اقتباسات عمر سيفينتشجول

“إذا كنتَ تريد ألا ترى المشقة في محاربة العدو القوي فارحم الضعفاء. فمن لا يرحم من هم تحت سلطته سيُقهر ممن هم أعلى منه. وليس من الشجاعة كسر ذراع رجل عاجز ببراثنك الفتاكة. فمن لا يرحم العاجزين ستكون نهايته سيئة. لأنَّه إذا سقط، لن يلتقطه أحد. وإنَّ من يزرع بذرة الشر ويريد أن يحصد حصاد الخير فإنَّه يعيش في وهم سخيف.

لا تسحق الضعيف حتى لا يسحقك شخص أقوى منك.

أن تزهد في الدنيا وتسقط في الفقر لتكون عبدًا حقيقيًّا. فالعبد المخلص يكون مع الحق بين الناس. ولا يصبح المرء درويشًا بارتداء ملابس الفقراء. فليكن صاحب أدبٍ وخلقٍ وتقوى حتى ولو ارتدى ثيابًا من أفضل الأقمشة!”

نعم السلطان الذي يطرق باب العَالِم ويسأل عن حاله! وبئس العالم الذي ينتظر الإحسان والهبة عند باب السلطان!

“رأى أحد العباد الصالحين في منامه سلطانًا في الجنة ودرويشًا في جهنم. أخبر حلمه لحكيمٍ ذي قلبٍ يقظ. فسأله قائلًا: [ماذا يمكن أن يكون السبب وراء وصول السلطان إلى مرتبة عالية والدرويش ينحدر إلى هذا الحد؟]. أجابه الحكيم قائلًا: [كان السلطان مُغرمًا بالدراويش لهذا ارتفع مكانًا عاليًا. أما الدرويش فحاول إرضاء السلطان لهذا تذلل.].

“من وجهة نظري، الجاهل المحروم من العلم خيرٌ من العَالِم الذي لا يجتنب المعصية. كلاهما سقطا في الوحل، لكن الجاهل سقط لأنَّه لا يستطيع الرؤية، أما العَالِم فإنه يرى بوضوح. ومن يستخدم علمه وعمله في سبيل المال فمثله كمثل المفلس الذي يجمع محاصيله ويحرقها.”

“للأسف في يومنا هذا يستخدم معظم العلماء علمهم كوسيلة للثروة والشهرة والجاه. إنهم يتملقون أصحاب السلطة ولا يقولون الحقيقة. لا يوجد سوى عَالِم واحد حقيقي بين ألف عَالِم

إنَّ العَالِم الحقيقي لا يذهب إلى أبواب السلاطين. إذا ذهب فإنه لا يمكن أن يقول الحقيقة. وإذا قال فإنَّه لا يتأثر بها.”

إنَّ العَالِم الحقيقي لا يذهب إلى أبواب السلاطين. إذا ذهب فإنه لا يمكن أن يقول الحقيقة. وإذا قال فإنَّه لا يتأثر بها.”

من العبث أن تشعل شمعة عندما تكون الشمس مشرقة. فخرزك الزجاجي عديم الفائدة في السوق الذي يُباع به الماس واللؤلؤ والياقوت والذهب. فإنك لن تتحدث بقسوة مع شخص يتحدث بلطف. ولن تقاتل شخصًا يدق باب الصلح.

من العبث أن تُشعل شمعةً عندما تكون الشمس مشرقة.

يعتقد الأشخاص الذين لا يعرفون حقيقة الأمر أنَّ أرباب العلم والفن يعيشون حياةً فخمةً تتناسب مع شهرتهم.

‫ وهذا خطأ كبير. فلقد عاش أكثر العلماء والكُتَّاب في فقر وحاجة.

‫ فبعد أن بدأتُ في الإقامة مع أستاذي، شاهدتُ هذا الحال في حياته وكنتُ حزينًا. كما أكدت تجاربي اللاحقة هذه النتيجة.

يأتي الخريف، فتفسد الحديقة، ولا تبقى الوردة ولا البستان.”