اقتباسات عمر جوبا

كل ما أحاط بهذا الهدفِ كان أسطوريًّا، مراوغة دييغو لنصف المنتخب الإنجليزي دفعة واحدة، أجواء المباراة نفسها، حتى التعليق التاريخي الذي حفر في الأذهان من المعلق الأوروغوياني "فلتحيا كرة القدم" كان تعليقًا أسطوريًّا أيضًا ‫ بعد حوالي أربعين دقيقة أطلق الحكم التونسي صافرته ليعلن صعود الأرجنتين أو دييغو مارادونا.

كل ما أحاط بهذا الهدفِ كان أسطوريًّا، مراوغة دييغو لنصف المنتخب الإنجليزي دفعة واحدة، أجواء المباراة نفسها، حتى التعليق التاريخي الذي حفر في الأذهان من المعلق الأوروغوياني "فلتحيا كرة القدم" كان تعليقًا أسطوريًّا أيضًا ‫ بعد حوالي أربعين دقيقة أطلق الحكم التونسي صافرته ليعلن صعود الأرجنتين أو دييغو مارادونا.

كل ما أحاط بهذا الهدفِ كان أسطوريًّا، مراوغة دييغو لنصف المنتخب الإنجليزي دفعة واحدة، أجواء المباراة نفسها، حتى التعليق التاريخي الذي حفر في الأذهان من المعلق الأوروغوياني "فلتحيا كرة القدم" كان تعليقًا أسطوريًّا أيضًا ‫ بعد حوالي أربعين دقيقة أطلق الحكم التونسي صافرته ليعلن صعود الأرجنتين أو دييغو مارادونا.

في سنة ١٩٨٦ كانت قد مرت أربع سنوات على الحرب المسمَّاة حرب الفوكلاند، الحرب التي قامت إثر احتلال إنجلترا لجزر أرجنتينية، وبدون الخوض في تفاصيل لا تهمنا، سنحكي كيف ثأر مارادونا لبلاده في أرض الملعب بدلًا من أرض المعركة ‫ .

في الثاني والعشرين من يونيو اصطدمت إنجلترا بالأرجنتين في الدور ربع النهائي.

أنا نارانجيتو الإسباني، وهذه قصة حزينة تحكي فضيحة خيخون.

سبب السقوط لمنتخب البراازيمهاجم الطليان الذي خرج من سجنه للتوِّ باولو روسي، الذي سجل الهاتريك ليمنح بطاقة التأهل لأبناء روما ‫ لكن أيضًا شهدت النسخة بضعة أحداث مأساوية، كالحادثة التي تسبب فيها الشيخ فهد الأحمد الصباح رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم في مباراة منتخبه ضد فرنسا.

دييغو مارادونا وكيمبس اللذين قاما بوصلةٍ طويلة من السباب المتبادل عبر الفضائيات متهمين بعضهما البعض بالفساد.

‫ أنا جوشيتو الأرجنتيني، وهذه حكاية خجول عن بطولة 78 دُمِّرتْ بسبب العبث.

الصيفُ المكسيكي لا مثيل له، وليله خصيصًا جزءٌ من النعيم الذي لا يفهمه إلا أهله، وفي ليلة الواحد والعشرين كانت حكايتنا البرازيل، المنتخب الأقوى حتى هذه النسخة، والذي حصل على بطولتين لكأس العالم يواجه منتخب إيطاليا، المنتخب الذي فاز بكأس العالم مرتين ولاعبيه على قدر عالي من الاحتراف.

‫ أنا الأسد ويلي، أول تميمة لكأس العالم في إنجلترا ١٩٧٤،

الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي خصص مقعدًا واحدًا للقارتين معًا! وأعطت أوروبا وأمريكا ثلاثة عشر مقعدًا مجتمعين، الكلُّ قاطع البطولة عدا كوريا الشمالية التي لعبت النهائيات بشكل طبيعي وكادت تفجر عدة مفاجآت ‫ لم يتوقف الأمر هنا، فقبل إعلان انطلاق مباريات النهائيات سرقت كأس جول ريميه.

انتهت المباراة بفوز تشيلي بهدفين نظيفين، وتخليد اسم معركة سانتياجو في تاريخ النهائيات.

‫****

‫ هذه حكاية قد تبدو طويلة بعض الشيء، لكن لأنها سبع حكايات في حكاية واحدة.

أقامت تشيلي البطولة على أربعة ملاعب بدلًا من عشرة، دفع هذا الصحافة الإيطالية لشن هجوم شرس وغريب على تشيلي، بل واتهموا التشيليين بعدة تهم مشينة ‫ أدى هذا الهجوم لتوتر العلاقة بين الفريقين، ولأن القدر لا بد له من أن يحمل مفاجآت، واجهت إيطاليا منتخب تشيلي وصنفت المباراة أنها أعنف مباراة في تاريخ كرة القدم ، كانت المباراة أشبة بمباراة مصارعة بين الفريقين.

قبل البطولة بسنتين ضرب زلزال قوي للغاية تشيلي، عرف بزلزال تشيلي الكبير، وهو أقوى زلزال تم تسجيله على مقياس ريختر على الإطلاق، هذا الزلزال تسبب في تدمير واسع وكبير للبنية التحتية التشيلية تبع هذا الزلزال تسونامي في جنوب البلاد مما ضاعف الخسائر، كل ذلك قبل النهائيات بسنتين.

تخيل أن تعانق الكأس الأغلى عالميًا وأنت لم تكمل السابعة عشرة من عمرك بعد، بعدما قدمت بطولة ظلَّتْ في الأذهان لفترة طويلة انتصرت البرازيل على السويد بنتيجة كبيرة جدًا، فقد شهد النهائي المقام في ملعب راسوندا سبعة أهداف، خمسة للبرازيل واثنين للسويديين.

المعجزة في بيرن- ١٩٥٤ ‫ بيرن-سويسرا. يحتضن ملعب وانكدورف النهائي بين منتخبي ألمانيا الغربية والمجر، في هذه الأثناء كان المنتخب المجري أحد أقوى المنتخبات على الإطلاق، لكن منتخب ألمانيا استطاع بصعوبة أن يفوز بالنهائي الأول له في تاريخه بنتيجة ثلاثة نقاط.

نجح الاتحاد الدولي -بعد مفاوضات طالت- في إقناع إيطاليا بلعب البطولة خصوصًا بعدما تعهد بتحمل نفقات السفر والإقامة.

‫ أقيمت البطولة للمرة الثانية في أمريكا اللاتينية، وللمرة الثانية أيضًا استطاعت الأوروغواي الفوز باللقب بعد التغلب على البرازيل في المباراة النهائية.

البرازيل اشترطت إقامة البطولة في ١٩٥٠ بدلًا من ١٩٤٩، وافق الاتحاد لكن كان أمامه عقبة أكثر صعوبة ‫ إيطاليا التي كانت ضمن دول المحور في الحرب العالمية الثانية خرجت مهزومة من الحرب، ولم يرَ الاتحاد الإيطالي في بلده التي لم تتعاف من آثار الحرب أن هناك أمل في لعب البطولة.

حافظت إيطاليا على كأس العالم لدورتين متتاليتين، وهي أول دولة في تاريخ النهائيات استطاعت فعل هذا، الرقم القياسي الأشهر هو أن إيطاليا احتفظت باللقب لمدة اثنتي عشرة سنة متتالية، حتى عام ١٩٥٠، بسبب قيام الحرب العالمية الثانية التي تسببت في إلغاء بطولات ...19 و...19...

قررت الأوروغواي مقاطعة البطولة ردًا على رفض عدة دول أوروبية المشاركة في النهائيات الأولى، قاطعت إنجلترا أيضًا البطولة لأنها كانت مقاطعة لنشاطات الاتحاد الدولي لكرة القدم، جنبًا إلى جنب مع أسكتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية، بالمناسبة كانت بطولة ١٩٣٤ شاهدة على أول مشاركة للمنتخب المصري في البطولة.

البطولة التي نظمتها الأوروغواي فازت بها بعدما تغلبت على الأرجنتين في النهائي بأربعة أهداف لهدفين، النهائي الأول حضره تقريبًا خمسة وتسعون ألف مشاهد، يا إلهي، يا له من رقم!!