخر.

❞ ‫ أمي مريم، أمنا جميعًا نحن الغارقين في الحسابات الضيقة، التائهين في لجج التيه العاتية، المُثقلين بحقبةٍ مديدةٍ من الأحقاد والأنانية. ضاعت أمي.. أمنا جميعًا، ولم يحركْ أحدٌ ساكنًا. ❝