❞ لقد شعر بثقبٍ في روحه، ثقب في وسط جسده بين صدره وبطنه، ثقب كبير كأنّه نافذة يستطيع أن يرى منها ما خلّفه وراءه، ❝
المؤلفون > زهران القاسمي > اقتباسات زهران القاسمي
اقتباسات زهران القاسمي
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات زهران القاسمي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Amal Jamil ، من كتاب
تغريبة القافر
-
والزّهور مثلما تتفتّح تذبل وتتساقط عندما تشتدّ حرارة المكان ويسري اليباس فيها. أمّا قلبها هي فيحمل زهرة حياتها الّتي لا تذبل، ولا تتعب من الانتظار والترقّب.
مشاركة من يسر ، من كتابتغريبة القافر
-
-تقدر توقّف كلّ هذا الوجع. بلاد ما تبغاك اتركها، دور بلاد تعيش فيها بكرامتك لو غريب، ولا تعيش فبلاد كلّ همّها ترميك بأمراضها.
مشاركة من نسرين علي ، من كتابتغريبة القافر
-
لكنّه لم يثبت في عملٍ واحد، إذ كان يبحث عن شيء لا يوجد إلّا في داخله.
مشاركة من Abdalluh alrahpy ، من كتابتغريبة القافر
-
كانت هناك دومًا احتمالات كثيرة، للجوع والشّبع، للحياة والمرض والشفاء وحتّى للموت، لكنّه في تلك اللّحظة وهو داخل الأرض العميقة لم يكن لديه سوى واقعٍ واحدٍ فقط، الجوع ثمّ الجوع ثمّ الجوع.
مشاركة من Shaima Gad ، من كتابتغريبة القافر
-
لم يتبيّن كيف تستطيع العتمة أن تحتلّ بصر الإنسان ويصبح أعمى بعينين صالحتين للنّظر ولكن لا يرى بهما، لكنّه في السرداب عرف ذلك،
مشاركة من Shaima Gad ، من كتابتغريبة القافر
-
❞ بدأ المغزل في الدوران، بدأت خيوط الصّوف تمتدّ وتمتدّ بتأنٍّ وصبرٍ. كلّ خيط بمثابة زمنٍ طويل لا ينتهي، كلّ خيط يمضي مع الأيّام والشّهور، يتنامى حتّى تخاله لا حدّ له مُطلقًا، وكلّما انتهى خيط من خيوطها، بدأت في غزل آخر. ❝
مشاركة من Rose Saeed ، من كتابتغريبة القافر
-
كلّ شيء يغيب، النّاس والبلاد، أخبار اللّي عرفناهم وحكاياتهم، كلّ شيء يغيب وما يبقى لنا إلّا الوجع.
مشاركة من Musab Hilal ، من كتابتغريبة القافر
-
لكنّها القرى، لا يستجدُّ فيها جديد، فالنّاس فيها كما عهدهم وكما تحدّث عنهم والده عبدالله بن جميّل وأمّه الّتي ربّته كاذية بنت غانم، يَصومون عن الأكل والشرب، وقد يصبرون على الجوع والعطش، ولكنّهم لا يصبرون على الكلام.
مشاركة من Musab Hilal ، من كتابتغريبة القافر
-
«كلّ حدّ يسقيه الله فهالدنيا من روح إنسان ثاني، كلّ حدّ عطشان الين يلقى لماه»
مشاركة من Musab Hilal ، من كتابتغريبة القافر
-
«كلّ حدّ يسقيه الله فهالدنيا من روح إنسان ثاني، كلّ حدّ عطشان الين يلقى لماه».
مشاركة من مهاب إسلام ، من كتابتغريبة القافر
-
-ولو ما قدرت تكسرها؟
ضحك القافر ضحكةً هادرة وهو يجيب:
-ولا شي، بيقولوا فقير وشوره دمير.
مشاركة من anne ، من كتابتغريبة القافر
-
لا ألم يشبه ألمها الّذي غيّبها عن الدّنيا وهي فيها.
مشاركة من anne ، من كتابتغريبة القافر
-
يفلت من قبضتها ويركض مسرعًا ليحني جسده ثمّ يُلصق أُذنه بالأرض، ويضيّق عينيه كمن يحاول رؤية شيء ما في العتمة، ويصيخ السمع كأنّ أحدًا يناديه من الأعماق
مشاركة من Marwa Alieldeen ، من كتابتغريبة القافر
-
- النّاس يأكلوا بعضهم بعض فهذي البلاد، لسانهم ما تشبع، ما يكلّوا ولا يونوا ليل نهار، ما يعجبهم شي، من الخير يصيحوا ومن الشرّ يصيحوا.
مشاركة من Marwa Alieldeen ، من كتابتغريبة القافر
-
"كان يتساءل متعجّبًا: كيف يقضي النّاس كلّ حياتهم في مكانٍ واحدٍ لا يبرحونه؟ وكيف يهابون المضيّ وحيدين إلى الأمكنة البعيدة خوفًا من الجنّ والشّياطين والسّحرة"
شقّ المسمار طريقه إلى الأسفل، كلّ طرقة على رأسه تُسبّب اهتزازًا في جدران الفلج فتتساقط حبّاتُ رملٍ وحُصيّاتٌ صغيرة من السّقف والجوانب كأنّها غضبٌ على ذلك الحبس ، على تلك الجروح، على الماضي المرّ الّذي عاشه القافر في قريته، على الفقر
مشاركة من Rudina K Yasin ، من كتابتغريبة القافر
-
فالأعمى من أصحاب الجاه بصير بمكانته، والجبان قويّ بماله أو بانتمائه لبيت يعصمه، أمّا هم الفقراء الّذين لا يجدون ظهرًا يحميهم ولا مالًا يرفع من شأنهم فيكونون عرضة لألسنة النّاس ولتجريحهم في كلّ بقعة.
مشاركة من Mona Serag ، من كتابتغريبة القافر
-
هلا.
مشاركة من [email protected] ، من كتابتغريبة القافر
-
شقّ المسمار طريقه إلى الأسفل، كلّ طرقة على رأسه تُسبّب اهتزازًا في جدران الفلج فتتساقط حبّاتُ رملٍ وحُصيّاتٌ صغيرة من السّقف والجوانب كأنّها غضبٌ على ذلك الحبس ، على تلك الجروح، على الماضي المرّ الّذي عاشه القافر في قريته، على الفقر
مشاركة من Abeer Khaled Yahia ، من كتابتغريبة القافر