فطالما أعدّت بها أمي قهوتها التي اعتادت تناولها كل مساء في الشرفة؛ حيث تحاول أن تجد ملامحها التي بعثرتها المسؤولية وغيبها الزمن.تستمع لأغاني الست أم كلثوم بسلطنة وتلملم ما تبقى من الأحلام؛ تستنشق رائحة الياسمين الذي زينت به شرفتنا؛ أجل إنه نفس ذلك الياسمين الذي يزين شرفتي الحالية والتي أجلس بها كل صباح
لمبة سهاري > اقتباسات من رواية لمبة سهاري > اقتباس
مشاركة من Bassant Basiony
، من كتاب