اقتباسات جينيفر نيفين

"لست مستعدة لذلك"؛ فقد كانت هذه العبارة موجودة في كتاب الحياة الذي لم يدوَّن، تحت بند كيف تتصرف حينما تفقد شخصاً عزيزاً على قلبك، وهل ثمة فترة عصيبة متبقية بعد مرور تسعة أشهر على ذلك؟

جعلتني أحبك،

‫ ويمكن أن يكون ذلك أعظم شيء قد قام به قلبـي على النحو المناسب…

إلا أن الشيء الجديد الذي تعلمته هو أنه ليس المهم ما يأخذه المرء، بل ما يعطيه.

أصبحت جميلاً معك، ومن الجمال أن يكون المرء جميلاً

‫ مع الإنسان الذي يحبه…

إذ لا ينبغي أن يموت من نحبهم في داخلنا؛ حتى إن ماتوا بالفعل

"في تلك اللحظات لا يهمني كل ذلك، بل يبدو لي أن كل ذلك يحدث لشخص آخر، لأن كل ما أحس به في داخلي هو الظلمة، تلك الظلمة التي تستحوذ على كل شيء، لدرجة أنك لا تفكرين في ما قد يحدث للأشخاص الذين ستتركينهم، لأن كل ما تفكرين فيه حينها هو نفسك فقط"

إن الأمل يكمن في تقبل الحياة كما هي الآن، لأنها تتغير على الدوام. فإن استطعت القيام بذلك فلا بد للسلام والطمأنينة اللذين تسعى إلى بلوغهما أن يعقبا ذلك.

"إنها حالات مزاجية سوداوية كئيبة، أشعر وكأنها تشبه الوقوف في عين العاصفة، حيث يكون كل شيء هادئاً ومُعمياً للأبصار في الوقت ذاته

ثم إننا جميعاً وحيدون في هذا العالم، وأسرى داخل أجسادنا وعقولنا، ومهما كان هناك أشخاص حولنا في حياتنا فلن نتمكن من رؤية هذه الحياة إلا كشيء عابر وسطحي.

ثم قال لي: "إنك لست وحدك". وقبل أن أتمكن من قول أي شي، تذكرت أنني وحيد في الحقيقة، وهذا جزء من المشكلة،

وأريدها أن تعرف أنني أفكر فيها، وأن هذا الفصل ليس فصلاً للموت بل للحياة

إذ تصنّف كل الأمور في هذا البيت ضمن صنفين؛ وهما الأبيض والأسود. وتندرج تحت الصنف الأسود أشياء مثل: مزاج سيئ، طبع سيئ، فقدان السيطرة، الإحساس بالحزن، والشعور بالكآبة.

نفسي؛ لأنه لا وجود لشيء يعرف بالمرض في هذا البيت، إلا إن كان بمقدورك أن تقيس ذلك بميزان حرارة يوضع تحت اللسان.

كنت أريد أن أعطيها أجمل ما عندي، وأن أحتفظ بالسيئ لنفسي، حيث لا يغمرنا إلا كل ما هو جميل.

وماذا سيحدث لو كان بإمكاننا أن نقص الأجزاء السيئة ونحتفظ بالجميلة منها؟

لم لا تكون الحياة هكذا؟ لم لا تحتوي فقط إلا على الأجزاء السعيدة، وتختفي منها الأشياء السيئة بل حتى قليلة البشاعة؟

إن مشكلة الناس تكمن في أنهم ينسون أن الأشياء الصغيرة هي التي تحدث فرقاً في معظم الأوقات، وذلك لأن الجميع منشغلون بالانتظار في زاوية الانتظار

"لقد أصبح بيني وبين تلك الفتاة نوع من المودة، وهذا ما يشعرني بسعادة غامرة؛ تلك السعادة التي تصل بالمرء إلى حد الغباء،

وهكذا، تعلمت هذه القاعدة الصعبة التي مفادها أن أفضل طريقة يمكنك التصرف بها هي عدم قول أي شيء حول ما تفكر فيه، وذلك لأنك إن لم تتفوه بشيء عن ذلك فسيفترضون أنك لم تفكر في شيء من ذلك القبيل، وأن أفكارك لا تتعدى ما أظهرته لهم.

وهذا هو السبب الذي يدفع المرء ليتظاهر بأنه مثل أي شخص آخر تماماً؛ حتى إن كان يعرف أنه مختلف، ولهذا كنت أقول لنفسي: الذنب ذنبك. لأن ذنبـي أنني لم أقدر أن أكون مجرد شخص عادي،