اقتباسات ليلى العلمي

❞ مع مرور السنين، قضيت معظم وقتي بمفردي، بينما كان زوجي في العمل، وإحدى ابنتيّ في مرانها، والأخرى تعيش مع موسيقاها. كنا مثل مجموعة أكواب شاي في متجر الادخار؛ هناك دائمًا قطعة مفقودة.‏ ❝

❞ في طفولتي، كنت أشعر بالافتتان بالأصدقاء الجدد والأماكن والأفكار الجديدة، ولكن السحر كان يتلاشى لاحقًا وأرى الأشياء على حقيقتها. لقد اختلفت طباع الناس ❝

❞ الوقت كان ما يزال مبكرًا، وكنت مشغولة بتنظيف الكوخ. غسلتُ الأحواض ومسحت زجاج النوافذ وكنست الأرضيات. وقد استغرق تنظيف الغبار في خزانة الكتب بعض الوقت، حيث جلست على الأرض أتصفح الكتب التي تصطف على جانبيها. روايات جاسوسية وألغاز وإثارة. ❝

❞ كشف صوتها عن حنق واستياء شديدين. ولكن كيف تجاهلها والدنا؟ أوَلم يقرأ لها من نفس الكتب، ويأخذها إلى نفس المتنزهات، ويلعب معها نفس ألعاب الطاولة؟ أوَلم يقُد سيارته ثلاثين ميلًا إلى بالم سبرينغز كل أحد وينتظر ساعتين ليقودها عائدًا ❝

❞ استدعى زفاف شقيقتي نوبات من الحنين إلى الماضي حوّلت منزلنا إلى بازار مليء بنقوش الحناء والأحزمة المطرزة والصواني النحاسية ونقالة لحمل العروس والعريس. لقد اضطرت والدتي إلى ترك العديد من التقاليد وراءها، وبمرور الزمن، زاد حنينها إليها.‏ ❝

❞ كانت تعمل في مركز لرعاية كبار السن، حيث تحمم وتنظف الأشخاص الذين نسوا كيفية فعل ذلك لأنفسهم. لقد غيرتها هذه الوظيفة، فباتت تتمتع بصبر الجبال.‏ ❝

❞ وقد أثقل الحزن كاهلي مثل معطف مزعج. ❝