المؤلفون > بول بيتي > اقتباسات بول بيتي

اقتباسات بول بيتي

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات بول بيتي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

بول بيتي

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • بفظاظة، مثل امرأة شبقة في موعد عرَضي، بدأت تدلِّك وجهي بأصابعها الثقيلة المثقلة بخواتم صداقة. «أنف نحيف... رأس طويل شبيه ببرتقالة "كامكوات"... شفتان اسكندنافيَّتان تقريباً...، أذنان صغيرتان محاريَّتا الشكل، فكٌّ قويّ مثل معظم النيجيريِّين... شعر ممدود، ليس صوفيّاً... أراهن أنَّك إمَّا من لاغوس وإمّا من لوس أنجلس. والآن، إذا أظهرتَ لي قضيبك فسوف أخبرك، من الحجم، والقياس، ودرجة الانحناء، أيَّ قبيلة أفريقيَّة ينحدر منها أسلافك الذكور. سيكون هذا للأغراض الإثنوغرافيَّة فقط. أؤكِّد لك ذلك».

    مشاركة من عهد صبيحة ، من كتاب

    سلامبرلاند

  • «فييتنام، لم تكن سيِّئة جدّاً. إنَّها المكان الذي حرَّر عقلي. كنت أجلس أعلى مخزن المؤونة، وأستمع إلى أصوات المعركة. كان الأمر مثل الذهاب إلى جمعيّة موسيقا لاوس. مثل الجلوس في حانة مينتون في أثناء مباراة تحدٍّ على البيانو آخر الليل. لقد كانت أكثر موسيقا الجاز حرّيَّة. كانت قوَّات جبهة تحرير جنوبي فييتنام تستهلُّ عملها بحركة موسيقيَّة متقطِّعة من الأسلحة الخفيفة، والأميركان يردُّون على النار بقذائف مدفعيَّة متواصلة ومدافع الهاون. نضرب منحدر التلِّ بمقطوعات موسيقيَّة من عيار 150 مم و175 مم، ونقطر بمقطع خياليٍّ من النابالم، ونفجِّر المسرح كاملاً. وتظنُّ أنَّه، بعد استعراض النيران ذاك، لن يكون هناك أيُّ قطعة ليعزفها الفييتناميُّون، حقّاً ذلك؟ تحترق التلال بكلِّيّتها. ولا حتّى عصفور في السماء، ناهيك عن شجرة ليطير عنها أحدنا. أيُّ أبناء عاهرة آخرين تركوا المنصَّة لن يعزفوا بعد ذلك أبداً، لكنَّ الفييتناميِّين أطلقوا ثلاث قذائف هاون، بو! بو! بو! وانتهى تحدّي البيانو. لقد ربحوا في ذلك اليوم، وعرفت أنَّهم سيربحون الحرب. وبعدها قرَّرت أن أبدو مثل فييتنام».

    مشاركة من عهد صبيحة ، من كتاب

    سلامبرلاند

  • «هل تعلم، أيُّها الرجل القرد، يوماً ما لن يكون ثمَّة أعراق، ولا إثنيَّات، ماركات فحسب. الناس سيصبحون: نايكي أو أديداس. مايكروسوفت أو ماكنتوش. كوكا أو بيبسي».

    مشاركة من عهد صبيحة ، من كتاب

    سلامبرلاند

  • أفترض؛ أن تكونَ ألمانيّاً شرقيّاً هو أقرب، إلى حدٍّ كبير، إلى أن تكون أسودَ- الشعارات الدائمة، أغاني الاحتجاج، لا كهرباء، لا خدمة اتّصالات بعيدة- لذلك قبضت على يد الألمانيِّ الشرقيِّ الزنجيِّ بحرارة، ورفعت له قبضة تحيَّة القوَّة السوداء، وتمنَّيت له الحظ مع تحرير الحدِّ الأدنى من الأمن الذي من دون شكّ سينفع في جمهوريَّة ألمانيا الجديدة.

    مشاركة من عهد صبيحة ، من كتاب

    سلامبرلاند

  • رفعت غطاء النافذة القصبيَّ لأتحقَّق. ولمفاجأتنا، نحن الاثنان، كشفت تلميذاً ذاهلاً يكتب على النوافذ المغطَّاة بالندى بأطراف أصابعه. غمز بطرف بعينه، ثمَّ استأنف لوحته الغرافيتيّة الكثيفة. ومع أنَّه لم يكن انتهى من كتابتها، فقد كان واضحاً أنَّه يكتب عبارة «Ausländer raus!» ليخرج الأجانب! على اللوح الزجاجيِّ للنافذة. لم يكتب أحد على الإطلاق « Ausländer, Bleibt! Wir brauchen, mögen und schätzen die kulturelle Vielfalt, die ihr uns durch eure Anwesenheit schenkt.». ليبقى الأجانب! نحن نحتاج إلى التنوُّع الثقافيِّ الذي يوفِّره حضوركم، ونستمتع به، ونحترمه. عبارة « Ausländer raus!» هي عبارة أكثر شيوعاً عند أكثر الهمجيِّين العرقيِّين بعد إعادة توحيد ألمانيا، وهي، في الحقيقة، كانت شائعة في ألمانيا الغربيَّة قبل وقت طويل من قيام رونالد ريغان بلفِّ قبور النازيِّين بالغار في بيتبورغ، ومطالبته غورباتشيف بأن يزرف الدموع أسفل حائط برلين. مع ذلك لم يكن رهاب الأجانب عند الولد هو ما أثار اهتمامي. صوت الصرير الحادِّ الذي تسبَّبت به أصابعه أثناء كتابته على الزجاج ذكَّرني بصوت لم أتمكَّن من وضعه تماماً، فخرجت للحصول على إصغاء أفضل.

    مشاركة من عهد صبيحة ، من كتاب

    سلامبرلاند

  • بالعودة إلى لوس أنجلس، هناك كنت اعتدتُ وضعَ موسيقا أفلام إباحيَّة. ولا أزال أفعل وقتما تشحُّ الأموال لديَّ. ليس ثمَّة فارق كبير بين البذاءة الأميركيَّة والبذاءة الألمانيَّة، ما عدا أنَّ ممثِّلي (البورنو) الألمانيِّين لا يتخيَّلون ثلاثة أشياء؛ شعرَ العانة، والحبكة في القصَّة، والأثداء الناضجة على نحو يشبه المفارقات التاريخيَّة. في البداية، أخذت العمل على محمل الجدِّ. معظم العاملين في هذا الحقل كانوا يعطونني قطعة قديمة من الموسيقا لم يتمكَّنوا من بيعها، فاهتمامهم بالموسيقا كان أقلَّ من اهتمامهم بالمزاج. لذا، أنا في الواقع سمعتُ أرخص أنواع الموسيقا. أحياناً، كنت أمضي أبعد من ذلك فأنسِّق ألحاناً مختلفة تناسب كلَّ شخصيَّة في فيلم (البورنو)؛ حتّى إنَّني، لفترة من الوقت، عملت كتقنيِّ صوت، معتقداً أنَّ ذلك يوفِّر لي بعض الرؤيا داخل مسرح الأحداث المصنَّفة كأحداث جنسيَّة، ومع ذلك كُشِف احتشامي حين فتحت فمي، وجحظت عيناي لـمَّا اكتشفت: 1- إنَّ النساء يقذفنَ، 2- إنَّهنَّ قادرات على القيام بقذف حقيقيٍّ ولمسافات بعيدة، 3- إنَّه مالح، 4- إنَّ مذاقه لاذعٌ جدّاً! وعلى الرغم من استخدامي القفّازات المطاطيَّة لأجل التدرُّب العمليِّ على طريقة تسجيل الأفلام الخلاعيَّة، فإنَّ الشيء الوحيد الذي تعلَّمته هو السبب في أنَّ مؤلِّفي موسيقا عظماء، مثل مايكل ليغران ومثل لالو شيفرين، بقوا بعيدين عن موقع تصوير كهذا.

    مشاركة من عهد صبيحة ، من كتاب

    سلامبرلاند

  • بالانتقال إلى برلين، قلَّ الخوف من أن يخطئ أحدهم في حقّك، حتّى كاد يختفي. ولم تعد تراودني الكوابيس اليوميَّة حول وجودي في مكتب البريد وأنا أشاهد بطاقة بريديَّة موصولة بـلوحة إعلانات مكتوب عليها: مطلوب لارتكابه جريمة سرقة كبيرة، وجريمة الرقيق الأبيض، وجرائم ضدَّ الإنسانيَّة. في حين، لا تعود الإضبارة والصورة الوجهيَّة إليَّ، لكن أكون أنا صاحب الصورة، وعلى الرغم من أنَّه أنا، فإنَّني لا أعرف. كنت في الصورة قاسياً، بعينين ضيِّقتين، مبتسماً، وتمرُّ تحت الصورة لائحة بأسماء مستعارة لميتين أمثال بول بوت جونسون، وستيف موسوليني، وموغابي فون كويزلينغ. وتحت معلومات الصورة: طريقة التواصل، ومقدار المكافأة «يوصف هذا الرجل بأنَّه مسلَّح، بشع، بخطورة انصهار نوويّ. إذا كان لديك أيُّ معلومات عن هذا الرجل تتعلَّق بمكان وجوده، فالرجاء إبلاغ السلطات المحلّيَّة من فورك. المكافأة 500000 دولار، بالإضافة إلى الامتنان الأبديِّ من قبل حكومتك وزملائك المواطنين».

    مشاركة من عهد صبيحة ، من كتاب

    سلامبرلاند

  • رأى كثيرٌ من النقَّاد أنَّ افتتاحيَّة رواية «سلامبرلاند» (2008) هي أحد أفضل المداخل إلى الرواية في تاريخ الأدب: «وتحسبُ أنَّهم تعوَّدوني الآنَ. أعني ألا يعرفون، بعد أربعة عشر قرناً، أنَّ تمثيليَّة السَّواد قد انتهت؟ فنحن السُّود، الرائعون دائماً، القوم الذين كانوا دقيقين، كما هو توقيت غرينيتش، هم الآن، في وقتنا الحاضر، كما في الأمس، مثل الأدوات الحجريَّة، والدرَّاجات الهوائيَّة الأولى، وقصبات الشرب الورقيَّة، لديهم كلُّ خصائصهم؟ الزنجيُّ هو الآن إنسانٌ رسميّاً. كلُّ الناس، حتَّى البريطانيُّون، يقولون ذلك. لا يهمُّ إن كان أحدٌ ما يعتقد هذا فعلاً، فنحن عاديُّون ودنيويُّون مثل باقي الأجناس».

    مشاركة من عهد صبيحة ، من كتاب

    سلامبرلاند

  • رأى كثيرٌ من النقَّاد أنَّ افتتاحيَّة رواية «سلامبرلاند» (2008) هي أحد أفضل المداخل إلى الرواية في تاريخ الأدب: «وتحسبُ أنَّهم تعوَّدوني الآنَ. أعني ألا يعرفون، بعد أربعة عشر قرناً، أنَّ تمثيليَّة السَّواد قد انتهت؟ فنحن السُّود، الرائعون دائماً، القوم الذين كانوا دقيقين، كما هو توقيت غرينيتش، هم الآن، في وقتنا الحاضر، كما في الأمس، مثل الأدوات الحجريَّة، والدرَّاجات الهوائيَّة الأولى، وقصبات الشرب الورقيَّة، لديهم كلُّ خصائصهم؟ الزنجيُّ هو الآن إنسانٌ رسميّاً. كلُّ الناس، حتَّى البريطانيُّون، يقولون ذلك. لا يهمُّ إن كان أحدٌ ما يعتقد هذا فعلاً، فنحن عاديُّون ودنيويُّون مثل باقي الأجناس».

    مشاركة من عهد صبيحة ، من كتاب

    سلامبرلاند

1