اقتباسات أمير مصطفى

يضحك بسخرية ويردف:‏

‫- ‏ ولا أحنا أصلا توهنا أول ما خرجنا م الجيش.‏

‫‏يسأله أحمد:‏

‫- ‏ إزاى يعنى؟‏

‫‏يرد أوزو بسخرية مريرة: ‏

‫- ‏طلعنا لقينا البلد مافيهاش صنايعى واحد، مفضلش فيها غير بياعين البلوبيف والسفن آب والقمصان المشجرة.‏

‫‏من لا يقاتل في سبيل أحلامه لا يستحق أن ينالها،

كانت تمنحه الغد المسلوب بيد اليوم الباطشة لتهدهده كالرضيع حتى يقر عينًا في حضرة روحها الحنون.‏

كانت تعشق الألوان وثيابها دومًا زاهية مبهجة متناغمة كأنها لوحة فنية حتى أنه كان يشعر بالحسرة لمرأى ملابس بسمة التي تختار لها ألوانًا عديمة الاتساق مع بعضها، وكأنها تعاني من خلل ما بالشبكية يجعلها تختار دائمًا القميء والمنفر والمجهد للعصب البصري

وتلك عادة صعيدية قديمة لاختبار الرجولة في كل شيء حيث البقاء دائمًا للأقوى، واللعنة على الرقيع الذي يستسلم أولاً في أي شيء، سواءٌ كان أكلا أم كيفا أم تدخينا أم حتى جنسًا

‫‏إن أكثر القرارات تهورًا هي التي يتخذها الرجل تحت وطأة شهوته الجنسية

- ‏كل ست جواها قرون استشعار، بتحس كويس قوي بأي راجل يحبها، بتفهم كويس أي نظرة وأي كلمة وراها إيه، الستات ذكية زيادة عن اللزوم، عشان كده متعبين للرجالة.‏

‫‏تبًّا للنساء وتفاصيلهن المعقدة، إنهن يطلبن من الرجل تذكر أشياء عجيبة تضن بها الذاكرة، تشعر المرأة بالإهمال والجفاء لمجرد أن الرجل نسى أي لون كانت تطلي به أظفارها في أول لقاء لهما، ثم في النهاية تبكي كمدًا وهي تعاتبه لأنه

حاول أن تحيا كما تريد أنت، وليس كما تجبرك الظروف.‏

دائمًا ما كان يردد أننا ربحنا الحرب لنخسر أنفسنا.‏

أكره كل ما يفعله مهوسو الصحة وأعشق الشاي والقهوة والتدخين وكل ما من شأنه أن يسد الشريان التاجي ويسبب أمراض القولون.‏

بعت كل حاجة ووقفت قصاد كل الناس عشان كان ده حلمك.. بس عمرك سألت نفسك إن كان حلمك ده هو سكتك الحقيقية ولا لأ؟!‏

‫‏يبدو أن الزمن فعلًا يُغيّر كل شيء حولنا، بدءًا من شكل المدينة الذي اعتدناه وحتى جوهر الأشخاص الذين نعرفهم،

حقًّا إن السجن جحيم فقط لمن لا يملكون الثمن.‏

نحن فقط من ندفع ثمن ما نأخذ، أما صعاليك السجن فهم لا يحصلون على أي شيء إطلاقًا، إن حياتهم بالسجن مشابهة لحياتهم خارجه، سلسلة طويلة من الحرمان والمعاناة.‏

فإن الضعيف في السجن يطأه الجميع بأقدامهم دون رأفة، والقوي ينال كل ما يريد بل أكثر مما يريد كذلك. ‏

‫‏إن الحياة معركة لا ينالها المترددون والتابعون

"أنا أحيا في غدي الآن بأحلام اللقاء،‏

‫‏فأتِ، أو لا تأتي، أو فافعل بقلبي ما تشاء".‏

‫‏حيث أزمة الشعب المصري تكمن تحديدًا في فضوله الشديد، لا يوجد عند المصريين ما يسمى بالخصوصية

‫‏"إن الذي عاش عمره دون أية مبادرة منه لاتخاذ قرار ما بمفرده، حينما يتحرك أخيرًا لتنفيذ قرار واحد نابع من ذاته، غالبًا ما تؤدي فعلته تلك إلى كارثة تدمر كل من حوله.. وهو على رأسهم"‏