في مثل ذلك التوقيت من كل يوم تنتهي معظم الأعمال ويعود الجميع لمنازلهم في محاولة للبحث عن بعض من ملامح الحياة التي تغيب داخل أروقة العمل.. يتحسسوا تلك التفاصيل البسيطة القادرة على انتزاع البسمة على شفتيهم رغم أنف الحياة، كأشعة الشمس التي حجبتها الجدران، كرائحة نسمة الهواء التي منعتها أجهزة التبريد، وكتلك الأغنية التي صادفتهم عبر الأثير.
لمبة سهاري > اقتباسات من رواية لمبة سهاري > اقتباس
مشاركة من Bassant Basiony
، من كتاب