اقتباسات مزنة بنت مبارك الراشدية

أدعو من أعماق قلبي ألّا يحزنني الفزع الأكبر ومن أحب.

مع كل خطوة وأنا متعبة كنت أفكر، أنّى لي بإيمان كهذا؟ أتضعفني الحياة عن السعي والله أمرني به حثيثًا؟ هل أجمع إصرار هاجر في صدري وأنا أواجه الحياة بقوة ألّا يجتمع إيمان ويأس؟ لا إله إلا الله صدق وعده ونصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده. الحق كل الحق، والقوة كل القوة، بك ولك يا شكور.‏

رزق الله كل مشتاق وألهم كل محتاجٍ الدعاءَ بيقين لا يرد عن الإجابة.‏

رزق الله كل مشتاق وألهم كل محتاجٍ الدعاءَ بيقين لا يرد عن الإجابة.‏

تتخلى بكامل إرادتك عن وطنك، عن العيد مع أهلك، وتقرر أن تغادر إلى بقعة لا ذكرى لك فيها، لكنك ما إن تصل؛ تشعر كأنك ولدت هنا، كأن فؤادك معلق هنا أكثر من تعلقه بوطنك، تشعر بالأمان والسكينة،

آخذ معي قلبًا مشحونًا حدّ الفيضان شوقًا وروحانية أعلم يقينًا أن الزاد الثاني لن يأتي من السماء دون بذل ولا تعلم ولا سعي، وأن الإنسان وإن كان مشتاقًا فلا قيمة لقيام ولا ركوع ولا سجود ما لم يغشَ هذا كله

ماذا عن الروح والفقه؟ قرأت المعتمد في فقه الحج والعمرة، قرأت كتبًا غيره في روحانيات الحج ومعانيه، أحاول الاستعداد بكل الطرق، ما تزال ‏{… وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى…}‏ ترن في أذنيّ في كل لحظة

وسط غرقِ العرض والتقرير اللذَيْن كلما عملت فيهما وبحثت ازداد ما بقي عليّ منهما، وعندما يسخر الله لي كل ما أحتاج دون سؤال، وسط التعب من رتابة الضغوطات التي تُفقد الحياة طعمها، تصلني الرسالة الأجمل في حياتي على الإطلاق: "مبارك!

كنت أدعو بيقين أكثر من أي وقت مضى وأنا أقرأ عن قصص الذين دعوا بيقين يوم عرفة فما جاء عرفة التالي إلا ودعواتهم واقع يعيشونه كانت كل الأسباب تشير إلى أن دعوتي مستحيلة الإجابة، أو ربما - على الأقل -