اقتباسات كروس عبد الملكيان

‫ها قد أطلقت آخر الطيور

‫غير أنني ما أزال حزينا

‫شيء ما

‫في هذا القفص الفارغ

‫لم يتحرر.

‫أنا وأنت

‫لمرات عديدة

‫كنا ننسى الزمان

‫في المقاهي والشوارع

‫الآن

‫ها هي فرصة الزمان لينتقم منا.

‫وفكر في حكاية النحلة

‫التي وسط حقل الألغام

‫كانت تبحث عن ساق زهرة.

‫لكنّ وحدته لم تكن يوماً خصمه

أدير رأسي

‫فأفقد نصف العالم.

ها قد أطلقت آخر الطيور

‫غير أنني ما أزال حزينا

‫شيء ما

‫في هذا القفص الفارغ

‫لم يتحرر.

أي جسر هذا المكسور

‫وفي أي مكان في العالم

‫ذلك الذي لا يوصل

‫أحداً إلى بيته.

أحياناً

‫في نهاية أشواك الصبّار

‫تصل إلى البرعم الذي

‫يُجلس القمر على شفتيك.

غيابك

‫غيّر خارطة البيت

‫ومهما بحثت

‫عن تلك الزاوية المجنونة من الغرفة

‫لا أجدها

مجنون

‫من يظل يحفر ليلا

‫ليخفي تحت السرير فتات الظلام

انتهت الحرب

‫ والآن

‫ السلام يقتل الناس.

❞ حول طاولة صغيرة بدأ العالم

‫من محادثة بين شخصين

‫أو شخصٍ مع نفسه

‫عندما

‫يضع السيجارة الأولى

‫على شفتيه

‫أساساً

‫بدأ العالم من شعلة عود الثقاب ❝

"أي جسر هذا المكسور

‫وفي أي مكان في العالم

‫ذلك الذي لا يوصل

‫أحداً إلى بيته."

جميل والترجمة بهية

يقف أمام السماء

‫يمسح شعره

‫ويقول:

‫أن تقفز، لا تحتاج لأجنحة

‫إنما

‫إلى قلب.

أركبتك الزورق مع طفولتي

‫وأرسلته للبعيد

‫ثم تمشيت مع نوح

‫في انتظار الطوفان.

وعلى زاوية التقويم كتبتُ:

‫الحوت الذي يستنجد على الساحل

‫ليراه أي أحد

‫ولا يأتي أي أحد.

‫لا حزن أشدّ من هذا

‫أن تُجبري على احتضان جحيمك .

وعلى زاوية التقويم كتبتُ:

‫الحوت الذي يستنجد على الساحل

‫ليراه أي أحد

‫ولا يأتي أي أحد.

‫تضربني على كتفي

‫كي تنفض وحدتي!

‫ما الذي يسعدك

‫في نفض ندف الثلج

‫عن كتف رجلٍ ثلجي؟!

‫يقف أمام السماء

‫يمسح شعره

‫ويقول:

‫أن تقفز، لا تحتاج لأجنحة

‫إنما

‫إلى قلب.