اقتباسات نوارة نجم

❞ ها أنا أنظف غرفتي شأني شأن كل الفتيات، لكنني جددت النوايا كي يكتب لي بكل نقطة عرق حسنة، فقد نويت تنظيف الغرفة؛ لأن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه ابن آدم، ونويت أن أنظفها بنفسي ❝

❞ بدا الناس وكأنهم أسرة كبيرة، يعرف بعضهم البعض كما يعرف المرء كف يده، وكأنهم يكملون حديثا كان قد انقطع منذ برهة قصيرة. السائل يتقدم دون تردد، والمسئول يجيب وكأنه طالما تاق لهذه اللحظة. ❝

❞ أخبرتها بأن كل فولة مسوسة لها كيال أعور لا يرى سوستها. رفعت يدها إلى السماء وهي تبتهل أن يرزقني الله بالكيال الأعور. ❝

❞ أزداد أمومة ووزنا وانشغالا وسعادة بحياة اللعب والاستذكار، لا أرغب في شيء آخر في حياتي، لا أستمتع إلا برفقة طفليَّ، لعبة الماما لعبة جميلة، أريدها أن تستمر إلى مالا نهاية. لم أهنأ بنزهة خرجتها مع مصطفى دون الأبناء. ❝

❞ وهكذا يمكن لكل إنسان أن يصبح عرافا إذا ما جرد نفسه من المشاعر. قد تفشل في تحقيق مهمة العراف إذا ما لم تتمكن من فصل أسلاك الأمنيات والمخاوف عن مسار التفكير الهندسي. ❝

❞ من الصعب على الإنسان أن يتقاضى راتبًا شهريًّا نظير جلوسه المحض بجوار بوابة إلكترونية. يسر الإنسان أن يخلق لوظيفة كتلك أي مهام جانبية، كأن يدل المواطنين على طريق لم يسألوا عنه. ❝

لا يمكن بحال من الأحوال أن يدعي الإنسان بأنه خدع بشكل كامل. مهما كان غباؤك، قلة خبرتك، حسن نيتك، ثقتك بالآخر. هناك صوت داخلي يظهر في لحظة، يطرح عليك عدة احتمالات كابوسية، لكن الصوت لا يستمر لفترة أطول من مسافة انتهائك من عبارة تقولها لنفسك: «لا طبعًا، مستحيل».

يقول المثل الفارسي، شيئان لا يمكن إخفاؤهما: العطر والحب.