في الورق مساحة كبيرة للبوح.. لا يعترض.. لا يُخلف العهد.. شديد الكتمان.. أبوح وأعلم أنى لن أستيقظ غدًا لأجد أسراري محط أنظار الآخرين.. وإذا شعرت بالندم كل ما على فعله هو تمزيق تلك الأوراق وأودعها في سلة المهملات تذهب ولا تعود.. وإن ظل الحكي محل قلبي.
المؤلفون > سوزي عليان > اقتباسات سوزي عليان
اقتباسات سوزي عليان
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات سوزي عليان .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Bassant Basiony ، من كتاب
لمبة سهاري
-
مرت الأيام لتتحول لسنوات وأثناء عودة الابن الأكبر بعد انتهائه من التحضيرات النهائية لحفل زفافه خُيل له رؤيته لتلك البدلة الصيفي ذات اللون السكري تتطاير من شرفة منزلهم مع نسمة الهواء الصيفية وكإن أحدًا يلوح له.. شعر ببعض من السعادة تتسلل إلى قلبه؛ بينما رائحة عطر أبيه المفضل له تغلف نسمة الهواء المتطايرة.
مشاركة من Bassant Basiony ، من كتابلمبة سهاري
-
فتح ماهر باب المنزل ليجد رائحة طشة الملوخية تنبعث من كل ركن في المنزل وابتسامة والدته تحاول أن تخفف عنه ما قد يكون صادفه في طرقات الحياة الوعرة.
مشاركة من Bassant Basiony ، من كتابلمبة سهاري
-
عقب الانتهاء من التصوير وجدت قدماها تسوقها الى مطعم الأمريكيين.. يأتي النادل ليقدم لها قائمة المشروبات والطعام، ولكنها تعتذر منه فهي ليست بحاجة له.. لتخبره بطلبها على الفور «واحد آيس كريم تروا بيتي كوشون» ثم تصمت لبرهة كمن تحاول أن تتجرع الذكرى «بس من غير مربى لو سمحت».
مشاركة من Bassant Basiony ، من كتابلمبة سهاري
-
جلست على المقعد قام المصور بوضع الخلفية الزرقاء عندما علم بغرض الصورة وقبل أن يلتقط الصورة طلب منها الابتسامة.. تجرعت حزنها ورسمت تلك الابتسامة الباهتة.
مشاركة من Bassant Basiony ، من كتابلمبة سهاري
-
وإن ظل لما مضى عطرٌ لا يفنى.. ها قد أصبح المشهد واضحًا.. تملكها الارتباك.. كم تمنت تواجده بجانبها في تلك اللحظة، ولكنه غادر مبكرًا.. ككل جميل في تلك الحياة يعلن الرحيل مبكرًا.. كم من لقطات أصبحت ناقصة بعد غيابه.. وكم من ضحكات أصبحت باهتة بفراقه.. ولكن ليس من اختيار سوى الاستمرار، حتى لو كان استمرار يغلفه الانكسار.
مشاركة من Bassant Basiony ، من كتابلمبة سهاري
-
بعد الانتهاء من التصوير اصطحب الأب صغيرته لتناول الآيس كريم الشهي من مطعم الأمريكيين والذي اعتاد اصطحابها إليه في كل زيارة لمنطقة وسط البلد.. «لو سمحت اتنين آيس كريم تروا بيتي كوشون، بس واحد منهم من غير مربى» ثم ابتسم لصغيرته وأكمل حديثه للنادل «عشان ست البنات مش بتحب المربى».
مشاركة من Bassant Basiony ، من كتابلمبة سهاري
-
لتتعلق على الفور نجوى في عنقه بينما يتسابق حسن وحسين من أجل الفوز بما حملت يداه.. فتتحول تلك الملامح العابسة التي لازمت مجدي منذ مغادرته للمنزل في الصباح الباكر في لحظات لأخرى راضية.
مشاركة من Bassant Basiony ، من كتابلمبة سهاري
-
صعوبة من توفير متطلبات ما تبقى من الشهر.. بينما ظل يزداد بريق اللعبة في عينيه وترن في أذنه ضحكة صغيرته بمجرد ما تراه يقترب حاملًا لعبتها المنتظرة.. فقرر منح حسابات العقل استراحة فينتصر للقلب حتى لو اضطر في المقابل أن يقلل عدد السجائر التي يدخنها يوميًا.. وهذا في حد ذاته تضحية كبيرة بالنسبة لمجدي حيث إن للسجائر مكانة خاصة لديه، يشعر مع دخانها الذي يتطاير لأعلى بنشوة وكأن همومه هي التي تحلق بعيدًا معها..
مشاركة من Bassant Basiony ، من كتابلمبة سهاري
-
كما يتشاركان العديد من أكواب الشاي التي لا يكاد كل منهما أن ينهي واحدًا حتى يقبل عم صالح بالآخر.. «أنا مش بحب أشوف كوباية الشاي فاضية قدامي يا عم صالح؛ أخلص واحدة تلحقني بالتانية على طول»
مشاركة من Bassant Basiony ، من كتابلمبة سهاري
-
وإن كان من الواضح أن لديها كم من المسؤوليات والالتزامات لم تدع لها فرصة كي تهتم بتلك الملامح المميزة.. فها وقد تمكن الإرهاق من ملامحها وخاصة عيناها التي اختبأت خلف تلك النظارة السوداء والتي ارتدتها بحجة حجب أشعة الشمس القاسية.
مشاركة من Bassant Basiony ، من كتابلمبة سهاري
-
في مثل ذلك التوقيت من كل يوم تنتهي معظم الأعمال ويعود الجميع لمنازلهم في محاولة للبحث عن بعض من ملامح الحياة التي تغيب داخل أروقة العمل.. يتحسسوا تلك التفاصيل البسيطة القادرة على انتزاع البسمة على شفتيهم رغم أنف الحياة، كأشعة الشمس التي حجبتها الجدران، كرائحة نسمة الهواء التي منعتها أجهزة التبريد، وكتلك الأغنية التي صادفتهم عبر الأثير.
مشاركة من Bassant Basiony ، من كتابلمبة سهاري
-
دقت الساعة الرابعة عصرًا فارتدت السماء ثوب يتدرج بألوان البرتقالي المائل للاحمرار.. وها هي الشوارع تعج بالبشر كعادتها، وذلك التكدس المروري من جميع الاتجاهات فلا يمكنك النجاة منه فأنت متورط على غير إرادتك..
مشاركة من Bassant Basiony ، من كتابلمبة سهاري
-
منذ رحيلها وكلما تجدد موعد الزيارة الأسبوعي لبيت العائلة وأثناء صعوده تلك الدرجات المئة وسبعة وعشرين تتلاحق أنفاسه وتتثاقل خطواته ككهل في السبعين من العمر وليس شاب في الأربعين..
مشاركة من Bassant Basiony ، من كتابلمبة سهاري
-
«مسخ» كلما زار جدته التي تسكن في حي الظاهر شعر براحة تتسلل لقلبه. ربما السر في رائحة الهواء. فهناك تطغو رائحة الزمن على المكان. ومع مرور الوقت كلما شعر بأن اليوم يزداد قسوة ذهب مسرعًا لمنزل جدته جلس معها
مشاركة من Bassant Basiony ، من كتابلمبة سهاري
-
«مسخ» كلما زار جدته التي تسكن في حي الظاهر شعر براحة تتسلل لقلبه. ربما السر في رائحة الهواء. فهناك تطغو رائحة الزمن على المكان. ومع مرور الوقت كلما شعر بأن اليوم يزداد قسوة ذهب مسرعًا لمنزل جدته جلس معها
مشاركة من Bassant Basiony ، من كتابلمبة سهاري
-
حاول وصفي أن يهرب من تلك المشاعر التي بدأت تتسلل إليه فأكمل حديثه «هتلاقى بقى عمارتنا؛ أنت هاتقف قدامها هاتعرفها على طول» منزل نقشت سنوات العمر الطويلة ملامحها على جدرانه.. ولو نطقت الجدران لباحت بما سترت.. «عارف يا رجب البيت دة كنت تعرفه منين؟ من يجي عشرين سنة من خبيز الحاجة وخصوصًا بقى ليلة الوقفة.. ما دوقتش طول عمري في حلاوة أكلها».
مشاركة من Bassant Basiony ، من كتابلمبة سهاري
-
فطالما أعدّت بها أمي قهوتها التي اعتادت تناولها كل مساء في الشرفة؛ حيث تحاول أن تجد ملامحها التي بعثرتها المسؤولية وغيبها الزمن.تستمع لأغاني الست أم كلثوم بسلطنة وتلملم ما تبقى من الأحلام؛ تستنشق رائحة الياسمين الذي زينت به شرفتنا؛ أجل إنه نفس ذلك الياسمين الذي يزين شرفتي الحالية والتي أجلس بها كل صباح
مشاركة من Bassant Basiony ، من كتابلمبة سهاري
-
❞ هناك علاقة غريبة بين العادات غير الصحية في إعداد الطعام والمذاق المميز له، فكلما اتصف الطعام بكونه غير صحي أصبح أكثر جاذبية. ❝
مشاركة من Mohamed Farid ، من كتابلمبة سهاري
-
❞ ليس من شيء يظل محتفظا بالصدارة طيلة الحياة، فلابد وأن يتراجع ليحل محله ما هو أحدث ومتماشيًا مع العصر، وإن ظل لما مضى عطرٌ لا يفنى ❝
مشاركة من Mohamed Farid ، من كتابلمبة سهاري
السابق | 1 | التالي |