اقتباسات عزة بيومي

قال ابن القيم:‏

‫ ‏"إن الحكمة هي فعل ما ينبغي،‏

‫ ‏على الوجه الذي ينبغي،‏

‫ ‏في الوقت الذي ينبغي"‏

تذكر دائمًا قول الله تعالى: ‏"قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ "

‫‏[‏‏التوبة:51‏‏]‏

‫ ‏ما أجمل هذه الآية! فهي حقًّا تبعث الطمأنينة في النفوس.‏

قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): ‏"العين حق، ولو كان شيء سابق القدر، سبقته العين".

‫ ‏قال تعالى‏: "وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)"

‫‏[‏‏العصر: 1- 3‏‏]

قال تعالى‏: "الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ " [‏الملك:2‏]

‏يقول الله تبارك وتعالى‏:

‫ ‏﴿وَكُلُّهُم آتيهِ يَومَ القِيامَةِ فَردًا‏ ‏﴿٩٥﴾‏[‏مريم: 95‏]

فالمجتمع يضع الشخص في قالب، إذا خرج عنه يعتبر شاذًّا، وناشزًا! ولا يسمح بمفهوم الحرية في التفكير.‏

‫ ‏فتجده يضع سنًّا للزواج، وقوانين للفرد، وكأنه يسير كالقطيع، ناهيك عن الحكم السطحي، والتدخل غير المبرر!‏

ألم تقرأ دائماً في كل كتاب "حقوق الطبع محفوظة، وحقوق النشر محفوظة"، فأيّ اختراق أو تعدٍّ من أي شخص سيعرضه للمسئولية والمحاسبة، كذلك حقوقنا في الحياة محفوظة، وأي تعدٍّ أو انتهاك سيعرّض صاحبه للمساءلة، والعقاب من الله

نحتاج أن نتعلم معنى الوفاء من الكلب، والإخلاص، وأن ترحل بدون ترك أذى من خلفك، لم أكن أستوعب أن شخصًا معك فجأة لن تراه ثانية، مؤمنة، لكن لا أعتقد أن من يفقد عزيزًا أنه يستوعب، من الممكن أن يرضى، ويتأقلم.

تبادر إلى ذهني تساؤل "لماذا يوجد بيننا نحن البشر الأذى والتجريح في العلاقات؟!‏ ‫ ‏لماذا نجد علاقات كثيرة انتهت بالفشل رغم تخلل الحب فيها؟!‏ ‫ ‏وجدت أنه الشيطان!!‏ ‫ ‏فكلُّ عمله في حياتنا ينحصر في الهدم والتدمير؛ ليستمتع بخسارتنا.

فاللهم اجعل الفردوس الأعلى مستقره ومقامه، واجعل هذا العمل نافعًا، وأسألك الرضا يا رب، وأن تبارك في عمر أمي التي لم أرَ منها أي إهانة قط في تربيتي.‏