اقتباسات ميرنا المهدي

اللي ابنها بيموت ملهاش لقب عشان خلاص… ملهاش وجود من أساسه! بتموت وراه! بتبقى وعاء من غير روح!

فهكذا علمني أبي، علمني أن البكاء من شيم النساء، ولكن ربما كان مُخطئًا، فما البكاء سوى تهذيب للنفس الغرور والذات المتعالية التي توسوس لصاحبها بأنه لا يُهزم ولا يُكسر، كحجر اختال بنفسه حتى أتت السيول ونخرته وأزاحت كبرياءه.

❞ تلك التفاصيل المتسلسلة التي نغفل عنها، أو نفعلها بلا تركيز، هي جزء من خطة كونية كبيرة دبَّرها الخالق دون أن ندري!

⁠‫كل ذرة في هذا الكون لها تأثير لا ندركه! ❝

قال لي أبي يومًا إن التحقيقات البوليسية كالفن تمامًا، القاتل هو الفنان المبدع، والضابط هو الناقد الصارم الذي عليه تأمُّل ذلك المُنتَج الفني وتحليله وتفكيكه كي يعثر على الثغرة التي سيتمكن من خلالها من الإمساك بذلك المجرم

دايمًا هتكون فيه جثة، ودايمًا هيكون فيه مجرم، ودايمًا أنا وإنت هنحل القضية، بس مش دايمًا هتلاقي حد بيحبك ومستنيك!

ليس كل مَن زأر تحسبه أسدًا جسورًا يا بني.

❞ هابي نيو يير لسيادة النقيب لمونة وزميله النقيب نسكويك. ❝

مش إحنا اللي سيكوباتيين، المجتمع هو اللي عايش دور الضحية.

⁠‫نبذني النوم ولازمني التوتر وكأنها ليلة امتحان سيحدد مصير حياتي حتى رنَّ المنبه في تمام الرابعة فجرًا ليعلن عن فشلي في النوم.

الحر الحق ليس في حاجة إلى تأييد الجميع له. الحر يمضي في طريقه وينتبه لأفعاله ويتدبر تصرفاته، حتى لا يؤذي نفسه وغيره ويخالف مبادئه.

فما من شخص أكثر بؤسًا من الذي يجهل ما يسعده.

لو كان البكاء حكرًا على النساء يا عيسى لجعل الله الدموع مثل المبايض والأرحام، تخص أجساد الإناث وحدهن. كلنا نملك قنوات دمعية حتى نسرب منها ما يجثم على صدورنا، إنها رحمة الرب علينا.

حسنًا، تحسبون أن الشجاعة في الصراخ بأعلى صوتكم حتى يدري الجميع ما أصابكم، يا جيل الإنترنت؟

بعد عقود من الصمت والقهر، ستتعلمون نوعًا مختلفًا من الشجاعة يا أولادي.

كل المصائب هينة إلى أن تصيبك

❞ أحنا كلنا عصاة وخطائين.. إحنا نسل (قابيل).. ولاد القاتل ابن العاصي اللي أكل التفاحة.. كلنا ملعونين وكلنا هنفضل نذنب وندفع تمن ذنوبنا لحد ما نقابله وساعتها بقى هو اللي هيحط حد للمهزلة دي. ❝

‏

لم أتخيل أنني قد أوثر الحديث مع إحداهم على الصمت يومًا، وأنني سأتكلم دون أن أفكر في قولي مرتين، ودون أن أنمق وأصقل وأزين كلماتي.

تجريد الضحية من براءتها والدفاع عن المجرم، لهو أسهل مليون مرة من تحمل اللوم على تمكين الجاني وتيسير اعتدائه علينا من الأساس.

يبدو أنك اخترتَ دفن رأسك في الرمل منذ زمن، وجعلت من الإنكار دواءً لعجزك عن صوننا واسترداد حقوقنا. حسنًا، لا بأس، لسنا في حاجة إلى حمايتك لنا بعد الآن، لن أترك فردًا آخر في هذه العائلة يُظلم بسببك.

أنتِ تبتسمين وكأن الشمس تشرق من أجلكِ وحدك، بل وكأنك أنتِ الشمس نفسها.

الحر الحق ليس في حاجة إلى تأييد الجميع له الحر يمضي في طريقه وينتبه لأفعاله ويتدبر تصرفاته، حتى لا يؤذي نفسه وغيره ويخالف مبادئه