اقتباسات محمود يعقوب

❞ متصاعداً من أكواخ تاريخنا العريق وقصوره المريبة.. تاريخنا المُحَجَّب بالدخان. ❝

❞ الحروب، ومن المثير للضحك والسخرية أن تبحث عن الشرف فيها. أي عرفٍ ذكي تأمل أن تستروحه بين الدماء الفاسدة؟.. إنها تمسك بالجميع وتقطعهم ❝

❞ كان الجميع يجدون متعة في السرقة، ولذلك كانت هذه المدينة الأسيرة ممتعة لهم، وفي النهاية تيقنت من أننا خضنا غمار حرب شعواء من أجل أن نسرق لا أكثر ولا أقل، وكان الأجدى بأن تستبدل كل النياشين والأوسمة والأنواط، التي ❝

❞ من مركبٍ إلى مركب، ومن موجة إلى موجة، نمضي العمر في لجة البحر فقراء مهضومين حتى الرمق الأخير.

⁠‫وفي بحر الذهب الأسود نموت!.. ❝

❞ أأقول عدت بخمسة أسنان فقط في فمي؟.. أأقول عدت بإكليل شعرٍ من رماد، يؤطر هامتي، وجبين أجرد مثل دكة دار قديمة؟.. أم أهمس بمرارة وخيبة في آذانكم إنني رجعت مع خيط جنون؟!. كلا.. كل ما يمكنني قوله إنني، وبعد أن ❝

❞ هذا أجمل صباح للنميمة.. صباح متلصص، يسترق الأسماع من خلف خصاص الأبواب.. صباح وضّاح، بهي الألق، ندي. يطل فوق المدينة بلون الماء الصافي ورقّته. ❝

❞ وإني لا أبالغ إذا قلت إن في الشرطة من كان يمكن أن يكون ❝

❞ مِن الحكايات ما لا تُكتب إلاّ لفرسان الحِداد، ومطربي النواح. أحسست بذلك، حالما استحالت الحروف إلى نشارة خشب تتساقط بين أناملي، بينما انكفأت العبارات عية، ذابلة، توشك أن تموت. فانطلقت أفتش عن شيء آخر، غير الحروف.. غير اللغة، شيء آخر. ❝