اقتباسات خالد آل ماطر

عيب الإيجابية الوحيـد أنـها وصلــت لـ شخصيات (واهمة) أساءوا فهمهـا وحرفـوا معانيها ومقاصدهـا، فقلبوها إلى (سذاجة) وجعلـوا الحياة كلها (أحلاماً وردية) وأتهـموا محلــل الواقع والمنطقي بـ (السلبيـة).

‫ والمتحــدث عن العوائق والتحديات المستقبلية شخصيـةُ (تشـاؤميـة)

‫ عظيمـةُ هي الإيجابيـة والنظـرة التفـاؤليــة وحيـاة بلا إيجابيـة هي حياة بلا معنى، الإيجابيـة هي سفـينـة النجـاة وأساس الإلهام ومصـدر الإبداع، وهي روح البهجـة ومحور ارتكاز السعادة الأفكار الملهمـة والمشاريع الإبداعية لا يمكن أن تنموا وتزدهـر إلا فـي شخصيةٍ واعيـةٍ إيجابية.

يقول الباري «جلّ وعز»:

‫﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ﴾

‫ ويقول الشاعر - محمد المقرن:

‫نبني من الأقوال قصراً شامخــاً

‫والفعلُ دون الشامخات ركـــامُ.

هل لديك حارسُ شخصـي؟

‫ فقـال:

‫ نعـم، لديَّ حـارس يرى بلا عيـون،

‫ ويسمع بلا آذان،

‫ يتذكر كلَّ شيء دون الاستعانة بذاكرة،

‫ وإذا أراد أمـراً قال له كن فـيكـون.

‫ فـ تأملـوا.. وتفكـروا..

‫ وتدبروا…

(السقوط داخل الحلبـة كالسقوط خارجها، ولا عيب أن تسقط، العيب أن تبقى على الأرض وتستسلم).

حثّنا ربنـا على الستـر ففضحنـا أسرار بعضنـا وتتبعنـا العـورات، أوصانـا ربنـا بالتسامـح فعكسنا المفاهيـم فأصبح التسامح (ضعف) واللعن والقذف والضرب (قوة)، كرمنـا ربنـا أعظم تكريـم وجعلنـا خلفاءه فـي أرضـه ونفخ فـينـا من روحـه ولم يمنعنـا ذلك من أن نطلـق على بعضنا أحقر الصفات و أشنع الأوصاف.

الله البَر بعباده، المحسن إلى خلقه من توكل عليه أبلغه مراده، ومن استودعه حفظ له أماناته، ومن أنفق له أنفق عليه، ومن أحسن له شكره ومن أقبل عليه قبله، ومن قصر معه سمحه، ومن أكثر مناجاته أحبه، هو منبع الجمال، و أساس الحكمة.

الله أجمل محب، وأصدق حبيب ما رفعت يد إليه وعادت صفرا ولا دعي إلا أجاب ولا استغفر الا غفر ولا طلب إلا حضر إذا أعطى أدهش، وإذا أكرم أذهـل عطاؤه غير محدود، ونعمه وكراماته ليس لها حدود هو جابر القلوب .

لم أكن أعلم قبل طرح هذا السـؤال ‫ مقدار جهلي وقصـر نظري وعظمة حب ربـي لنـا، فقد إندثرت وانتهت كل الشكوك وغادرت وانقضت كل الشروط التي وضعتهـا فـي إجابتـي وتوقعتهـا، بعد أن قرأت تلك الآيات وتأملت تلـك العطاءات، وكلَّ تلك العمليات الكونية و التي كان سببها و أساسها و غرضها..

‫إقـرأ

‫ولكن تجنب الإنغماس فـي الكم، وإهمال الكيف، واعلم أن المهم ليس ما تخرجه من الكتاب، بل المهم هو ما يخرجه منك الكتاب.

‫إقرأ

‫وتذكر أن القراءة لا تغني عن التجارب،

القراءة جعلتني شخص متصالح مع نفسه: مدركٌ لعيوبها واعٍ لمميزاتها رافضٌ لمقارنتها بغيرها.

‫ القراءة نظمت حياتي،

‫ وجودت علاقاتي،

‫ وحسنت مفرداتي،

‫ وأظهرت قدراتي،

‫ وعظمت طموحي،

‫ وأعملت عقلي،

خالد علي آل ماطر

‫ 2018/2/20

‫ أبهــا البهيــة

ليست مقدمة ،هي مقالة من مقالات هذا الكتاب الذي يرى النور عندما يُصافحه القُراء والقارئات -طبعًا- بعيون القراءة، وجفون التأمل.

‫ عامل المعرفة:

‫ أحمد بن عبدالرحمن العرفج

‫ جُدة: ثغر بحر القلزم

‫ واجعل قاعدتك الجوهرية:

‫ رأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب.

أنا بفضلك وخيرك وبركتـك

‫ أنا بتجلي عطاؤك وجود إحسانك

‫ يقينـي بك لا يخيـب

‫ وأملي فـيك لا ينقطـع

‫ سامح قلبي حين يغفل عنك

‫ أو يسـيء الظــن بـك

‫ أنت تعلـم حالي وقلـة حيلتي