اقتباسات أحمد المرسي

يعيشون طوال حياتهم وهم يجرُّونها وراءهم، كمن رُبِطَت فيه جثة، وهو كان يجرُّ جثة أمانيه المُتعفنة وراءه في تلك الليلة.

كان سليم حقي في هذه اللحظة المثال الحقيقي لرجل هزمته نفسه.

إن الحياة ذاتها عبث بلا هدف، إنه مثل الديك المذبوح؛ يرفرف وجسده يرتد بلا إرادة منه يمينًا ويسارًا بلا غاية؛ إن ما يحركه ليس روحه، ولكن طلوع

والسماء ملطخة بدم المغيب.

إن الأمنيات التي لم تتحقق هي أصل عبودية كل إنسان

❞ إن هؤلاء الذين لم يصلوا لأمانيهم يعيشون طوال حياتهم وهم يجرُّونها وراءهم ❝

إن هؤلاء الذين لم يصلوا لأمانيهم يعيشون طوال حياتهم وهم يجرُّونها وراءهم،

❞ نحن لا نولد بأحلامنا، ولكننا نخلقها، ونضيفها إلى ذواتنا، كأنها أجنحة تجعلنا نطير، لكن.. من قال إنه لو قُصَّت هذه الأجنحة سنموت؟ ربما استطعنا وقتها أن نرى ما ينتظرنا فوق الأرض، ربما ما نريده حقًّا هو تحت أرجلنا يا مرعي، ❝

❞ أحيانًا يا عزيزي مرعي يكون علينا أن نتخلى عن الأماني التي ترفض أن تكتمل ❝

❞ صعبة هي الحياة، ومؤلمة، إنها لا تعطينا ما نريده أبدًا، على الأقل لا تعطينا كل ما نريده ❝

❞ أحيانًا تكون أمنياتنا غير المحققة هي ذريعتنا للاستمرار. ❝

❞ كيف يُكسب الحزن الثقيل أصحابه تلك الهالة من الهيبة! ❝

❞ لو كانت الأمنيات خيولًا كنت اشتريتها.. ❝

❞ ما أشدَّ ألمه ذلك الإنسان الذي لا يجد من يخبره كم هو يتألم، إن نصف الألم يزول بالحديث عنه والشكوى منه. ❝

❞ كان يشعر بانحداره، بتلك الهشاشة النفسية التي تأتي بعد فقدان الأمل، تأتي بالأحلام غير الممكنة، بالاحتمالات المستحيلة ❝

❞ الدنيا دي محكوم فيها على خلق ربنا إن مفيش واحد منهم يوصل لمناه، الدنيا دي مفيش فيها حد بيحصل له اللي هو عاوزه! ❝

❞ لِمَ خلق الله الموت والمرض والفقر والفراق؟ أي حكمة سماوية يمكن أن تُفضي لهذا الألم وتُسفر عن هذا الكرب؟! ❝

❞ معتمدًا على قاعدة تقول إن «العايز أهبل» ❝

إلى أي مدى من العبث يمكن أن تقودنا الهشاشة النفسية؟

❞ جمال الحياة ليس في ضوضائها، ولكن في صمتها الوقور المُعتِم ❝