اقتباسات سانتياجو جامبوا

نظر “ستالين” إلى الكأس وشرب بحذر ونظر إلى مستشاريه ثم لعق شاربه وطلب المزيد. فيما بعد، سيقول “نيكيتا خروتشوف” إن “المارتيني” هو “السلاح القاتل” الحقيقي للولايات المتحدة

لكنها أحبَّت الأدب وبالطبع أخفت قصائد عدة كتبتها بنفسها ولم تعرضها لأحد أبدًا. كلمتني عن “بونيفاز نونيو”، و”أوكتافيو باز”، و”خيراردو دينيث”. أخبرتها أنني قرأت “جاتوبيريو” ولم تصدق ما سمعته، وقالت:

كسب المال وعقد الصفقات مع الدولة ليسرقوا أموالها؛ يمكنهم أن يكملوا إرهاب المزارعين، وسلب أراضيهم بمُجَرَّد اتهامهم بالانضمام إلى العصابات المسلحة يا أبي القوات شبه المسلحة هم الوحيدون الذين بإمكانهم النوم في راحة في هذه الدولة! ليس الأشخاص المحترمين، ليس

مَن لم يكُن فاشيًّا ووطنيًّا فهو مشتبه به، اشتبه في كل الناس بالتعاون مع العصابات المسلحة، كان عليك فقط أن تدافع عن حقوق الإنسان أو الدستور كي يعتبروك خائنًا.

والعذارى، لكن بإمكانها أن تؤدي إلى بعض المفاجآت غير السارة، مثل أمراض السيلان، والتهاب الكبد الوبائي، و”الهربيس”، والإيدز. عديد من الفتيات (حتى العذارى منهن)، مدمنات هيروين. يحقنَّ أنفسهن به في المفاصل أو الفخذ حتى لا تكون العلام

قصر “سانام لوانج” الملكي بمعابده وأبراجه البوذية ذات الألوان المُشرقة جميل للغاية، مثل تمثال “بوذا المتكئ” الذهبي الذي يصل طوله إلى 150 قدمًا. إنه “بوذا” مبتسم. من الغريب رُؤية ملايين من الناس تعبد شخصًا مبتسمًا

يشرب الرجال دماء الثعابين ليقاوموا الضعف الجنسي (الضعف الجنسي الإلهي، يا للهول!) تعيش في سوق “تشاتوشاك” الحيَّات نائمة في سلال يتكلَّف دمها ثلاثة دولارات لو أنها ملكة يمكن أن يصل سعر دمها إلى مائة دولار، ولو أنها بيضاءُ ناصعةٌ قد

الاكتئاب، والمساج المُضادَّة لإرهاق السفر. هناك 36874 مركز مساج مُرخَّصًا. إن الجسم مرتبط بنهايات عصبية بباطن القدمين، ومن هناك يمكن التحكم وعلاج الخلل في الجسم وتعزيز الطاقة. الجسم آلة غريبة! يمكنك مساعدته بأن يكون سعيدًا.

الدولية، أنهى موت “جيل دولوز” المدرسة الباريسية الفلسفية نهاية مأساوية، مؤسسًا إحصائية مروعة. مع تلك الأفكار التي تبقى معتمدة على ذلك التوكيد الحاسم لـ”ميشيل فوكو” الذي يقول فيه: “ربما سيكون القرن يومًا ما دولوزي”.

باكستان. كان “دولوز” أقوى قنبلة موقوتة في جامعة “فينسين”، ومحاضراته التي كانت تنتهي في البارات المُحيطة موجهة بدقة إلى قلب الفضيلة المحافظة. أهم مواجهتين أساسيتين في حياته حدثتا في ١٩٦٢ و١٩٦٨: الأولى مع “ميشيل

ر من بانكوك، لكنَّ لديَّ شعورًا بازدحام مروري بطيء لا ينتهي، وكباري خرسانية بين المباني، وأكشاك أكلات سريعة، وأسواق. ضجيج الـ”توك توك” التي تصم الآذان (يعد ابن عم عربة “الريكاشة” في “دلهي”). لم تكُن هي أوَّل مدينة آسيوية أزورها.

إن اليابانيين يبدون غريبين للوهلة الأولى، وربما تظن لبعض الوقت أنهم مختلفون، لكن كلما تعمَّقت وجدت أنهم يتخذون القذارة نفسها مثل الجميع. لديهم فقط أموال أكثر، هذا كل ما في الأمر.

أنني أُحِبُّ معرفة أن مُعظم مَن يأتون إلى بلدي لا يأتون بسبب تراثها، أو تاريخها، ولكن كي يُمارسوا الجنس مع نسائنا؟ لكنهم بالطبع يزورون تمثال “بوذا المُستلقي”، ويذهبون إلى “بوكيت”، ومعابد “أيوتايا”، لكن هناك أولويات بالطبع إنهم يهتمون بالبلد فقط

حتضنها، وتظل هي تقول:

‫ - أنت الشخص الوحيد الذي سأحميه، الوحيد الذي سأُضحِّي بحياتي من أجله. أنت لا تعرف مدى قذارة العالم في الخارج، لا تخرج ظنًّا منك أنه أفضل مما نحن نعيشه؛ ففي ا

يقولونه يساعد أعداءنا. كم من هؤلاء البوهيميين في الحقيقة شيوعيون، ومُناصرون لـ”شافيز”، أو حتى أعضاء في القوات المسلحة الثورية الكولومبية! لو أنهم يحبونهم بهذا الشكل لماذا لا يذهبون إلى الجبال أو فنز

يشتريان له كتب الأطفال، لكن اهتمامه الوحيد كان كُرة القدم، والجنس على الإنترنت، والمسلسلات الأمريكية كان في الرَّابعة عشرة من عُمره، ويُدعى “فيكتور” ذات يوم، اقترحت عليه صفقة؛ لو أنه أعطاني تلك الكُتُب، فسأقرأها وأخبره عن قصَّتها، وبهذا الشكل سيكون

له من تجاهل! يُرسلونني إلى محل “كارفور” لشراء زجاجة “تري إيسكيناس” من أجل مباراة “برشلونة”، ولا يدعونني لمشاهدته

مكتبه إلى أقل الأماكن راحةً، وأعطوه كُرسيًّا مُتمايلًا، وأجلسوه عند النَّافذة الوحيدة التي لا يعمل بها نظام الكمبيوتر؛ لذا فعليه أن يقوم بكل شيء يدويًّا، لكن المُديرين لم يدعوه للمكتب في الطَّابق الثَّاني، حيث إن لديهم تليفزيون تظاهر أبي بعدم

وأنغمس فيه، أفقد كل ما اكتسبته أو أُبدِّله بتجارب جديدة. لهذا السبب، عندما عُرض عليَّ منصب القُنصُل في سفارة بلدي في الهند لم أتردَّد لحظة واحدة، بل هيَّأتُ نفسي لهجر أوروبا العجوز الحزينة.

سمعت كيف يتحدَّث مُعظم حُكَّامنا وأعضاء مجلس الشعب وبقية المجالس والمحافظون لدينا؟ يُدافعون عن أنفسهم قائلين إنهم ثملون مُعظم الوقت، وهو ما قد يكون أكثر صفاتهم حساسيةً، إنهم يشربون في المنصَّات العامَّة، وفي الكونجرس، وفي مقطوراتهم، وفي الاجتماعات المنعقدة في