اقتباسات إسلام جمال

السعادة.. هي أن نغير منظورنا لسيل النعم التي ألفناها، فنراها جديدة متجددة مع كل صباح نستقبله. أن نكون ممتنين لما نملك. فالشكر والامتنان لن يجعلنا فقراء.‏

نمرُّ بمئات المواقف التي تستحق منا الشكر والتقدير، تستحق أن نسعد بها، ثم ننساها بمجرد أن نُصادف أمرًا واحدًا يسوءنا فيُمسي هو حديثنا إلى أن تمل الشكوى منا.‏

❞ مرض الاكتئاب لا يأتي بين ليلة وضحاها، وإنما هو تراكم لعادات يومية سيئة ❝

❞ إذا أحبك الله منحك الحكمة. فلا تجزع لمصيبة، ولا تغتر بنعمة. منح الله الحكمة لتلك العجوز التي احترق زرعها وفقدت كل ما تملك، فنظرت إلى السماء مبتسمة وقالت "افعل ما شئت، فعليك رزقي".⁠‫ ❝

❞ إذا أحبك الله منحك السكينة. السكينة حالة من الرضا، من السعادة، من التفاؤل، من القوة، من الثقة بالنفس، من سلام الرأي، من صحة الرؤية، هذه السكينة تسعد بها ولو فقدت كل شيء، وتشقى بفقدها ولو ملكت كل شيء.‏ ❝

❞ يقول الشيخ محمد راتب النابلسي:‏

⁠‫‏ينام الإنسان على الشوكِ مع السكينة فإذا هو مِهادٌ وثير, وينام على الحرير وقد أُمسكت عنه السكينة فإذا هو شوك القتاد.⁠‫ ❝

❞ أبى الله ‏-عزَّ وجل-‏ أن تكون الدنيا مصدر للسعادة لأنه عادل وعدل، فليس كل الخلق سواء في امتلاك زينة الدنيا، ولكنه – العليم الخبير – جعل السعادة في السكينة وعرفنا سبيلها فمن شاء أخذ به.⁠‫ ❝

❞ هذه الزيارات هو من دعاك إليها وهو الغني وأنت الفقير إليه.‏

⁠‫‏في هذه الزيارات لن يقاطعك إن أطلت الطلب وأَلْحَحْتَ السؤال وهو العليم وأنت الجاهل إليه.⁠‫

⁠‫‏بعد هذه الزيارات ستنال مسألتك وسيكرمك الكريم بسكينة لا مثيل لها تنسيك ما سألت ❝

❞ من الآن لا حاجة لك بسؤال الناس.‏

⁠‫‏كل يوم لك خمس زيارات أساسية مع من له ملك السموات والأرض, ومن هو على كل شيء – كل شيء – قدير.‏ ❝

❞ تعود أن تسأل الله ‏-عزَّ وجل-‏ في كل أمور حياتك صغيرها وكبيرها، وإذا سألت الناس فليكن سؤالك عن شيء تجهله أو نصيحة تطلبها وألا يبقَ في قلبك مثقال ذرة أن هذا الذي تسأله يملك من أمرك شيئًا ❝

❞ تعلم فن الالتجاء إلى الله تعالى بيقين وثقة، ❝

❞ لم ينزل المطر فيطفئ النار، ولم تهب ريح فتقتلع قومه وبيوتهم، لم يحدث شيء ينبئه بالنجاة، ولكنه كان على علم بأن الحكيم الرحيم لن يضيعه، فأُلقي في النار ثم خرج منها سالمًا, والقوم يتعجبون ❝

❞ كف عن التدبير وانشغل بالتدبّر، فالله الصمد قادرٌ على أن ينجيك ويحقق مسألتك ويربط على قلبك من غير معجزة.‏ ❝

❞ أسأنا فهم الأخذ بالأسباب حتى نسينا رب الأسباب.⁠‫ ❝

❞ اعتادوا أن يسألوا فقراء، فقير يسأل فقيرًا لا يملك من أمره شيئًا، حتى وإن كان من يسألونه هو ملك من الملوك أو رئيس من الرؤساء أو أيًّا كان فهو لا يملك من أمره شيئًا ❝

إن جئته تشكو ضائقة كان هو الواسع لك. ‏

‫ ‏إن جئته تشكو ألمًا كان هو اللطيف بك. ‏

‫ ‏وإن جئته تشكو غلظة وقسوة كان هو الحنّان عليك. ‏

‫ ‏قاهرٌ لمن قهرك، ومذلٌ لمن أذلَّك.‏

❞ ليس الزهد بأكل الغليظ ولبس الخشن، لكن الزهد أن تكون الدُّنيا في يديك لا في قلبك، لا تُبالي بها إن أقبلت أو أدبرت.⁠‫ ❝

❞ إذا عُرف الآمر نفذ الأمر, عندما تعرف الصحابة –رضوان الله عليهم– على الله ‏-عزَّ وجل-‏ أحبوه، فكانت الصلاة في ظاهرها فرض عليهم وفي جوهرها هبة من محبوبٍ لحبيبه للاتصال به ومناجاته.⁠‫ ❝

❞ وهكذا فللخشوع صفات ظاهرية في متناول كُلٍّ منا، إذا حققنا تلك الحالة الظاهرية استجاب معها شعورنا الداخلي فنخرج من الصلاة وقد غمرتنا السكينة.‏ ❝

❞ قيامك بما هو ممتع وسهل سيجلب لك اللذة والراحة في وقته, لكن في نهاية يومك ستشعر بالفراغ والإحباط؛ لأنك فوّت الأعمال المهمة، بينما قيامك بما هو ضروري ومهم ربما يجلب لك شيئًا من الملل في وقته, لكن في نهاية يومك ❝