حاول وصفي أن يهرب من تلك المشاعر التي بدأت تتسلل إليه فأكمل حديثه «هتلاقى بقى عمارتنا؛ أنت هاتقف قدامها هاتعرفها على طول» منزل نقشت سنوات العمر الطويلة ملامحها على جدرانه.. ولو نطقت الجدران لباحت بما سترت.. «عارف يا رجب البيت دة كنت تعرفه منين؟ من يجي عشرين سنة من خبيز الحاجة وخصوصًا بقى ليلة الوقفة.. ما دوقتش طول عمري في حلاوة أكلها».
لمبة سهاري > اقتباسات من رواية لمبة سهاري > اقتباس
مشاركة من Bassant Basiony
، من كتاب