اقتباسات فيرونيكا هنري

ذلك إذًا السرُّ الذي يجعل الناس يقرؤون؛ يقرؤون لأنّ الكتب تشرح طبائع الأشياء: تشرح كيف تفكِّر، وكيف تتصرَّف، وتجعلك تدرك بأنَّك لستَ وحدك في تلك الأفعال والأحاسيس.

تضيق بنا الدنيا عندما نصل بأنفسنا إلى وضعٍ لا يمكننا الخروجُ منه

ليس عليها سوى أن تستمد الشجاعة من مكان ما.

هي تعرف، من خلال كلّ الكتب التي قرأتها، وما زالت تقرؤها، بأنّ الحياة معقَّدة، وأنّ الحبَّ ينبع من مكان مجهول أحيانًا

ما المنطق في أن يسلك المرء سلوك الإخلاص للآخرين، عندما لا يبادلونك أي إخلاص؟

من حُسنِ سلوكِ المرء أن يتصرَّف على طبيعتِه لا شيءَ سوى ذلك

‫ - «كلُّ العائلاتِ السعيدةِ تتشابه، لكن لكلِّ عائلةٍ تعيسةٍ أسلوبُها الخاصُّ في التعاسة»(20).

فالكتبُ هي التي تنبّئك بالأخبار، بكلّ ما تريد أن تعرفَه، رغمَ أنَّكَ لا تبادلُها الحديث.

هناك كتاب لكل إنسان، حتى وإن ظنَّ بعدم وجوده. كتابٌ يقترب منكِ ويمسك بتلابيب روحكِ.

فانتقاء الكتب يُسْعِد روحَها.

يمكن لها، بالقراءة، أن تسافر إلى مكانٍ آخر لبضع ساعات.

أتأرْجَحُ ما بين الحزن واليأس.

لم تنعم براحة البال في هذه الأيام. فكل شيء يدور في رأسها، ليلَ نهارَ؛ يدور مثل غسَّالة ملابس وقد ملأه القلق، والأفكار، والمخاوف التي لم يبدُ أنّ هناك أيَّ تفسير لها.

لم تكن دوَّامةً بلا نهاية لأنّ كلَّ شيءٍ آيلٌ إلى نهايةٍ حتمًا

أنّ بلدةً لا مكتبة فيها مثلُ جسدٍ بلا قلب.

كذَب عليها لأنَّ استعادتها أهمّ من إثبات وجهة نظره إزاء أمرٍ ما.

شكَرَتْه. ثم ألْقَتْ بشَعرِها إلى الخلف وأرَتْه الندبة.

‫ - انظر، لقد تحسنَّت كثيرًا. فبالكاد تستطيع رؤيتها الآن.

‫ لم أرَها قطّ؛ قال ديلُن بينه وبين نفسه.

لن تستطيع التعامل مع هذه الأزمة لا يمكنها أن تتعاملَ مع هذا الأمر وتنجح فيه أكثر من أيّ شيء آخر شعرت تقريبًا بالامتنان لحصول ما حدث، فعلى الأقلّ لن تضطرَّ بعد الآن أن تجرِّب أيّ حلٍ آخرَ يمكنها أن تستسلم، وما من أحد سيظن بها ظن السوء!

ذلك إذًا السرُّ الذي يجعل الناس يقرؤون؛ يقرؤون لأنّ الكتب تشرح طبائع الأشياء: تشرح كيف تفكِّر، وكيف تتصرَّف، وتجعلك تدرك بأنَّك لستَ وحدك في تلك الأفعال والأحاسيس.

لا أريدُ أن أكونَ شخصًا عالي الطموح بعد الآن. لا أريدُ أن أكونَ جزءًا من نادي اللاهثين وراء الرِّزْق، لا أريد أن أكون زوجًا وأبًا بصورةٍ غيابية.