اقتباسات هبة العدوي

فتجد المصريين حولك في أغلبهم "ناس جدعة" الشهامة صفتهم الرئيسة والطيبة أحد أهم أسلحتهم في مواجهة الفقر والحياة الصعبة أما (الحمد لله) فهي بحق تملأ ميزانهم وقلوبهم، فتجد إنسانة فقيرة مُعدمة تعيش في شبه غرفة واحدة ...حامدة ربها ليل نهار

فقط عدني يا إلهي أن يظل قلبي ككقلب تلك الطفلة التي أحبت في عمرو دياب (بهجته وانطلاقه) تلك التي تدهشها في كل مرة (ألبوماته) وتحفظها عن ظهر قلب هل أقول لك على سر بالتأكيد أنت وحدك تعلمه: ربما رددت؟؟؟؟؟؟

حفلات (بيانكي والباراديس ومينا) ‫ يعني حبيبك اللي بتفتكره، وأنت بتسمع أغاني الشريط الجديد واللي راح من عمرك اللي فاكر نفسك بتودعه لحد ما يطلع لك عمرو دياب باللوك بتاعته الجديدة ‫ يخليك من جديد تتأكد إنك لسه المراهقة المندفعة بتاعة زمان.

مريضة بسبب انزلاق غضروفي أصاب ساقي بالتنميل التام، لكن باندفاع أحاسيس تلك الفترة أصررت أن أذهب وآخذ أولادي معي؛ لعلهم يشعرون بدفء وبهجة غابت غيابًا تامًّا عن زمانهم المليء بالقبح والقسوة، وربما ملأتهم ببضعِ أحاسيسٍ جميلة، تُذكِّرهم بوطنهم، وتشد جذورهم و هم على أعتاب سن المراهقة وقتها.

حميد الشاعري، ألفا جيله هذا الرجل الجميل الذي لم يدرس الموسيقى، لكن موهبته كانت فائقة، ليس فقط في هذا الصوت الدافئ الذي يتسلل لوجدانك، ولا في اللحن البسيط الجميل المنساب بسلاسة لروحك، ولا حتى لعبقرية توزيعه، لكن كان في دفعه هذا الجيل من المطربين

"بيلا بيلا بريلليلا .. راسك قد القلقيلة، والمناخير فاطسة فاطسة، وعلى جبينك بقليلة"

أتذكر فرحتي وفرحتهم وقتها الآن في ثلاثيناتي أضحك من قلبي كلما استمعت لتلك الأغنية ‫ تُذكِّرني بأيام كانت فيها الضحكة من الوفرة التي تجعلك تزهدها معتقدًا كمن -غُرِّرَ به- أن الحياة كلها هكذا مليئة بالمحبة .. مزهرة بكل أنواع الحياة المبهجة

عن زمان ممتد تنوعت مفرداته من الثمانينات إلى الآن ..

‫ ومكان تغيَّرت إقامته من المحلة الكبري للقاهرة لرحاب المعرفة