اقتباسات أسامة الدناصوري

❞ لقد خرجت من هذه المواقف بحكمة: «إذا اضطررت إلى السير حافيًا في المدينة، فلا تنظر إلى قدميك كل دقيقة خجلًا، بل ارفع رأسك، وانسَ ذلك تمامًا.. ولن يلحظ الجميع شيئًا». ❝

قلت لهم أيضًا: إنني أكتب عن حياتي، وعلاقتها بالمرض، وكيف أنني اكتشفتُ أن المرض يشبه الخيط الذي يلضم حياتي كلها، منذ مولدي وحتى الآن.

إنني أحب الأطفال..

‫ لا، ليس كل الأطفال..

‫ فقط الذين لا يؤذِّنون منهم.

جطاتمتفنب٦ىع

❞ لم أكُن أعلم أي شيء عن كنْهِ هذا الكلام، وعن أي شيء يدور، فقط هناك كلام، وكلام غزير، ولا بُدَّ من أن يسمعه أحد. ❝

❞ كنت أوقن أنني إن لم أتكلم، سيموت الكلام داخلي ويتعفَّن. ولن أستطيع كتابته؛ لأنني كنت أشك في قدرتي على الكتابة ثانية ❝

‫ نيوروجينيك بلادر (مثانة عصبية) Neurogenic bladder.

‫ كرونيك ريتينشن (احتباس مزمن) Chronic retention.

‫ إكسترنال سفينكتر (الصمام الخارجي) External sphincter.

‫ باي لاتيرال ريفلاكس (ارتجاع في الجانبين) Bilateral reflux.

وتصبح الأعضاء مكشوفة لأعين كثيرة. أعين الأطباء أولًا، ثم أعين الممرضات، وأخيرًا بعض المرضى المتلصِّصين.

‫ كنت ألف سجائر نحيفة جدًّا وقصيرة؛ لأنني لم أكُن أحتاج إلَّا إلى نفسين أو ثلاثة حتى أصنع الدماغ القوي الذي يظل عاليًا ومستغنيًا لعدة ساعات.

‫ لم أحتَج إلى وقت طويل لأكتشف أن لـ«سعد الله» يدًا طولى في مسائل المزاج.

«إذا اضطررت إلى السير حافيًا في المدينة، فلا تنظر إلى قدميك كل دقيقة خجلًا، بل ارفع رأسك، وانسَ ذلك تمامًا.. ولن يلحظ الجميع شيئًا».

عندما أقول «مريضًا» أعني أن هناك شيئًا غير معتاد، مثل الإنفلونزا، أو احتقان الجيوب الأنفيَّة، أو ألم الأسنان، أو أي شيء من الأشياء المباغتة التي تأتي وتروح.

❞ نَمْ يا صديقي نَمْ وحرِّر نفسك من الخجل الذي لا يليق بك، ومن إحساسك الدائم بالتقصير، وخذلانك لي في لحظات حرجة حرِّر نفسك من وهم إرضائي ‫.

واعلم أنني فخور بك، وأنني راض تمامًا

ولكي تطمئن: ‫ اعلم أيضًا أنني بتُّ لا أهوى الطّراد

وبتُّ لا أنخدع بمرأى الطرائد التي تتقافز أمام عينيَّ طوال الوقت ‫

الطرائد في الرأس يا صديقي

‫إنها تسقط من تلقاء نفسها بين يدي الآن كلما رغبتها

فقط عليَّ أن أرغبها بقوة ❝

‏

مثلما يُبعث طائر الفينيق من رماده..

‫ اليوم.. هبَّ الكلبُ الهرِم من مرقده..

‫ وعاد مهرولًا إلى صباه.

(دائمًا ما كنتُ أردِّد لأصدقائي أنني ظللتُ مريضًا طوال ٢٢ عامًا، ثم شُفيتُ بالفشل الكلوي) لقد أراحني الفشل الكلوي تمامًا من عذابات الاحتباس، والارتجاع، والمغص الكلوي القاتل، والتبوُّل اللاإرادي، وحرقان البول، والتردُّد على الحمام كل ربع ساعة، وتركيب القسطرة لنفسي عدة مرات في اليوم.

‫ ما لها هي وما للشعر؟ (إنه عمل البؤساء).

‫ «بائس هو الشاعر الذي لم يعرف النثر أبدًا».

‫ أنظر إلى حالي فأرى كلبي الهرِم، كلبي الحبيب، الذي يرقد بجواري على السرير، ساندًا رأسه على يديه المفرودتين، وناظرًا إليَّ طوال الوقت بعينين ناعستين، والذي يفاجئني أحيانًا وأنا ذاهل عنه، بإفاقته، وارتعاشة عضلات جسده، وطرقعة أذنيه، ونباحه القادم من عالم آخر.

كان وقع كلمة «فشل كلوي» أو «غسيل كلى» على المسامع أشد ضراوة من وقع كلمة «سرطان

‫ الفرق بين «الجامبرو» القديمة و«الجامبرو» الحديثة أو «الفريزنياس» مثل الفرق بين سيارة «فولكس» موديل ٦٠ وسيارة «بولو» موديل ٢٠٠٦. كلتاهما «فولكس»، وكلتاهما ستوصِّلك من مكان إلى مكان..