اقتباسات بيتر سوانسون

الغرباء هم الأصدقاء الذين لم نقابلهم

اشرعتك المنبسطة ليست ضمانا لسلامتك

كل إنسان يعيش حياته كاملة، حتى لو توفى مبكرا . تعد كل تجربة حياة كامله في ذاتها

تخيلتها معي في هذا المكان، ونحن نغلق أعيننا، دون أن نحتاج إلى التحدث مع أحدنا الآخر.. كنا نعي أن الصمود والقدرة على البقاء على قيد الحياة هما أهم شيء، فذاك هو معنى هذه الحياة..

أنبض بالحيوية، بالرغم من أني وحيدة تمامًا. كان رفيقي الوحيد في هذه اللحظة هو أنا عندما كنتُ أصغر سنًا، «لِيلِي» الصغيرة التي ألقت بشيت أسفل البئر.

كان واحدًا من هؤلاء الرجال الذين يملكون العالم بأسره ولكن دون أن يدرك تلك الحقيقة.. يمكنني أن أدرك كيف استطاعت ميراندا» الإيقاع به، ليس لكونها واحدة من أكثر النساء إثارة، ولكنها كانت متقبلة لنفسها على نحو لا يصدق.

إنه رجل وسيم، ولكنه في الوقت ذاته غريب، رجل لم يدرك كم كان رجلًا محظوظًا فلم يحسن استغلال حظه..

أصبحت الآن امرأة ناضجة ونجوت من مراهقة وآلامهم الحب الأول الموجعة. شعرت بالارتياح لقراري، لن أعرض نفسي لتلك الأوجاع مجددًا، ومن الآن فصاعدًا أنا المسؤول الأول والأوحد عن سعادتي.

لقد كرهت زوجتي، ولكن السبب في تلك الكراهية هو أنني أحببتها بصدق ذات يوم..

أدركت كيف أنها كانت تتصرف على نحو مختلف باختلاف الأشخاص، وزالت الغشاوة عن عيني ورأيت أنها كانت ذلك الشخص المزيف الكاذب السطحي طوال الوقت. بل وأنها ربما تكون سايكوباتية.. كيف لم ألاحظ ذلك من قبل».

‏حتى أن القلق قد بدأ يساوره من أن الأمر بأكمله ربما لم يكن سوى احد احلام اليقظة، وانه قد فقد عقله بالفعل.

وجدت نفسها تتلو آية الكرسي؛ الشيء الوحيد الذي تعرفه من دين الإسلام، كانت جدتها قد علمتها إياها عندما أتت لتعيش معهم في كاليفورنيا في سنوات عمرها الأخيرة لم تفكر في تذكر تلك الكلمات منذ سنوات –ولم تعلم ما تعنيه قط– وكان لأثر التلاوة البسيط تهدئة جسدها بطريقة ما.

كان إبهامها يحوم حول زر الاتصال عندما وجدت نفسها تتلو آية الكرسي؛ الشيء الوحيد الذي تعرفه من دين الإسلام،

لكن كلما أسرعت في مواجهتها، أسرعت في الانتهاء منها

لم تكن النظرة على وجهها سوى نظرة الشاهد الذي يراقب ما يحدث له. ليس وكأنها تعيش الحدث، بل تراقبه من بعيدٍ فقط.

لقد كرهت زوجتي، ولكن السبب في تلك الكراهية هو أنني أحببتها بصدق ذات يوم..

السبب الحقيقي في التعامل مع القتل على أنه صورة من التعدي الوحشي على الآخرين، هو حال الأحباء الذين سيتركهم المقتولون من خلفهم. الأحباء الحقيقيون. ولكن ماذا لو لم يكن هذا الشخص محبوبًا من الأساس?؟