اقتباسات أسامة الحاوي

‫ د. إيهاب فكري، أوّل حدّ أسمع منه كلمة: اقفلْ أبوابك عليك وعيشِ اللحظة، ما تفتحش باب الماضي وتنسى نفسَك هناك مع الذكريات، ولا تسيب أبواب الجوانب مفتوحة بلا حدود يجيلك منها عُطل، ووقتك يروح هدَر، وعمرك يضيع وانتَ لا عشت يومك ولا مشيت خطوة لقدام، ولا تفتح باب بكره أكتر من اللازم، ماتخافش من بكره، وماتشيلش همّ الساعة الجاية، خطّط وانْوي وتوكّل واقفل الباب وعيش لحظتك.

ما تنتظرش عشان ماتتعبش، ولا تتعلّق عشان لو فقدت ما تموتش وانتَ حيّ…

في العاشرة: يحلُم الإنسانُ بحرارةٍ أن يغيّر العالم

‫ في الثّلاثين: بياخد جنب ويتفرّج عالعالم؛ ووطباه لو قدِر يحافظ على نفسه من العالم، ويتغيّر للأحسن.

أنا فخورٌ بالعثرات التي ألهمني اللهُ اجتيازها، وصبّ فيّ الصبر صبًّا.

ولا نشوة كأنْ يعرف الإنسانُ نفسه، يسدّ ثقوبَه، ويرقّع فتوقَ روحه، يقوم ليواصل رغم كلّ شيء

‫ لا يسابق ولا يفعل ليُقال، ولا يهتمّ سوى بأن ينجو بقلبه رغمَ بلايا الفقد والخذلان.

الأنثى في الدّار قلبُه وروحُه وبركتُه وظلّه وسكينتُه وبراحُه واتّساعُه وخيرُه وقوامُه وبهجتُه

‫ الأنثى معنى الأشياء، وما يعطي لحياةِ المرء قيمةً وطعمًا ونكهة

وأعوذُ بك يا ربّ من ضلالِ السّعي، ومن يأس المُنتصف، ومن رياء البوح والعمل

‫ وأعوذُ بك من الأمر بالبرّ ونسيانِ النفس

‫ ومِن موت الفجأة، ومصائب الغفلة، ومن نفسي الأمّارة بسوء.

والأنثى يا صديقي زينةُ الدّار، رزق يُساق، وقايةٌ من ضر، حصنٌ من غضب الله

‫ الأنثى بهجةٌ تزرع في القلوب والبيوت

‫ أعظمُ ما يمكن للإنسان فعلُه أن يقوّم ضميرَه، وأن يرمّم جراحَه من حروب الحياة التي تستنزفه،

الواحد يعْفو مرّة، ويتغافل عشرة، ويعلم ميّة

‫ لكنْ عند وقت معيّن لازم يقول: لأ، كفاية.

‫ عشان الحياة دي مش نافعة، وعادي جدًّا الإنسان يبدأ حياة جديدة يعيشها بسلام

‫ العُمر مرّة،

وتعلّمت النظر للحاضر

‫ لا أنْ يضيع يومي حزنًا على ما فاتني وأسًى، ولا أن أؤمّل غدًا لا أعلم سيجدني أم أكون من الرّاحلين؟!

إنْ وصل فاز، وإنْ ما لقهاش فله أجر السعي والتعتعة.

وعلى رأس مَحاسن الأخلاق: الأكل الحلال مهْما ضاقت عليك، ورفق يكسر الغلاظ، وعفو يحيل الظالمَ تائبًا والعدوَّ صديقًا، والله أعلم.

خُسارة القمّاصين مكسبٌ عظيم

‫ - طبعًا العلاقات درجات كما الناس

‫ لكنِ الشخص القمّاص مجهد، بيزعّلك ويستنّى تصالحه!

‫ صالحُه مرّة لله، والتانية كرم، والتالتة.. أنت عارف الباقي.

جايزة نوبل في الحرص على شعرةِ العلاقات

‫ أنا مابقطعش آه، لكنْ مابقتش باهتمّ باللّي مايستاهلش.

أنا مش هاقول اسْندوا بعض، أنا هاقول اسألوا اللهَ الحكمة، وهو سبحانه كفيلٌ بجعلها تسند العقل والقلب والفؤاد.

‫ والسّلام.

إخفاقات الوصول لهدف، ربّما أصلًا الهدف لا يصلح لينا، ولو صلح لأفسدنا

‫ وأمّا الطامة الكبرى، نسياننا إنّنا بشر

‫ نضعف، ونذلّ، ونخطئ، ونبتعد، وننكسر

«حقّك تمتنّ لضميرك إنّه لمّا كلّ حاجة كانت غلط ما ماتش، ولمّا كلّ حاجة كانت باطل والباطل دايمًا ليه خدعُه ومتعُه؛ برضه كان رافض ‫ دي كانت حرب خرجنا منها ممتنّين لشهقة الأكسجين والنفَس، وعرفنا إزّاي نحبّ ونتحَبّ، ‫ وعرفنا طعم الموت والحياة

نحنُ لا ننسى السقوطَ أبدًا، بتفاصيله

‫ أسبابه، حالنا فيه، مَن دعّمنا، ومَن تخلّى، ومَن شمتْ

‫ حتّى سقوطنا من على الأسرّة أثناءَ معارك الأحلام.

ورثْنا تركةً عظيمة من حُسن الظنّ بالناس، ‫ ومِن غفرانٍ بلا حساب ولا عتاب ‫ كنتُ أظنّه ضعفًا، لكنّه عفو وطيبُ سريرة، وحُسن ظنّ بربّ العباد أن يغفرَ ويهدي ‫ وقدْ لانَ الصّخر. بالصبر ‫ حُسن الظنّ عبادة، ودلالة على