اقتباسات خلود محمد

❞ ستشرق شمسك، وينقشع ضباب روحك، وستمطر سحب الحزن بخلاياكِ، واتركِ عقلك بعدها يتمايل مع ألحان الأمل من ثم شُقي طريق أحلامك، لا تتوقفي عند أول محطة مُزعمة أن الحياة قست عليكِ! ❝

❞ انقشعت غارات الحزن، وتبددت أرماء السماء، وبدأ وبل المطر في السقوط قطرة قطرة على تلك العجوز الراقصة فرحًا، التي توًّا تحررت من أحد سجون سحب الديجور وبيديها ذلك الببغاء الذي يقلد صوتها كلمة كلمة في تناغم يبعث الراحة الفرٍحة ❝

❞ الكبر يا ماهيدان، أن نجد ماهيتنا وماهية الحياة ونشرع لمنافستها حتى الممات.⁠‫ ❝

❞ البكاء وحده قادر على وصف رسالتي التي أحملها إلى ربي، فالكلمات علقت بداخلي حتى منعت من الخروج، أحيانًا البكاء ينجينا من كدر أوجاعنا، وصفعات الصدمات بداخلنا.‏ ❝

❞ إذا نظروا لي قالوا إنها تخطط لشيء، وما أنا سوى في رحلة بذاكرتي باحثة بداخلها عن معرفتي لنفسي ❝

❞ لا أحد يشعر بأحد يا دارين، كل منا يشعر فقط بمواهته وألمه الكامن، أنا وأنتِ وغيرنا، الألم لا يترك لنا مساع التفكير فيما ينغص البقية من مثاقل الحياة ومشاغلها.. نفكر فقط فيمَ ينتهي هذا وأين ومتى؟! هذا ما يشغل عقلنا ❝

❞ صدقًا، نحن لا ندري أي أرض وأي قلب وأي نصيب هو خير لنا، ولكننا نعلم بكل خلايانا أن الخير فيما اختاره الله، ولو كان خيرًا لبقى، وقول الله تعالى ويؤتيكم خيرًا مما أُخذ منكم، هذا الذي يجعلنا دائمًا بخير ❝

❞ ليس كل ما نظنه مستحيلًا يكون مستحيلًا، ما المستحيل إلا الظن به.‏ ❝

❞ كانت تلازمني الدندنة طيلة الأيام الماضية، دندنة أحلامي، لأجل يوم أرفع قبعتي أمام كل الحواجز وأخبر العالم أنني انتصرت على الكل، لأجل أن أرى الابتسامة تشق مسارها في وجوه المارة حينما يروي من كانت تتأوه الحياة وتمقتها تقف منتصرة ❝

❞ هزَّ رأسه ورفع يديه يتمتم بدعوته، ونحن كذلك، لا أكذب عليكم كوني لم أبكِ على والداي يومًا، بل أكثرت منه حتى أيقنت أن البكاء لا يُرجع الميت للحياة، بل الدعاء وحده القادر على أن يفرحهم ولو قليلًا، وكأنه هدية لهم ❝

❞ كما يقولون وكما الحكمة تقول.. لا تجعل لأحلامك حدودًا! ‏ ❝